الفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رنا أبوغالي في حديث إلى "العرب اليوم":

الفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج

الممثلة الأردنية رنا أبوغالي

عمان ـ إيمان أبو قاعود     أكدت ، أن حكومة بلادها لا تدعم الفنان، ولا الإنجازات الفنية  الأردنية, مما يدفع فنانيها إلى الاتجاه إلى الخارج بحثًا عن النجومية. واعتبرت أبوغالي، في لقاء مع "العرب اليوم "، أن "الفنان الأردني لا يزال يعيش على أطلال حرب الخليج في التسعينات وأثرها السلبي على الفن الأردني، وأنها من الممثلات الأردنيات اللاتي يمتلكن طاقة فنية كبيرة، إلا أنهن ظُلمن بسبب الشللية في الوسط الفني في اختيار الممثلين, ورفضها تقديم التنازلات المختلفة للوصول إلى النجومية, إضافة إلى بحثها عن الاستقرار وتكوين أسرة", مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "الزواج لا يعيق العمل والاستمرار في التقدم".
وقالت رنا، الحاصلة على بكالوريس فنون جميلة وتعمل في مجال الفن منذ 17عامًا ولديها قرابة 120 عملاً تلفزيونيًا، "إنها تفتخر بأن الجمهور لا يزال يحتفظ بصورتها في برنامج أطفال قدمته اسمه (ولد وبنت) في الفترة من 1996 : 2000, وكان يتناول قضايا الأطفال, وأنها تعتز بدورها في مسلسل (العرين) في العام 2004, الذي شاركتها البطولة كل من الفنانة سهير فهد, ومحمد الضمور، كما تعتز بأدوراها في مسلسل (طاش ما طاش) في 7 أجزاء، وحلقة من مسلسل (حليميات)، إضافة إلى مسلسل (لا تجيبوا سيرة) مع الفنان الأردني موسى حجازين"، مؤكدة أن الرقابة في التلفزيون الأردني الرسمي لا تزال تتمتع بعقلية قديمة جدًا، وأنها ترفض المواضيع المجتمعية المهمة كالاعتداءات الجنسية، وتعاطي المخدرات وغيرها، مشددة على دور الدراما في معالجة مثل هذه القضايا.
وعن الصعوبات التي يواجهها الفنان الأردني، أشارت أبوغالي، إلى غياب دور نقابة الفنانين في دعم الفنان الأردني، مضيفة أن "النقابة لا تزال تعيش على الأمجاد القديمة قبل حرب الخليج, كما أن اللهجة الأردنية تعتبر من اللهجات الثقيلة على شاشة التلفزيون بعكس اللهجات الأخرى، مما يقلل من فرص مشاركة الفنان الأردني في أعمال تلفزيونية درامية، إضافة إلى أن أجور الفنان في ظل عدم وجود منتجين أردنيين هي أجور زهيدة، كما أن المنتجين لا يفضلون المجازفة بوجوه أردنية في مسلسلاتهم، لاعتقادهم أنه غير جاذب وغير مسوّق للعمل الفني".
وبشأن اتجاهها إلى التمثيل الخليجي، أفادت رنا، "أنا أُتقن اللهجة الخليجية, كما أن هناك تقديرًا للفنان عند المنتجين الخليجين, إضافة إلى العائد المالي الجيد"، مضيفة عن جديدها، أنها ستقوم بدور مهم في مسلسل سيعرض على قناة "mbc"، واسمه "رعود المزن"، للمخرج أحمد دعيبس، والذي تعتبره من أفضل المخرجين الذين عملت معهم، مؤكدة أنها  مع "الإحياء" في الأدوار التمثيلية وليست مع الإغراء، لأن المشاهد ذكي يستطيع أن يُميز المشاهد الفنية، وان بعض الفنانات يشتغلن على إحساسهن لأن الاغراء ليس السبيل للنجاح، وأنها أحبت التمثيل منذ أن كانت صغيرة، إلا أنها وجدت معارضة شديدة من الأهل، إلا أن إصرارها والتزامها وحبها لعملها هي أسباب نجاحها، وأن أهم الصعوبات التي واجهتها هي قلة الدخل المالي، ومحاربة العديد من الزملاء في الوسط الفني.
وأعربت الفنانة الأردنية عن طموحها في أن تقوم بدور إلى جانب الفنانة المصرية غادة عبدالرازق، وأن تضيف إلى رصيدها الفني عملاً فنيًا في فيلم سينمائي، فيما تنتقد نفسها وتعاتبها وتعاقبها إذا لم يعجبها عمل قدمته, أما النقد البنّاء من الآخرين فتتقبله بصدر رحب، ولا سيما أن النقد للدور وليس شخصي, وأنها حريصة في انتقاء أدوراها، مؤكدة أن "الجمال مهم للفنانة، ولكنه ليس الأساس في نجاحها، فهي ضد عمليات التجميل، ولم تقم بإجراء أي عملية من هذا النوع"، مشيرة إلى أنها تقضي أوقات فراغها في لعب الرياضة وسماع الموسيقى، وتعزف الأورج، وتكتب خواطر شعرية، كما أنها تجيد فن الطهي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج الفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab