أرمانيوس يكشف سعي إيفا فارما لتصدير الأدوية
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

أكّد سعي الشركة للتوسّع في الأسواق خلال 2019

أرمانيوس يكشف سعي "إيفا فارما" لتصدير الأدوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرمانيوس يكشف سعي "إيفا فارما" لتصدير الأدوية

المصري رياض أرمانيوس
القاهرة - العرب اليوم

يسعى رياض أرمانيوس, الرئيس التنفيذي لشركة"إيفا فارما", إحدى شركات الأدوية الأسرع نموًا في المنطقة، إلى تحويل الشركة المملوكة لعائلته، والتي أسسها جده في العام 1919، من شركة تعمل في تصنيع الأدوية بشكل عام إلى شركة متخصصة في الأبحاث والتطوير في ذلك القطاع. ويخدم أرمانيوس صناعة الأدوية عامة من خلال مشاركته بالاتحادات التجارية والمجالس التصديرية، كما كان المصري الوحيد ضمن قائمة المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2018 لـ 100 من قادة العالم تحت سن 40 عامًا.

وقال رياض أرمانيوس"بالنسبة لنا كان 2018 عامًا للأبحاث والتنمية, إنه العام الذي شهد تدشين المعهد الخاص بنا والذي يحمل اسم منير أرمانيوس للأبحاث, ونحن فخورون للغاية بهذا الأمر كونه يعكس توجهنا ورؤيتنا للمستقبل، وبالحديث عن أداء القطاع بوجه عام في السنة الماضية، أعتقد أنه كان عامًا صعبًا للصناعة ولكن شهد تغييرات إلى الأفضل. لدينا الآن وزيرة تعي جيدًا أهمية الصناعة وتوليها المزيد من الاهتمام.

وتابع"سيشهد العام 2019 تركيز شركتنا على التوسع في الأسواق الخارجية,و إيفا فارما شركة شاملة، ولكننا نسعى نحو أن نصبح شركة متخصصة أكثر إبداعًا في مجال الصناعات الدوائية. لقد وقعنا الكثير من الاتفاقيات في 2018 والتي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل في إطار خطتنا نحو التوسع خارجيًا,نتواجد الآن في 41 دولة ولكننا نسعى للمضي قدمًا نحو الأمام مع المزيد من التركيز على الأسواق الأفريقية التي تحتوي على كثير من الفرص الكامنة لشركتنا.

وكشف عن توقيع عدد من اتفاقيات الترخيص الخارجي مع منظمات دولية لتوزيع منتجاتنا في أوروبا, لقد وصلنا بالفعل إلى أوروبا الشرقية، لذا فنحن الآن في مرحلة التركيز على أسواق أوروبا الغربية, لدينا موافقات لتصدير الأدوية إلى الاتحاد الأوروبي، وهو أمر صعب المنال، ونعمل الآن للحصول على حقوق التسويق والتسجيل للأدوية داخل الاتحاد, نسعى أيضًا لتزويد دول الاتحاد بخدمات التصنيع.

وأوضح موقف الركة التصديري قائلًا" فيما يتعلق بمعدل المبيعات من إجمالي الإنتاج، نتحدث عن نسبة أقل من 25%. نخطط لزيادة تلك النسبة إلى 50% حتى 2021 من خلال التركيز على مبيعات الأجهزة التنفسية والاستنشاق وبعض المنتجات المتخصصة على غرار الضمادات الخارجية التي لا تنتج حاليا بالسوق المصري.

وأكد أن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة جعلت المشهد الاقتصادي العالمي أكثر تعقيدًا,كما أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يلقي بظلاله على المشهد الاقتصادي أيضا، لأن الاتحاد الأوروبي لديه وكالة الدواء الأوروبية التي تنظم السوق في 28 بلدًا داخل الاتحاد,مضيفًا" لا أحد الآن يعلم على وجه التحديد من سينظم الأمور داخل بريطانيا. هذا مثال صغير على مواجهتنا للمزيد من التشريعات المختلفة داخل الصناعة وهو أمر يتعارض مع العولمة,فوجود تشريعات موحدة منظمة لسوق الدواء حول العالم يفيد كل شخص. المزيد من التشريعات المختلفة يعني استهلاك المزيد من الوقت والتكلفة مع ترك مساحة أقل للإبداع.

اقرأ أيضاً : «دافوس» يبحث فرص الاستثمار في الشرق الأوسط

وقال "بالنسبة إلى مصر، فإن الأمر يتعلق بقدرتها على الصمود في العاصفة التي تضرب الأسواق الناشئة.,حتى الآن الأمور تسير بشكل جيد، ولكن هناك أسئلة أخرى تتعلق بقدرتنا على المنافسة في المجالات التصنيعية واللوجستية وهناك تساؤل آخر أيضًا بشأن استقرار الأوضاع السياسية, أعتقد أننا أبلينا بلاء حسنًا فيما يتعلق باستقرار الأوضاع السياسية، لكننا نرغب في نمضي قدما نحو الأمام حينما يتعلق الأمر بالتصنيع والأمور اللوجستية إذا ما أردنا زيادة صادراتنا, نحتاج إلى طرق لتصدير منتجاتنا للأسواق الخارجية من خلال أنظمة بحرية وجوية سهلة الوصول إليها. لقد أنجزت مصر الكثير فيما يتعلق بإصلاح سياستها النقدية، ولكن على الجانب الآخر نحتاج إلى المزيد من الخطوات لدعم الصادرات.

وتابع قائلًا "نحتاج إلى معدلات أقل لأسعار الفائدة, أنا على يقين أن الكثير قبلي قد ذكر هذا الأمر, أسعار الفائدة المنخفضة تسمح لنا بتعزيز الابتكار في الصناعة وهو أمر نحن بحاجة إليه أكثر من الشركات الصغيرة. أن مع كل الدعم الذي ينبغي تقديمه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لأن هذا أمر هام لتنمية الاقتصاد. ولكنك بحاجة أيضا إلى توفير التمويل وإعطاء بعض الإعفاءات الضريبية المؤقتة والحوافز الأخرى للمشاريع القائمة على الابتكار خارج نطاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة. فالابتكار لا يحدث بالنوايا الحسنة فقط فهو في حاجة إلى بيئة اقتصادية جيدة. نحتاج إلى حوافز اقتصادية للإبداع والابتكار لأنه أمر هام للغاية ليس فقط من أجل المكانة ولكنه أيضا قوة دافعة ومحفزة للنمو. شركات الأدوية بحاجة أيضًا إلى المزيد من المرونة في تسعير منتجاتها بما يتوافق مع تحرير سعر الصرف.

واستطرد"العلاجات الحيوية (العلاج أو التشخيص) ستكون ضمن أكبر الفرص المتاحة لصناعتنا هذا العام، لذا فإن أحد المجالات التي نعمل على الاستثمار بها في الوقت الحالي هي اللقاحات.,موضحًا أن الفيروسات أصبحت تتشكل بناء على البيئة المحلية، لذا فكلما كان اللقاح المضاد لها محليا كلما زادت كفاءته. نستثمر في اللقاحات البيطرية وبالتحديد في لقاحات انفلونزا الطيور. نعمل أيضا للحصول على ترخيص هيئة الغذاء والدواء الأميركية لأحد مصانعنا والذي سيكون الأول من نوعه في مصر. الأمر ليس بالهين ولكن له عوائد جيدة لذا فهذا أمر نسعى لإتمامه خلال 2019.

 وكشف عن سعي الشرطة أيضًا إلى الاستثمار في أفريقيا من خلال مصانع جديدة كجزء من خطتنا للعب دور في القارة أكثر من كوننا شركة محلية فقط,مشيرًا إلى أن هناك أيضا تغيير جوهري في السوق المصرية يتعلق بقانون التأمين الصحي الجديد والذي تشرع الحكومة في تطبيقه بالوقت الحالي وهو خطة طموحة لتقديم الرعاية الطبية لكافة المصريين.

وأكد أن تطبيق القانون قد يستغرق بعض الوقت ولكننا نؤمن بأنه سيغير من وجه قطاع الرعاية الصحية في السوق المصرية. لهذا نحن نستثمر في تلك الخطة الطموحة. حينما يرتفع أعداد المرضى الذين سيغطيهم القانون الجديد، فإن بحاجة إلى المزيد من مقدمي الخدمات بأسعار أفضل وهو أمر جيد للدولة والأهم للمرضى. هذه فرصة كبيرة نتطلع إليها في 2019.

متوسط زيادات الرواتب لدينا في الشركة سيبلغ في المتوسط 20%. نحاول الإبقاء على الكفاءات داخل السوق المصري ومنع هجرتها للخارج من خلال رفع الرواتب لجعلها أكثر تنافسية مع متوسط الرواتب العالمي. إذا كان لدينا النية للتحول إلى العالمية ينبغي على رواتبنا أن تتناسب مع متوسط الرواتب بالقطاع حول العالم. لدينا حركة كبيرة للترقيات والوظائف الجديدة أيضا لخدمة خطتنا التوسعية والابتكار على حد سواء.

وأشار إلى أن أسعار الفائدة  أثرت سلبًا على الشركة.,و آمل في أن تتراجع أسعار الفائدة قليلا. نحن نستثمر بالفعل الكثير في تطوير وتوسعة أعمالنا وتعزيز تواجدنا بالأسواق الخارجية ونستثمر أيضا في إضافة خطوط تصنيع جديدة.

وتابع"  التضخم يؤثر علينا جميعًا، بخاصة حينما يتعلق الأمر بالطعام أكثر من الضروريات الأخرى. التضخم أثر سلبا على التكاليف مع اضطرارنا إلى زيادة الرواتب بأكثر من 20% على مدار العامين الماضيين بالإضافة إلى الزيادة الجديدة. التضخم في العموم يؤثر سلبًا على الإنسان ويحد من خياراته.

وتوقّع أن يكون أداء قطاع السياحة الأفضل هذا العام، في حين أتوقع تراجع أداء القطاع العقاري. نحن نقوم بتضخيم الفقاعة حاليا. أعتقد الشريحة الأدنى في القطاع ستظل صامدة، وكذلك الشريحة الأعلى ستظل كالعادة أكثر صمودا أيضًا ,ونحن نستثمر بصورة كبيرة في مصر. نستثمر في تجهيز مصنعنا للحصول على رخصة هيئة الغذاء والدواء الأميركية, نستثمر أيضًا في الشركات التي من الممكن أن تصبح جزء من شركتنا. على سبيل المثال لدينا شركة تابعة لنا في هامبورغ في ألمانيا.

قد يهمك أيضاً :

مشكلات سياسية واقتصادية تواجه منتدى "دافوس"

"المنتدى الاقتصادي العالمي" يضع قائمة بنسب المساواة بين الجنسين في 149 دولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرمانيوس يكشف سعي إيفا فارما لتصدير الأدوية أرمانيوس يكشف سعي إيفا فارما لتصدير الأدوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab