العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أشار إلى أن الحوار الاجتماعي مرّ في أجواء تسودها الجدية

العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات

رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني
الرباط ـ منير الوسيمي

كشف رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، خلال جلسة المساءلة الشهرية، أن حكومته حريصة على تقوية النقابات، مشيرًا إلى أن "الحوار الاجتماعي مرّ في أجواء تسودها الجدية"، نافيًا في الوقت ذاته أي تعثر لهذا الحوار. وأبرز العثماني أن القدرة الشرائية "همّ للحكومة" وأن "النقابات طلبت زيادة مرتبات كل الموظفين، لكن الحكومة وبعد جهد كبير قررت زيادة الأجور بما يوزاي حجم القطاعات التي تذهب للتقاعد".

وأقرّ العثماني بأن الحكومة تنوي الاعتماد على اتفاق ثلاثي يكون على مدى 3 سنوات، يتم بموجبه تحسين الدخل بغلاف مالي يصل إلى 6 بلايين درهم وزيادة أجور الموظفين في الفئات من 5 إلى 10 ، بـ300 درهم، ورفع التعويضات العائلية إلى 100 درهم عن كل طفل، ورفع منحة زيادة كل مولود من 150 إلى 1500 درهم. وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة وفق العرض الذي قدمته إلى النقابات، ستعمل على تحسين شروط ترقي أساتذة التعليم الابتدائي، وستعوّض عن العمل في المناطق النائية بـ700 درهم.

وأكد أن النقابات هي التي طلبت التأجيل إلى ما بعد 1 أيار/مايو، مضيفًا أن الحكومة ستدعو إلى جولة جديدة من جلسات الحوار الاجتماعي وعرضها لا يزال قائماً. وعبّر العثماني، عن استعداده لتقبّل كل الانتقادات التي توجه لحكومته مهما بلغت سلبياتها، سواء في العالم الافتراضي أو في الواقع، مؤكدًا أنه لن يدخر جهدًا في الاستجابة للاقتراحات وفق الإمكانات المتاحة.

ونفى العثماني استياءه من الانتقادات التي يوجهها شباب ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى حكومته، مضيفًا "ليس لدينا أي مشكل مع هؤلاء الشباب، نحن وإياهم ضد الريع وضد الفساد". في سياق آخر، أكد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن انتهاكات عدة شابت ملف "حراك الريف" قبل وخلال وبعد الاعتقالات.

ورأى المكتب التنفيذي في بيان أن "الدولة المغربية مطالبة بإجراء مصالحة حقيقية مع منطقة الريف عبر تسريح الموقوفين والملاحقين داخل وخارج الوطن من ناشطي حراك الريف والصحافي حميد المهداوي والمحامي عبد الصادق البوشتاوي". وحمّلت الهيئة الحقوقية المسؤولية للحكومة في تدبير الأزمة الكبرى بالريف، التي أعقبت مصرع بائع السمك محسن فكري والاحتجاجات التي تلت "بسبب الحكرة وغياب فرص الحياة الكريمة، جعلت المطالب العادلة والمشروعة لسكان المنطقة تنفجر بوجه الدولة التي أساءت التقدير في تعاملها مع المطالب التاريخية لريف متحول يريد أن يعيش من دون خوف أو تهديد والقطع مع كل أنواع التمييز والقمع والاستبداد".

ودعا البيان إلى فتح تحقيق في ادعاءات التعذيب وترتيب الجزاءات القانونية والإدارية بحق المتورطين وإسقاط الملاحقات بحق ضحايا التعذيب. ودعا النائب عن حزب "الاستقلال" ياسين دغو العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى العفو عن معتقلي "حراك جرادة" في مناسبة شهر رمضان.

وأوضح النائب خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة، أن "جهة الشرق وبخاصة سكان المناطق الحدودية، تعيش معاناة كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي خلّفها إغلاق الحدود المغربية الجزائرية".أشار إلى أن سكان المناطق الحدودية يعانون أيضاً بسبب إغلاق مناجم بوعرفة وجرادة في ظل غياب بدائل تنموية واقتصادية حقيقية، إضافة إلى وجود مؤشرات سلبية تجسد الفوارق الاجتماعية في كل القطاعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab