عزيز الرباح يكشف تفاصيل وأرقام رسمية عن صناعة السيارات في المغرب
آخر تحديث GMT10:48:28
 العرب اليوم -

أكد أن المملكة أصبحت الأولى عربيًا وأفريقيًا في الاستثمار الصناعي

عزيز الرباح يكشف تفاصيل وأرقام رسمية عن صناعة السيارات في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزيز الرباح يكشف تفاصيل وأرقام رسمية عن صناعة السيارات في المغرب

وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المغربي عزيز الرباح
الرباط - رشيدة لملاحي

أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المغربي عزيز الرباح، أن المملكة المغربية أصبحت وجهة أولى في الاستثمار الصناعي على مستوى العربي والأفريقي، حيث أصبحنا نحتل مراتب متقدمة، مؤكدا أن المغرب أصبح يحظى بثقة كبيرة في هذا المجال.

وكشف الرباح في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، عقب ترأس الملك محمد السادس في الصناعية المندمجة "أتلانتيك فري زون" بجماعة عامر السفلية بإقليم القنيطرة، أن صناعة السيارات أصبحت تحتل المرتبة الأولى كتصدير وتجاوزت الفوسفاط بعد نجاح مشروح رونو وإلا مشروع ستروين، موضحا أن انتعاش إنتاج السيارات منح المغرب المرتبة الأولى في قارّة إفريقيا.

وشدد الوزير الرباح على أن المغرب ليس بصدد تركيب السيارات بل يتولى تصنيع هذه الاخيرة، مشيرا إلى وجود مركز كبير للبحث العلمي يهتم بمجال صناعة السيارات، بحيث تم اقتراح تشغيل 1500مهندس وتقني والآن وصل العدد إلى 2000، وهذا يبرهن على أن السياسة الاقتصادية للمملكة تحقق نتائج الآن ومستقبلا.

واعترف الوزير الرباح بخصوص النقص الموجود في مجالات أخرى، بوجود خصاص ونقص، مشددًا على أنه لهذا السبب تحرص الدولة بإطلاق سياسة جديدة لإنتاج محلي، عوض أن نظل مرتبطين دائما بالخارج،  أضف إلى ذلك تطوير الصناعة الوطنية في مجال الطاقة، موضحا بأن هناك اهتمام بالنخبة المغربية العلمية، وهناك اقتناع وثقة في الكفاءات المغربية في مجال البحث العلمي.

وتابع الوزير الرباح على أن هناك ثقة في هذه المؤسسات والمراكز الاستثمار التي أنشأتها الدولة ، لذلك أصبح المغرب اليوم قبلة للبحث العلمي الدولي.

وكشف المسؤول الحكومي نفسه، أن مدينة القنيطرة أصبحت الواجهة الثالثة في الاستثمار بعد مدينتي الدار البيضاء وطنجة وأصبحت منافسة قوية للمدن الصناعية ، مشيرا المساحات الصناعية التي تقدر بأزيد من ألف هكتار، بالاضافة مشاريع الصناعات الغذائية  وصناعات أخرى ستظهر مستقبلا.

وأقر الوزير فِي رده على الاستفادة سكان المدينة من هذه ايجابيات هذه المشاريع  الصناعية، أن هذه الأخيرة تفرض علينا كمسؤولين  تحولا ومسؤولية تجاه المواطنين حول الخدمات التي سنقدمها للطبقة المتوسطة المستقرة وسط المدينة من سكن وترفيه بالنسبة لبعض العائلات ومرافق رياضية الى جانب الصحة والتعليم والنقل.

وافتتحت مجموعة "بي إس إيه- بيجو سيتروان" الفرنسية،  مصنعا جديدا للسيارات في المغرب تقدر طاقته الإنتاجية بـ100 ألف سيارة.

وتطمح المجموعة إلى مضاعفة حجم مبيعاتها في إفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2021، وترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس حفل افتتاح المصنع الذي سينتج سيارات من طراز "بيجو 208" المصنعة حاليا في سلوفاكيا، بحسب فرانس برس.

وتم عرض نموذج لهذه السيارة أثناء الحفل، وبدأ المصنع بإنتاج محركات هذه السيارات منذ ديسمبر، وأجريت المراحل التجريبية خلال الأسابيع الماضية.

ويرتقب أن يرتفع إنتاج المصنع لاحقا ليبلغ 200 ألف سيارة، وينتظر أن يشغل المصنع الذي استغرق تشييده أربع سنوات، نحو 2500 شخص في مرحلة أولى.

ويقع في مدينة القنيطرة شمال العاصمة الرباط، ويبعد حوالى 200 كيلومتر عن ميناء طنجة المتوسط شمالا، وأطلق المغرب استراتيجية صناعية للفترة ما بين 2014 و2022 تراهن على صناعة السيارات والطيران. وتقول السلطات المغربية إن المملكة هي أول منتج للسيارات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وتحتل صناعة السيارات صدارة الصادرات المغربية منذ 2014، ومثلت 24,4 بالمائة من مجموع تلك الصادرات سنة 2016 متقدمة على قطاعي الزراعة والفوسفات.

قد يهمك أيضا:

"المستثمرين الأردنية" تدعو لمعالجة تحديات الاستثمار الصناعي

السودان تستضيف مؤتمر الاستثمار الصناعي والدوائي في تشرين الأول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز الرباح يكشف تفاصيل وأرقام رسمية عن صناعة السيارات في المغرب عزيز الرباح يكشف تفاصيل وأرقام رسمية عن صناعة السيارات في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab