حاتم عويضة يُؤكّد أنَّ آلية إعادة إعمار غزة تسير ببطء شديد
آخر تحديث GMT11:18:28
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنَّ السبب يعود لعراقيل الاحتلال الاسرائيلي

حاتم عويضة يُؤكّد أنَّ آلية إعادة إعمار غزة تسير ببطء شديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاتم عويضة يُؤكّد أنَّ آلية إعادة إعمار غزة تسير ببطء شديد

المهندس حاتم عويضة
غزة – محمد حبيب

كد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في غزة م. حاتم عويضة على أن آلية اعادة اعمار القطاع تسير ببطء شديد بسبب العراقيل الاسرائيلية مشيراً الى أن حوالي 50% ممن تضرروا بفعل العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع في العام 2014، لم يتم البدء في اعمار منازلهم.

وأوضح في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن معدل إدخال الاسمنت اليومي إلى القطاع 2500 – 3000 طن، في حين أن احتياج غزة يتجاوز6000 طن يومياً، مبيناً أن الاسمنت يدخل لبعض الموردين والمقاولين ومصانع الباطون فيما لا يزال هناك منع من قبل سلطات الاحتلال لمصانع الطوب.

وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد تبذل جهوداً وبالتنسيق مع وزارة الأشغال والجهات ذات العلاقة لتنظيم توزيع الاسمنت للمتضررين، مؤكداً أن الوزارة ستتخذ الإجراءات بحق المخالفين والذين يقومون باحتكار الاسمنت وبيعه للمواطنين بأسعار عالية.

وبين أن طواقم الوزارة تعمل على مدار الساعة بمتابعة الصادرات والواردات وإجراء ما يلزم لضمان سلامة الأغذية الواردة على قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم ، كما يتم فرض الرقابة والتفتيش على المكاييل والموازين ودمغها حسب القانون في كافة المحال والمحطات.

ولفت الى أن معدل الواردات من البضائع الى غزة  600 شاحنة يومياً  والتصدير على حاله لا يشهد أي تحسن يذكر، موضحاً أن هناك  أصناف ممنوع إدخالها وأصناف أخرى لا تدخل إلا بتنسيق خاص وهذا يحمل في طياته مخاطر أمنية على التاجر الفلسطيني حيث يستدعى التجار للتحقيق أو الاعتقال أو المساومة من قبل الاحتلال.

وشدَّد على أن غزة تعاني من ركود اقتصادي كبير  حيث ما زال التبادل التجاري مع الاحتلال بفعل الممارسات غير الإنسانية  يتجاوز 71% من إجمالي الحركة التجارية على صعيد الاستيراد والتصدير، ومعدل البطالة ما زال يتراوح مكانه مع تحسن طفيف طرأ في العام 2015 ومنتصف العام 2016 عنه في العام 2014 ليصل الى 38.7 % بعد ان كان 43.9% في العام 2014.

واستنكر تعمد الاحتلال الزج بالمؤسسات الدولية في مخالفات يقوم باصطناعها وتبريرها للضغط على المجتمع الدولي وإقناعه باستمرار الحصار المفروض على غزة، وكذلك لتحجيم عمل هذه المؤسسات الدولية التي تحاول جاهدة التخفيف من حدة معاناة المواطن الغزي.

وطالب بضرورة بذل جهود إضافية من كافة المؤسسات لإنهاء الحصار وإدخال المواد وضمان حرية حركة البضائع والأفراد ، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر إمام التجار ورجال الأعمال في ظل ممارسة الاحتلال سياسة سحب التصاريح والاستدعاء والاعتقال لهذه الفئة من أبناء الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال  لإنهاء  كافة الممارسات التي تعيق حركة الصادرات الفلسطينية.

وناشد المانحين والمجتمع الدولي بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه إعادة إعمار ما دمره الاحتلال بشكل عاجل و العمل على توفير ما التزموا به من تعهدات في مؤتمر المانحين في القاهرة، لافتاً إلى أن القطاع الاقتصادي تحديدًا لا زال ينتظر التزام المانحين بتعهداتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاتم عويضة يُؤكّد أنَّ آلية إعادة إعمار غزة تسير ببطء شديد حاتم عويضة يُؤكّد أنَّ آلية إعادة إعمار غزة تسير ببطء شديد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab