العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن
آخر تحديث GMT11:05:30
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن المصنع سيوفر 225 وظيفة في القنيطرة

العملي يكشف أن "نوفاريس" ستقوي "الحقن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العملي يكشف أن "نوفاريس" ستقوي "الحقن"

وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أسرار تطوير النسيج الصناعي لقطاع السيارات في المغرب، وأهمية تدشين أول مصنع للمجموعة الفرنسية "نوفاريس" في المنطقة الصناعية في القنيطرة.

وأكد العلمي في لقاء أجراه موقع "العرب اليوم" مع الوزير مولاي حفيظ العلمي، أن مصنع المجموعة الفرنسية سيساهم في تقوية تخصص الحقن البلاستيكي الموجه إلى السيارات، مشددًا على أن الشراكة مع المجموعة الفرنسية قوية وتتقوى سنة بعد سنة بفضل سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب على محيطه الإقليمي والدولي.

وكشف الوزير العلمي تأثير التوسع الدولي الذي تشهدها المجموعة الفرنسية في المغرب، وقال "إنه بعد  افتتاح مصانع جديدة بـكل من "ميوڤني" (رومانيا) وتشيواوا (المكسيك)، وبعد  تغيير الاسم – من "ميكابلاست كي بلاستيك إلى نوڤاريس"، بدأ التفكير في شمال أفريقيا، فتقرر تدشين  المصنع الأول لمجموعة نوڤاريس في أفريقيا الشمالية، في مدينة القنيطرة على بعد 15 كيلومترا فقط من المنشآت التي افتتحتها شركة مؤخرا، وهذا يعكس أحد التزامات مجموعة نوڤاريس الذي يتمثل في الاقتراب بشكل أكبر من زبنائها.

وأوضح الوزير خلال اللقاء، أوجه الاستفادة من هذا المصنع، حيث أكد أن المشروع يضم حاليًا 70 مستخدما، ويرتقب أن يتضاعف عدد العاملين، من الآن وحتى سنة 2019، لينتقل إلى 225 عاملا في أفق سنة2020 ، بخاصة خريجي التكوين المهني.

وأجاب الوزير عن سؤال بشأن الأهداف المحددة لهذا المصنع، "أنه يرتقب أن هذا الفرع يمثل نحو 3 في المائة من رقم المعاملات العالمي لمجموعة نوڤاريس"، وبشأن أسباب الشراكة المغربية مع المجموعة الفرنسية، أوضح وزير الصناعة المغربي "أن الشراكة مع المجموعة الفرنسية قوية وتتقوى سنة بعد سنة بفضل سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب على محيطه الإقليمي والدولي"، مضيفا أن الشركة المعنية لها حضور قوي في عدد من الدول وحققت انتشارا واسعا يخلقها مناصب شغل مهمة للشباب.

واختتم الوزير لقائه بالحديث عن الهدف من هذا المصنع، قائلًا "إن الهدف من وراء هذا الاستثمار هو أنه  سيساهم في تقوية تخصص الحقن البلاستيكي الموجه إلى السيارات، ويهم سلسلة متكاملة تبدأ من الحقن البلاستيكي وتنتهي بتسليم المنتوج تام الصنع؛ وبالتالي، فهو ينسجم تمامًا مع الإستراتيجية الصناعية التي تتوخى تعزيز اندماج هذا التخصص بشكل راسخ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab