الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" ضرورة إيقاف الحرب وتوفير فرص العمل

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم

الناشط اليمني منصور الجرادي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الناشط الإنساني والاجتماعي منصور الجرادي، رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، على أن الحرب أُم المشاكل في اليمن، ودون إيقافها وإحلال السلام لن يستقر اليمنيون وستزداد الأوضاع الإنسانية مأساوية أكثر.

وأضاف الجرادي، خلال تصريح خاص له إلى "العرب اليوم"، أن أرقام المنظمات الدولية الأممية والمحلية كارثية بشأن اليمن، وهناك أكثر من ثلاثة أرباع اليمنيين في احتياج شديد للغذاء والماء، إضافة إلى الحصار الاقتصادي والصراع المسلح بين الأطراف المتعددة، وإيقاف صرف المرتبات عن موظفي الدولة منذ أكثر من عامين أسهم بشكل مخيف في تردي أوضاع ملايين اليمنيين.

وقال الناشط الاجتماعي إن "صرف الحوثيين نصف راتب بعد عدة أشهر من آخر نصف راتب تم صرفه مجرد مسكن لميت موت سريري"، وأوضح أن "الحياة في اليمن متوقفة ولا يمكن تحسين أو تخفيف الأزمة الاقتصادية بهذه المسكنات الطفولية"، مؤكدا أن ما "يحتاجه اليمنيون هو الأمن، والوظائف وتشغيل الشباب، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتحسين جودة التعليم، وقبل كل ذلك إيقاف الحرب".

وبيّن الجرادي أن الراتب بالكاد يغطي تكاليف معيشة الموظف لأيام، وتابع: "اليمنيون اليوم في وضع مزر، لم أشهد في حياتي موجة الجوع والمتسولين الذين نراهم كل يوم نتيجة العوز والفاقة وتكاثر الأمراض وانتشارها، وعجز الناس عن تطبيب أنفسهم وأهاليهم"، وأشار الجرادي إلى أن "الوضع كارثي بكل ما تعني الكلمة"، وتابع: "حري بهذه الحكومة وغيرها أن تحسن الوضع الاقتصادي من خلال تحسين الخدمات الأساسية للناس، وفتح مجال الأعمال في قطاعات الزراعة والأسماك والبناء وغيرها من المجالات"، وقال منصور "ما يحدث هو معالجات آنية من خلال توزيع المساعدات الهشة التي لا تفي بأبسط احتياجات اليمنيين"، وزاد "ما يحتاجه اليمنيون اليوم هو تركهم يعيشون، وعدم تضييق عليهم كمغتربين في الخارج، وفرض الرسوم الإضافية عليهم كما يحصل في السعودية ومنعهم من التنقل حول العالم".

وأكد منصور الجرادي أن ما تقدّمه الأمم المتحدة من مساعدات إنسانية وإغاثية، مهم لكنه لا يساوي 20% من حجم الاحتياج الحقيقي لليمنيين، وقال إن "الاعتماد على التركة الضخمة المترهلة لهذه الأمم زاد من التكاليف التشغيلية للعاملين فيه، وأبقى القليل جدا من المساعدات التي تصل إلى عدد محدود جدا من اليمنيين"، مؤكدا أن "هناك محاولات أممية للتخفيف من المأساة الإنسانية، نتيجة الغياب التام للحكومة المحلية، لكنه لا يكفي أبدا"، وأشار منصور الجرادي إلأى أنه ليس متفائلا بدور المبعوث الأممي، في معالجة الوضع الإنساني، في اليمن، وقال الجرادي: "كل ما يقوم به "غريفت" هو تكرار لما يعمله سابقه من مبعوثين، تكرار المشي في نفس الدائرة التي رسموها لهم، ومن ثم الوصول إلى اللا نقطة واضحة في الحل، ما يقومون به، لا فائدة منه".

وأردف "الحل الحقيقي هو بأيدي المينيين فقط"، مؤكدا "يجب أن يكون الحل من الداخل، والنية بالسلام إرادة جميع اليمنيين"، موضحا أن "الدور الدولي في الأمر مهم، لكن النية الدولية في إيجاد الحل والسلام باليمن لم تأتِ بعد"، وعن مستقبل الوضع الإنساني في اليمن قال منصور الجرادي، إن "اليمن يذهب نحو المجاعة، والتشرّد أكثر.. الوضع الإنساني بحاجة إلى وثبة كل الدول الجيران وكل دول العالم حتى لا يتكرّر ما حصل في السودان والصومال وغيرهما من دول الصراع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم الجرادي يُؤكّد أنّ الوضع في اليمن بحاجة إلى الدعم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab