الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم
آخر تحديث GMT17:55:56
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" ضرورة إيقاف الحرب وتوفير فرص العمل

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

الناشط اليمني منصور الجرادي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الناشط الإنساني والاجتماعي منصور الجرادي، رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، على أن الحرب أُم المشاكل في اليمن، ودون إيقافها وإحلال السلام لن يستقر اليمنيون وستزداد الأوضاع الإنسانية مأساوية أكثر.

وأضاف الجرادي، خلال تصريح خاص له إلى "العرب اليوم"، أن أرقام المنظمات الدولية الأممية والمحلية كارثية بشأن اليمن، وهناك أكثر من ثلاثة أرباع اليمنيين في احتياج شديد للغذاء والماء، إضافة إلى الحصار الاقتصادي والصراع المسلح بين الأطراف المتعددة، وإيقاف صرف المرتبات عن موظفي الدولة منذ أكثر من عامين أسهم بشكل مخيف في تردي أوضاع ملايين اليمنيين.

وقال الناشط الاجتماعي إن "صرف الحوثيين نصف راتب بعد عدة أشهر من آخر نصف راتب تم صرفه مجرد مسكن لميت موت سريري"، وأوضح أن "الحياة في اليمن متوقفة ولا يمكن تحسين أو تخفيف الأزمة الاقتصادية بهذه المسكنات الطفولية"، مؤكدا أن ما "يحتاجه اليمنيون هو الأمن، والوظائف وتشغيل الشباب، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتحسين جودة التعليم، وقبل كل ذلك إيقاف الحرب".

وبيّن الجرادي أن الراتب بالكاد يغطي تكاليف معيشة الموظف لأيام، وتابع: "اليمنيون اليوم في وضع مزر، لم أشهد في حياتي موجة الجوع والمتسولين الذين نراهم كل يوم نتيجة العوز والفاقة وتكاثر الأمراض وانتشارها، وعجز الناس عن تطبيب أنفسهم وأهاليهم"، وأشار الجرادي إلى أن "الوضع كارثي بكل ما تعني الكلمة"، وتابع: "حري بهذه الحكومة وغيرها أن تحسن الوضع الاقتصادي من خلال تحسين الخدمات الأساسية للناس، وفتح مجال الأعمال في قطاعات الزراعة والأسماك والبناء وغيرها من المجالات"، وقال منصور "ما يحدث هو معالجات آنية من خلال توزيع المساعدات الهشة التي لا تفي بأبسط احتياجات اليمنيين"، وزاد "ما يحتاجه اليمنيون اليوم هو تركهم يعيشون، وعدم تضييق عليهم كمغتربين في الخارج، وفرض الرسوم الإضافية عليهم كما يحصل في السعودية ومنعهم من التنقل حول العالم".

وأكد منصور الجرادي أن ما تقدّمه الأمم المتحدة من مساعدات إنسانية وإغاثية، مهم لكنه لا يساوي 20% من حجم الاحتياج الحقيقي لليمنيين، وقال إن "الاعتماد على التركة الضخمة المترهلة لهذه الأمم زاد من التكاليف التشغيلية للعاملين فيه، وأبقى القليل جدا من المساعدات التي تصل إلى عدد محدود جدا من اليمنيين"، مؤكدا أن "هناك محاولات أممية للتخفيف من المأساة الإنسانية، نتيجة الغياب التام للحكومة المحلية، لكنه لا يكفي أبدا"، وأشار منصور الجرادي إلأى أنه ليس متفائلا بدور المبعوث الأممي، في معالجة الوضع الإنساني، في اليمن، وقال الجرادي: "كل ما يقوم به "غريفت" هو تكرار لما يعمله سابقه من مبعوثين، تكرار المشي في نفس الدائرة التي رسموها لهم، ومن ثم الوصول إلى اللا نقطة واضحة في الحل، ما يقومون به، لا فائدة منه".

وأردف "الحل الحقيقي هو بأيدي المينيين فقط"، مؤكدا "يجب أن يكون الحل من الداخل، والنية بالسلام إرادة جميع اليمنيين"، موضحا أن "الدور الدولي في الأمر مهم، لكن النية الدولية في إيجاد الحل والسلام باليمن لم تأتِ بعد"، وعن مستقبل الوضع الإنساني في اليمن قال منصور الجرادي، إن "اليمن يذهب نحو المجاعة، والتشرّد أكثر.. الوضع الإنساني بحاجة إلى وثبة كل الدول الجيران وكل دول العالم حتى لا يتكرّر ما حصل في السودان والصومال وغيرهما من دول الصراع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab