أمين الناصر يؤكد أن أسعار النفط تحددها السوق
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكد أن عملية الإدراج تسير في إطارها المحدد

أمين الناصر يؤكد أن أسعار النفط تحددها السوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمين الناصر يؤكد أن أسعار النفط تحددها السوق

أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو
الرياض - العرب اليوم

أكد المهندس أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أن عملية إدراج عملاق النفط السعودي "أرامكو" تسير في إطارها المحدد، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن أسعار النفط تحددها السوق.

وقال الناصر في تصريحات إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "إن الأسعار تحددها السوق، بالنسبة لعملية الإدراج فإنها تسير في إطارها المحدد".

وكان الناصر يتحدث على هامش استضافة أرامكو السعودية أمس منتدى "نظرة مركزة على الحوكمة" بالشراكة مع مبادرة بيرل في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، بحضور المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وبدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع ومؤسس مبادرة بيرل.

وأوضح الرئيس التنفيذي إلى أرامكو السعودية في كلمته أن "المنتدى يتناول أحد أهم المواضيع المؤثرة في قطاع الأعمال والمجالات التجارية والاقتصادية بشكل عام، وهو موضوع حوكمة الشركات، والذي اكتسب خلال السنوات الأخيرة أهمية متنامية حول العالم حتى أصبح الشغل الشاغل لقياديي الأعمال ورؤساء الشركات ومجالس الإدارة، كما أنه يكتسب أهمية قصوى في ضوء رؤية المملكة 2030 ومرحلة التحول الاقتصادي التي تمر بها المملكة حالياً بزيادة دور القطاع الخاص وتعزيز كفاءته وتنافسيته".

ولفت المهندس أمين الناصر إلى أن "الالتزام بأعلى معايير الحوكمة أصبح ضرورة لأي شركة كبيرة كانت أو صغيرة ما دام أنها تسعى لنيل الثقة والمصداقية في تعاملاتها، وتطمح لمواجهة المخاطر والمتغيرات وتحقيق نجاحٍ مستدام سواء على المستوى المحلي والإقليمي أو العالمي".

وأشار الناصر إلى أن "أرامكو السعودية حرصت منذ بداياتها، قبل 8 عقود، بتنفيذ أعمالها وفقًا لنظم وأساليب إدارية ذات معايير دولية، وطالما كانت منظومات الحوكمة في أرامكو السعودية انعكاسا لاهتمام الشركة بمسؤوليتها تجاه الوطن والعالم والتزامها نحو موظفيها وعملائها ومورديها وشركائها في كل مكان، وسعياً من أرامكو في أن تكون نموذجاً متميزاً في مجال حوكمة الشركات".

وأكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من جانبه، أن الحوكمة الجيدة ليست رفاهية أو لوحة جميلة في مدخل شركة ولكنها مطلب ضروري لتشغيل أي شركة، وأضاف في كلمته "المبدأ الأساسي للحوكمة المؤسسية هو المحتوى الأخلاقي والشفافية والممارسات السليمة وحماية حقوق المستثمر والالتزام بالتشريعات والقوانين للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتلك المنشآت لن تستطيع فتح الباب لمواجهة الفساد".

وشدد الفالح على أن رؤية السعودية 2030 توفر مخططًا لتحويل الاقتصاد من خلال القطاع الخاص ويقود النمو الاقتصادي المقبل، حتى ترتفع مساهمته من 35 في المائة إلى 60 في المائة، وإن الناتج الإجمالي للمملكة يستهدف أكثر من الضعف بحلول العام 2030.

وأشار الوزير إلى أن الثقة الاجتماعية في المؤسسات والشركات يمكن أن تتبخر في لحظات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي فإن الحوكمة الجيدة في تلك الشركات مفيدة بكل الأحجام.

وأوضح أن الجميع يعتقد أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست كالكبيرة، سواءً كانت مملوكة للدولة أو تمول عموماً ومملوكة بشكل خاص، مضيفا "هنالك شركات تدار باحترافية ومعترف بها تغطي مجالات الطاقة والبتروكيماويات والطيران والاتصالات وتقنية المعلومات والتمويل، وعلينا أن نقر ونعترف أن الآخرين في المنطقة يواجهون بعض الثغرات العامة في الحوكمة، كما أن هنالك بعض أوجه الفشل في المنطقة تنبئ عن وجود حوكمة ضعيفة".

ونبه المهندس الفالح إلى أن الرؤية تدعو إلى زيادة إسهامات المنشآت الصغيرة والمتوسطة لنمو الناتج المحلي من 20 في المائة حالياً إلى 35 في المائة في 2030، من خلال المبادرات التي تم إطلاقها لتعزيز وإيجاد التراخيص ووسائل التمويل لتلك المنشآت.

وبيّن بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع ومؤسس مبادرة بيرل أن منتدى "نظرة مركزة على الحوكمة" جمع عددًا من القياديين من مختلف المجالات في المنطقة وبشأن العالم لمناقشة أهم القضايا والموضوعات المؤثرة في بيئة الأعمال المعاصرة.

وقال جعفر "نحن في مبادرة بيرل نفخر بشدة بالعمل مع أرامكو السعودية في سبيل إلقاء الضوء على الدور المهم للحكومات، وقطاع الأعمال، والقطاع المجتمعي الخيري، في إيجاد منظومات للحوكمة المؤسسية تُعزز التنافسية، والمشاركة، والاستدامة، في اقتصادات المنطقة".

ويركّز هذا المنتدى على الدراسات في مجال الأعمال المعنية بحوكمة الشركات وكيفية إسهام الحوكمة الجيدة في دعم ومساندة القطاع الخاص المتسارع في النمو بمنطقة مجلس التعاون الخليجي ومُجمَل الأهداف الاقتصادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين الناصر يؤكد أن أسعار النفط تحددها السوق أمين الناصر يؤكد أن أسعار النفط تحددها السوق



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab