بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا

صاحب شركة مايكروسوفت بيل غيتس
لندن - العرب اليوم

رغم تفاؤله بعام 2022، لا يزال لدى الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس بعض المخاوف في 2022. وفي مدونة نهاية العام الذي نشره غيتس مؤخراً بعنوان "أسباب التفاؤل بعد عام صعب"، قدم تنبؤات وردية متعددة - بدءاً من جائحة كوفيد التي يحتمل أن تنتهي، انتقالاً إلى الصعود القادم للميتافيرس. لكنه توقع أن هناك مشكلة معينة يمكن أن تبطئ أو تعرقل الكثير من هذا التقدم وهي عدم ثقة الناس في الحكومات. وكتب "إنها واحدة من أكثر القضايا التي أشعر بقلق شديد بشأن التوجه إلى عام 2022".

وأشار غيتس إلى أن المؤسسات العامة بحاجة إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في موضوعات رئيسية مثل معالجة تغير المناخ أو منع الجائحة التالية. لكن لا يمكنهم فعل الكثير إذا رفض الناس توجيهاتهم من حيث المبدأ، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت". وكتب غيتس: "إذا كان شعبك لا يثق بك، فلن يدعموا المبادرات الجديدة الكبرى". "وعندما تظهر أزمة كبيرة، فمن غير المرجح أن يتبعوا الإرشادات اللازمة للصمود في وجه العاصفة". أصبح عدم الثقة هذا واضحاً بشكل خاص منذ ظهور الوباء، "انتشرت المعلومات الخاطئة حول فيروس كوفيد في كل من الولايات المتحدة وبقية العالم، مما أدى إلى إعاقة معدلات التطعيم وفي النهاية تأخير نهاية الوباء.

لكن أبحاث مركز بيو للأبحاث في أوقات ما قبل كوفيد أظهرت اتجاهات مماثلة في استطلاع أجري عام 2019 على البالغين الأميركيين، قال 75% من المشاركين فيه إن ثقة مواطنيهم في الحكومة الفيدرالية تتضاءل.

وقال 64% من المشاركين في الاستطلاع، إن ثقة الأميركيين في بعضهم بعضا تتضاءل أيضاً. ويعتقد حوالي أربعة من كل عشرة مشاركين أن انعدام الثقة زاد من صعوبة التعامل مع قضايا مثل الرعاية الصحية والهجرة والعنف باستخدام الأسلحة النارية. المعلومات المضللة

وأشار غيتس في منشوره إلى أن الدورات الإخبارية على مدار 24 ساعة والعناوين المحفزة سياسياً ووسائل الإعلام الاجتماعية لعبت دوراً في "الانقسام المتزايد" - وأن الحكومات قد تحتاج إلى تنظيم المنصات عبر الإنترنت لتبديد المعلومات المضللة بشكل فعال. كما أعرب غيتس عن قلقه من أنه بدون تدخل سريع، قد يزداد احتمال أن ينتخب الأميركيون سياسيين يعبرون علناً عن عدم الثقة ويشجعون عليها. وهو ما يمكن أن يتسبب فيما يعرف بتأثير كرة الثلج بعد ذلك في أن يصبح الجمهور "أكثر احباطاً". ولم يقدم غيتس حلاً، حيث يرى أنها مشكلة غير متأكد من كيفية التعامل معها. وكتب: "في الحقيقة، ليس لدي الإجابات. أخطط لمواصلة البحث عن أفكار الآخرين وقراءتها، خاصة من الشباب. وآمل أن يكون لدى الأجيال التي نشأت على الإنترنت أفكار جديدة حول كيفية معالجة مشكلة عميقة الجذور في الإنترنت".

قد يهمك ايضا 

بيل غيتس يفقد مرتبته كرابع أغنى شخص في العالم

بيل غيتس قد يطيح بطليقته ميليندا من مؤسستهما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا بيل غيتس يكشف أبرز مخاوفه في 2022 بعيداً عن فيروس كورونا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab