بغداد - العرب اليوم
غداة تسلم مجلس النواب الليبي مشروع الميزانية المُعدل من حكومة «الوحدة الوطنية»، أبدى وزير النفط والغاز محمد عون، قلقه من تأثير تأخر إقرار الميزانية على القطاع، ما قد يعرض إنتاج النفط للخطر.وقال عون، إن بلاده «ستكافح من أجل الحفاظ على إنتاجها الحالي من النفط الخام إذا لم يتغلب المشرعون على نزاع طويل ويوافقون على تمرير أول ميزانية منذ سبع سنوات للدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)».
وأضاف عون بحسب وكالة «بلومبرج» للأنباء، أول من أمس، أن بلاده تنتج ما يقرب من 1.3 مليون برميل يومياً، وإنها تستهدف رفع سقف إنتاجها ليصل إلى مليون ونصف المليون بحلول نهاية العام الحالي. لكنه قال إن هذا يعتمد على موافقة البرلمان الليبي الموحد بشكل نهائي على تعديلات على خطة الإنفاق لعام 2021 التي اختلف بشأنها النواب لمدة أربعة أشهر على الأقل.
وتابع عون، الذي تم تعيينه هذا العام كأول وزير ليبي للنفط منذ عام 2014. في العاصمة طرابلس: «إذا لم تتم الموافقة على الميزانية، سيكون هناك تأثير وربما صعوبات كبيرة في الحفاظ على معدلات إنتاج النفط».
وفي جلسة لمجلس النواب، أعلن رئيسه عقيلة صالح، مساء أول من أمس، وصول مشروع الميزانية إلى مجلس النواب، بعد تعديله من قبل حكومة «الوحدة الوطنية»، علماً بأن الحكومة تقدمت بهذا المشروع في صياغته الأول في أبريل (نيسان) الماضي، وأجريت عليه تعديلات عدة طالب بها مجلس النواب، لكن النواب ما زالوا مختلفين حولها ما أدى إلى وجود تجاذبات بين النواب أنفسهم فيما يشبه معارك كلامية.
وانتقد النائب محمد آدم، تأخر مجلسه في إقرار الميزانية إلى الآن، وفيما وصف هذا التأخير بـ«العجز» حمل المجلس المسؤولية عن ذلك، وقال: «هناك قوى خفية تتحكم في قرار المجلس أو هناك أسباب أخرى، ويجب أن نحاسب أنفسنا قبل محاسبة الحكومة».
وبحث عون وعبر الدائرة المغلقة مع شركة «ميركوري» العالمية للاستشارات، مواضيع عدة تعزز التعاون القائم بين وزارته و«ميركوري» في مجال للاستشارات.
قد يهمك ايضا
البرلمان الليبي يناقش بنود مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام الجارى
البرلمان الليبى يناقش في جلسة اليوم الميزانية بحضور الحكومة
أرسل تعليقك