لومير يُطالب ماكرون بـتوحيد الجمهورية
آخر تحديث GMT01:50:15
 العرب اليوم -

توقَّع بأن تتسبَّب موجة الاضطرابات في خفض الناتج القومي

لومير يُطالب ماكرون بـ"توحيد الجمهورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لومير يُطالب ماكرون بـ"توحيد الجمهورية"

وزير المال الفرنسي برونو لومير
باريس - العرب اليوم

أكد وزير المال الفرنسي برونو لومير، على أن فرنسا منقسمة بين مَن يرون أن العولمة أفادتهم ومَن يُكابدون نفقات المعيشة، ويعتقدون بأنها ليست فرصة بل تهديدا، ودور الرئيس هو أن يوحّد البلاد.

وأحجم لومير في تصريح لمحطة "آر تي إل" عن الإفصاح عن تقدير للنمو المتوقع لعام 2018، لكنه توقع بأن تتسبب موجة الاضطرابات في خفض الناتج القومي بمقدار 0.1 نقطة مئوية، وتوقع نائبه بتحقيق نمو يقارب 1.5 في المائة.

ورأى البنك المركزي الفرنسي أن الاحتجاجات ستبطّئ النمو لما يقرب من الصفر في الربع الأخير من العام، مما يعقد مهمة الرئيس إيمانويل ماكرون للتوصل إلى تنازلات لتهدئة حراك "السترات الصفراء".

وتوقع البنك المركزي الإثنين بأن يحقق اقتصاد فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، نموا بنسبة 0.2 في المائة فقط في الربع الأخير من العام 2018، مسجلا انخفاضا من تقديرات سابقة نسبتها 0.4 في المائة.

ويثير التباطؤ قلق ماكرون الذي يواجه ضغوطا هائلة لاتخاذ قرارات خفض جديدة للضرائب ولتكاليف الضمان الاجتماعي حتى تزيد القوة الشرائية للأسر مع إبقاء عجز الميزانية أقل من السقف المسموح به في الاتحاد الأوروبي، وفي مؤشر على زيادة مخاطر حيازة الدين الفرنسي، ارتفعت عائدات سندات الحكومة الفرنسية الإثنين مما أدى إلى اتساع الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 أعوام إلى أكبر معدل منذ مايو إذ بلغ نحو 46 نقطة أساس في التعاملات المبكرة، وفي ضوء عجز الميزانية وعدم الرغبة في تجاوز قواعد الاتحاد الأوروبي، لن يبقى هناك مجال كبير أمام ماكرون لتلبية طلبات المحتجين برفع الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب وخفض أسعار الطاقة وتحسين ظروف التقاعد.

وتشير أحدث تقديرات للحكومة إلى عجز في الميزانية نسبته 2.8 في المائة في 2019 أي أقل بقليل من السقف الذي يسمح به الاتحاد الأوروبي وهو 3 في المائة.

ويلتقي ماكرون زعماء النقابات واتحادات العاملين قبل أن يلقي خطابا للشعب في المساء، ويواجه الرئيس الفرنسي انتقادات لالتزامه الصمت إزاء العنف في باريس، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والخيول في وجه المحتجين الذين رشقوها بمقذوفات وأحرقوا سيارات ونهبوا متاجر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لومير يُطالب ماكرون بـتوحيد الجمهورية لومير يُطالب ماكرون بـتوحيد الجمهورية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
 العرب اليوم - عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة

GMT 02:43 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 07:46 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab