أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

ملف النازحين السوريين مسؤولية إقليمية و دولية

أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك

بيروت - رياض شومان

رأى وزير المالية الأسبق جهاد ازعور أن تأثير ملف النازحين السوريين على لبنان طويل الأمد ومسؤوليته إقليمية ودولية، إذ لا يمكن أن يتحمّل لبنان وحده أعباء هذه الأزمة، مثمِّناً الاجتماع التنظيمي الذي يترأسه البنك الدولي السبت المقبل في واشنطن ، في إطار متابعة نتائج اجتماع "المجموعة الدولية لدعم لبنان" الذي عُقد في نيويورك في 25 أيلول الفائت لمساعدة لبنان في تحمّل أعباء النزوح السوري وتداعياته. واكد أزعور في تصريح نُشر الخميس أن "قضية كبيرة بحجم قضية النازحين، لا يمكن لبلد بمفرده تحمّل أعبائها من جهة، وهناك التزام من قبل المجتمع الدولي من جهة أخرى، كما أن الحُكم استمرار، حتى لو كانت حكومة تصريف أعمال والظروف في درجة من الصعوبة، يجب متابعة ما أفضى إليه اجتماع نيويورك". مذكراً بـ"مؤتمر استوكهولم الذي عُقد بعد أسبوعين من انتهاء حرب تموز، ومؤتمر باريس - 3 الذي عُقد في 27 كانون الثاني 2005 حيث كان الانقسام العمودي في أوجّه"، مشدداً على أنه "لا يجوز أن تكون حكومة تصريف الأعمال مبرراً لعدم متابعة نتائج المؤتمر بجدية، بل على العكس يجب أن يخلق هذا الجوّ الداخلي حافزاً لإيجاد سبل تمكّن لبنان من تغطية نقطة الضعف، اليوم قبل الغد". وأضاف أزعور "ليتمكن لبنان من الحصول على الأموال التي تم الإعلان عنها في المؤتمر، تلزمه جهود جبارة من قبل الدولة اللبنانية ومؤسساتها وإداراتها وأجهزتها، لكونه موضوعاً سيادياً بامتياز. إذ إن الدور الذي لعبه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مؤتمر نيويورك كان مهماً للغاية، وشكّل المحطة الأولى لفتح طريق الدعم الدولي للبنان في هذا الملف، وعلى الدولة والحكومة اليوم إكمال هذه الخطوة الجبارة لكونها أساسية للبناء عليها". وعن مقاربة ملف النزوح بملف النفط على أهميتهما، قال أزعور: "هما مختلفان تماماً، فملف النزوح وتأثيره على لبنان طويل الأمد ومسؤوليته إقليمية ودولية، إذ لا يمكن أن يتحمّل لبنان وحده أعباء هذه الأزمة. وعلى المجتمع الدولي مسؤوليات في هذا الإطار، وعلى الدولة اللبنانية بذل الجهود الحثيثة للدفاع عن حقوق لبنان، وعليها الإفادة من التجارب السابقة في هذا المجال. أما ملف النفط فهو داخلي، ومشابه لغيره من الملفات الاقتصادية المتعلقة بطريقة عمل الدولة وآلية التنسيق بين المؤسسات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك أزعور يدعو الحكومة لمتابعة مقررات مؤتمر نيويورك



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab