وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

أشاد لـ"العرب اليوم" بحكم سحب استشكال المعاشات

وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا

محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر
القاهرة- أسماء سعد

حذّر محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر، من التقاعس عن حل مشكلة "المصانع المتعثرة"، وكاشفا عن التواصل مع أصحاب الأعمال الخاصة لرفع الحد الأدنى للأجور أسوة بالقطاع الحكومي، مشيرا إلى أن حكم سحب استشكال المعاشات أعاد الحقوق لأصحابها، بسؤاله عن رأيه في القرارات الرئاسية الأخيرة كرفع الأجور والمعاشات، أجاب بأن مردودها كان هائلا على 30 مليون عامل مصري، شعروا بأن هناك رغبة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتداوي وتواكب آثار برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي وإن كان غير مسبوق وجريء إلا أنه سيكون في مصلحة الاقتصاد المصري.

وأضاف: "لا أحد ينكر معاناة الأسر المصرية في الظروف الحالية، والقرارات الرئاسية تأكيد على أن هناك من يستحق أن تتم مساندته ومؤازرته  خلال الفترة الحالية من عمر البلاد، والنبض الساري بين العمال حاليا إيجابي للغاية، ويسودهم شعور بأن هناك تحسينا حقيقيا في أوضاعهم يلوح في الأفق"، وعلى ذكر برنامج الإصلاح الاقتصادي وسؤاله عن رأيه فيه، قال إن الدولة انتهجت سياسات إصلاحية، لكن لا يمكننا أن نغفل أنه طوال عقود عانينا من وجود عجز في موازنة البلاد وجمود اقتصادي في بعض الهيئات والشركات الكبرى، وما نراه من قرارات اقتصادية رفعت المؤشرات والمعدلات الخاصة بالتنمية والنمو باعتراف المؤسسات الاقتصادية الكبرى.

وأضاف: "نحن كعمال يخصنا جزء كبير في تلك السياسات الاقتصادية الجديدة، وكل ما يهمنا أن نشعر بوجود مردود مجزي يعود على أسرة كل عامل وموظف، والقرارت الأخيرة ستسهم في تحسين حقيقي في أوضاع العاملين في الجهاز الإداري للدولة، وكل ما يتبقى لدينا لنتأكد منه هو العاملين في القطاع الخاص"، وعن مدى استفادة العاملين بالقطاع الخاص من شركات ومصانع من القرارات الرئاسية، أجاب بأن هناك تواصلا لا ينقطع مع عدة جهات في الدولة، للتوجه بشكل جماعي نحو أصحاب الأعمال، بهدف رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في شركات القطاع الخاص أسوة بالعاملين بالجهاز الإداري بالدولة.

اقرأ ايضا : 

العمر يؤكّد أن الاستثمارات السعودية في مصر سجّلت 54 مليار دولار

وأضاف: "أوجه رسالة لأصحاب الاعمال، مفادها أنه مثلما يحرص العمل على زيادة الإنتاج في العمل، فعليهم في المقابل أن يلتفتوا للعمال والموظفين لديهم، حتى لايشعر فئات العمل بمختلف تنويعاتهم أن هناك تفرقة بين موظفي القطاع العام والخاص"، وعن رأيه في قرار سحب الطعن على حكم العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات، قال إن هناك حقا كانت لتغيبه الحكومة عن أصحابه، وأن شعور الفئات المجتمعية بانحياز رأس السلطة التنفيذية لهم، مسألة فارقة على المستويين القريب، من حيث تحسين حياتهم، والبعيد من حيث مزيد من الاستقرار العام، وعن مشكلة المصانع المغلقة في البلاد والحلول من وجهة نظره، قال إن التقاعس عن حل أزمة المصانع المتعثرة يؤدي لخطر هدم الصناعة الوطنية، فلدينا عشرات من المصانع المتوقفة والمتعثرة، وتلك القلاع الصناعية كانت لتدر إنتاجا ضخما وهائلا على البلاد، وتحدث فارق حقيقي في تقليل حركة الاستيراد وتوسيع الصادرات والحد من البطالة، وغيابها يؤدي لتفشيكل الظواهر السلبية سالفة الذكر.

وتابع: "أول الحلول التي نستشعر منها رغبة حكومية صادقة في الحل، هو إجراء مسح شامل ودقيق لكافة المصانع المتوقفة، وتصنيف مشكلاتها، والشروع فورا في حل المشكلات بين الملاك والعاملين في تلك المصانع، مع التوصل لتسوية مناسبة للمبالغ المادية المتراكمة، وهي مهام منوطة بوزارات القوى العاملة وقطاع الأعمال والاستثمار والمال".

قد يهمك ايضا : صندوق النقد يُشيد بفرص نمو الاقتصاد المصري

الاقتصاد المصري يحقق أفضل معدلات النمو منذ 7 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab