ننتظر رد الحكومة لتحديد الأول من أيار
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

الفيدرالية الديمقراطية للعمل لـ"العرب اليوم" :

ننتظر رد الحكومة لتحديد الأول من أيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننتظر رد الحكومة لتحديد الأول من أيار

الأمين العام للفيدرالية الدمقراطية للعمل
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أكد الأمين العام للفيدرالية الدمقراطية للعمل في حديث مع "العرب اليوم" أن النقابات الثلاث " الكونفدرالية الديمقراطية للعمل والاتحاد المغربي للعمل والفيدرالية الديمقراطية للعمل" أمهلت  الحكومة قرابة الأسبوعين للرد على مطالبها المستعجلة أي قبل بداية شهر أيار/مايو المقبل، لـتحديد ما إذا كان عيد العمل هذا العام سيشهد طابعا احتفاليا بنتائج الحوار أو طابعا احتجاجيا.
وبخصوص ما دار بين المركزيات النقابية والحكومة خلال اللقاء الأخير بينهم لاستئناف الحوار الاجتماعي قال العزوزي إن النقابات ذكرت في ملفها المطلبي وحددت أولوياتها واقترحت أن يكون لقاء ثانيا أو سلسة لقاءات منتظمة، موضحا أنه تم ترك الاجتماع مفتوحا كما تم الاتفاق على تكوين لجنة حكومية برئاسة رئيس الحكومة ولجنة نقابية مكونة من ثلاث مركزيات لدراسة النقط التي كانت واردة والتي تم فيها تحديد أولويات الملف المطلبي، حيث تقدمت المركزيات الثلاث التي سبق أن خرجت في 6 من نيسان/أبريل الجاري في مسيرة احتجاجية في الدارالبيضاء ضد السياسة الاجتماعية لحكومة بنكيران  بمذكرتها المطلبية وقدمت مذكرة تتضمن الأولويات التي يجب الجواب عليها في أقرب.
وأضاف الزعيم النقابي أن المركزيات طالبت بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 شباط/فبراير2011 بشأن تحسين الأجور والدخل بالزيادة العامة فيها بما يتناسب مع غلاء المعيشة، والزيادة في السعر الأدنى للأجور وتوحيده لضمان العيش الكريم للمأجورين في مختلف القطاعات الإنتاجية في المملكة وضمان الحريات النقابية والحماية الاجتماعية، مشيرا إلى كون رئيس الحكومة، تعهد سابقا النقابات بالتفاوض مع المركزيات النقابية القرارات والإجراءات التي تهم الطبقة العاملة المغربية، والتزم بتنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق.
وأوضح العزوزي أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عرض خلال الاجتماع الوضع العام الذي يمر منه المغرب والإكراهات التي تواجه الحكومة منها الاجتماعية والاقتصادية وأبدى استعداده للجلوس مع المركزيات النقابية والتفاوض معها وأكد أنه اطلع على المذكرة المطلبية ولديه مجموعة من الأجوبة عليها حيث تقرر في اللقاء المقبل دراسة تلك الأجوبة ومناقشتها بكل موضوعية وتجرد.
وعن الطريقة التي ستحتفل بها الطبقة العاملة بعيد العمال الذي يصادف الأول من شهر أيار /مايو المقبل أكد المتحدث أنه من المرتقب أن تكون لها صيغتان إما صيغة احتفالية على أساس أن هناك نتائج إيجابية للحوار الاجتماعي الذي انطلق بينهم وبين الحكومة أو ستكون مناسبة احتجاجية مرة ثانية وهو الاحتمال الذي تتمنى المركزات تفاديه إلى أقصى حد ممكن إلى أن عدم تلبية المطالب سيدفعها لتحويل يوم الأول من أيار/مايو إلى يوم للاحتجاج وليس الاحتفال.
وعن قبولهم الجلوس على طاولة الحوار مع الحكومة بعد أن رفضوا سابقا دعوة من عبد الإله بنكيران محملة إياه مسؤولية عدم الدخول في حوار اجتماعي يفضي إلى نتائج تلبي حاجيات وطموحات الطبقة العاملة كشف العزوزي أن منهجية الحوار التي كانت تقترحها الحكومة من قبل لم تكن تلبي طموح المركزيات والتي ترفض جلسات حوار وتطالب بجلسات تفاوض حيث تم الاتفاق في النهاية على هذه الصيغة وهي المنهجية التي اقترحتها المركزيات سابقا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننتظر رد الحكومة لتحديد الأول من أيار ننتظر رد الحكومة لتحديد الأول من أيار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab