قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

الخبير الاقتصادي أحمد الشريف لـ"العرب اليوم":

قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر

الخبير الاقتصادي أحمد الشريف
القاهرة ـ محمد فتحي

اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف قرار تحريك أسعار البنزين والسولار "خطوة ضرورية"، بغية سد عجز الموازنة، والتوقف عن الاستدانة التي سيدفع ثمنها الأجيال المقبلىة لعشرات الأعوام.
وأوضح الشريف، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "العجز سيؤثر على خطط التنمية التي نستهدفها جميعًا بغية توفير فرص عمل، وخدمات صحية، وتعليمية، مناسبة"، واصفًا القرار بـ"الحل المؤلم ولكن الضروري".
وأشار إلى أنَّ "قرار تحريك الأسعار يعتبر جريئًا من الحكومة، و تأخر كثيراً لخشية الحكومات المتعاقبة اتخاذه، خوفًا من الغضب الشعبي، لكنه في المقابل يتطلب تحسين الخدمات المقدمة من الحكومة للمواطنين، كما يتطلب إجراءات حكومية صارمة لضبط الأسواق، ومنع زيادة أسعار السلع، وتعريفة الركوب في وسائل النقل".
ودعا الشريف الحكومة إلى "مواجهة حقيقية للمشاكل التي يعيشها المواطن، والتي تفشت منذ أمد بعيد، وتتطلب التصدي"، مشدّدًا على "ضرورة القضاء على المافيا التي تحرك الأسواق، وتتحكم في الاقتصاد، والتصدي للفساد وجماعات المصالح، فالمواجهة والهجوم أفضل وسائل الدفاع عن الصالح العام".
وحذّر الخبير الاقتصادي من "المزايدات، واستخدام القرار من بعض الجماعات والقوى في تحريك الشارع نحو الفوضى"، داعيًا جميع السياسيّين والإعلاميّين إلى "توعية المواطن البسيط بأهمية الاصطفاف خلف القيادة لعبور هذه المرحلة الصعبة، وتحمّل كل منا لمسؤولياته الوطنية عبر العمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab