مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات
آخر تحديث GMT19:38:12
 العرب اليوم -

قيَّمت جانيت هيكمان خُطة برنامج الإصلاح الاقتصادي

مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات

جانيت هيكمان المديرة التنفيذية للبنك الأوروبي
القاهرة - العرب اليوم

كشفت جانيت هيكمان المديرة التنفيذية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، في حوار لـ"إنتربرايز" أن مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات من البنك في 2018 من بين دول عمليات البنك وعددها 37 دولة.

وتطرّق الحوار مع هيكمان بشأن أداء البنك في مصر وتجاربه وخططه المستقبلية، بالإضافة إلى تقييم الوضع الاقتصادي بعد مرور عامين على إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

قالت جانيت هيكمان إنه "من المرجح توقيع العقود النهائية لقرض بقيمة 148 مليون يورو لمشروع إزالة الملوثات من مصرف كيتشنر في كفر الشيخ، في مؤتمر أفريقيا 2018 الذي يعقد في شرم الشيخ 8 الشهر الجاري، كما يشهد المؤتمر توقيع البنك الأوروبي على مذكرة تفاهم مع مسرعة الأعمال "فلك" للشركات الناشئة، لتوفير الدعم الفني وبرنامج تدريبي بشأن تطوير الشركات الناشئة والحاضنات في مصر، ونقوم بدور نشيط للغاية في منتدى أفريقيا وسوف نستغل فرصة هذا التجمع للتوقيع على العديد من الصفقات الصغيرة مع القطاع الخاص".

وأضافت المديرة التنفيذية للبنك الأوروبي: "وبشكل عام نخطط لاستثمار 1.2 مليار يورو على الأقل في مصر خلال 2019، وهو نفس المبلغ الذي تم ضخه خلال العام الجاري.. تتركز استثماراتنا بشكل أساسي في قطاع النقل، وتحديدا مترو الأنفاق وهو أمر أساسي حتى تصبح القاهرة مدينة أكثر ملاءمة للعيش فيها، كما يحرص "البنك الأوروبي" على الاستثمارات الخضراء الصديقة للبيئة والتي تمثل نحو 65% من مشروعاتنا هذا العام"، وفي ما يتعلق بدعم القطاع الخاص، قالت إن "استثماراتنا تذهب إلى الشركات المحلية التي تتطلع إلى توسيع حجم ونطاق عملياتها في أفريقيا في دول مثل إثيوبيا وكينيا، مثل السويدي إليكتريك التي تحقق نجاحا ملحوظا في القارة السمراء.. لقد كان 2018 عاما ممتازا بالنسبة إلى مجالات استثماراتنا في مصر، بما في ذلك البنية التحتية والطاقة المتجددة والمشاريع التجارية الزراعية والتصنيع والخدمات. لقد شجعنا برنامج الإصلاح الاقتصادي على زيادة حجم استثماراتنا في مصر وقمنا بتوسيع عملياتنا هنا وسنستمر في ذلك ما دام استمر زخم الإصلاح، ونرى أن المستثمرين الأجانب، وبخاصة من الخليج مهتمون بالاستثمار في مصر، لعدة أسباب في مقدمتها أنها سوق كبيرة من 100 مليون مستهلك، وموقعها المميز والاتفاقيات التجارية الدولية".

وأكدت على أن "البنك الأوروبي" ضاعف حجم موظفيه في مصر خلال 2018، ونفتتح فرعين جديدين خارج العاصمة العام المقبل. نحن الآن 70 شخصا في مكتب القاهرة، والجميع مصريين باستثناء 3 أجانب. وفي إطار خطط التوسع، نعتزم فتح مكتب للبنك الأوروبي في الإسماعيلية مطلع العام المقبل، والخطوة التالية ستكون مكتب آخر في أسيوط في وقت لاحق من العام، لأننا نؤمن بأهمية وجودنا على الأرض لتعزيز الوصول إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تبحث عن التمويل.. قمنا من خلال برنامج مختص بتقديم الاستشارات لنحو 800 مشروع صغير ومتوسط حتى الآن في مصر بشأن كيفية التصدير والذهاب للمناقصات وخطوات إنجاح أعمالهم.. الحد من الديون وتحفيز القطاع الخاص من أبرز التحديات.. لقد اتخذت الحكومة المصرية قرارات وإجراءات صعبة للغاية، ولم يكن من السهل إطلاق هذا البرنامج الطموح للإصلاح الاقتصادي ومواصلة الإصلاح بموجب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

لكن لا تزال معالجة الديون مسألة ملحة. إننا نتشارك نفس وجهة نظر صندوق النقد الدولي وغيره من مؤسسات التمويل الدولية في أهمية تمكين القطاع الخاص كأفضل وسيلة لتفادي تحمل الدولة أي ديون إضافية. ومن العوامل المهمة هنا أن يستأنف البنك المركزي تخفيف السياسات النقدية بخفض أسعار الفائدة في الوقت المناسب، فالمعدلات الحالية للفائدة عند مستوى 16-17% غير محفزة تماما للقطاع الخاص".

واستطردت: "نحن في "البنك الأوروبي" قلقون من تعليق برنامج الخصخصة (الطروحات الحكومية في البورصة) لأنه أحد المصادر الرئيسية لتمويل عجز الموازنة بتوفير 10 مليارات جنيه"، وكررت الحكومة التزامها ببرنامج الطروحات، لكن لا تزال هناك علامة استفهام بشأن التوقيت. برنامج الطروحات الحكومية مهم جدا للبنك لأننا نرى أنه وسيلة لزيادة الملكية الخاصة ورفع الكفاءة.. ما زلنا مهتمين بشراء حصة في إحدى الشركات المملوكة للدولة التي سيتم طرحها ضمن البرنامج، وبنك القاهرة على وجه التحديد هو أحد الكيانات التي نتطلع للحصول على حصة فيها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab