غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏
آخر تحديث GMT08:34:53
 العرب اليوم -

سميرة أحمد في حديث إلى "العرب اليوم"

غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏

الفنانة المصرية سميرة أحمد

القاهرة ـ نانسي عبد المنعم   قالت ، إنها تعيش حالة نفسية سيئة جداً مثلها مثل أي مصري يعيش الأحداث السيئة والمريرة التي تمر بها مصر منذ الثورة وحتى الآن وللأسف الأحداث تزداد سوءاً يوماً عن الآخر ولا أجد أي شيء يفرح أبداً، فلم يصبح لدينا لا أمن ولا أمان أصبحت الحوادث والقضايا هي أهم الأحداث اليومية التي نسمعها كل يوم، وتساءلت "كيف تطلبين مني أن أشعر بالراحة ونحن كل يوم نعيش في رحاب القضايا والحوادث وكأنها جزء من واقعنا".
وأضافت في مقابلة مع "العرب اليوم" "هذه الحالة كانت وراء تأجيل قلب أم وليست لأسباب إنتاجية، والحمد لله الموضوع ليس له علاقة بأي مشاكل إنتاجية كما تردد، ولكن الموضوع هو الحالة المزاجية التي أمر بها وحالة عدم الأمان التي تسيطر على مصر حالياً، فقولي لي هل تأمنين الآن أن تنزلي إلى الاستديو وتركزي في عملك وأنتي لا تشعرين بالأمان، وأدعو الله أن تنصلح الأحوال قريباً وأعود لعملي الذي أستمد منه قوتي وسعادتي".
وعن الجديد الذي تقدمه في المسلسل تقول لـ"العرب اليوم" بالتأكيد لا أستطيع أن أحرق الفكرة التي هي فكرة ابنتي جلجلة وقد عرضتها عليّ وأعجبتني جداً لأنها موضوع إنساني جميل وطلبت من الكاتب حازم الحديدي أن يكتب السيناريو والحوار لها و ما أستطيع أن أقوله هو أن الموضوع اجتماعي رومانسي جديد عليّ لم أتطرق له من قبل ويعالج مشاكل اجتماعية كثيرة".
وعن زيارتها لتركيا لاختيار النجوم المشاركة في العمل تقول "لم يكن لديّ فرصة الاختيار بين أكثر من بلد لأنه ببساطة الأحداث الدرامية مرتبطة بتركيا والحقيقة هم نجوم حققوا في فترة قصيرة نجاحات كبيرة ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، والحقيقة أنني قمت بزيارة لتركيا وتقابلت مع العديد من القائمين على الإنتاج ورحبوا جداً بفكرة التعاون المشترك وعبروا عن حبهم الشديد للفن المصري وللنجوم المصريين وكانت زيارة أكثر من جيدة لكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على أي من النجوم نظراً لتوقف المسلسل، وحين البدء فيه مرة أخرى ستعلن الأسماء".
وتستطرد حديثها عن الدراما التركية قائلة "لا أعتقد أنها موضة وستنتهي لأن الأعمال التي قدموها كانت حياتهم فيها وعاداتهم قريبة من مجتمعنا المصري ولذلك فإنني لمست الكثير من الجمهور المصري العاطفي بطبعه الذي افتقد الرومانسية المقدمة في الأعمال التركية بغزارة في حين امتلأت معظم الأعمال المصرية بعنف شديد ورصد للواقع الصعب الذي نعيشه .ومن أكثر الأعمال التى نالت إعجابي هي "فاطمة" الجزء الأول فقط، و"على مر الزمان" الذي يذاع حالياً و"العشق الممنوع".
وعن قدرة مصر في المنافسة الدرامية تقول "لا يمكن أن نتحدث عن منافسة إلا إذا توافرت ظروف المنافسة لدى المتنافسين وهذا غير متوافر لدى مصر في حين أن العام الماضي أنتجنا كماً هائلاً من الأعمال ولم يصدق أحد ذلك لكن هذا العام أعتقد أن الأعداد ستكون أقل بكثير عن العام الماضي ومع ذلك ستظل الدراما المصرية هي الرائدة ولها مكانة مختلفة تماماً لدى قلوب الناس".
وأخيرا قالت "الفن كان وسيظل هو مرآة لما يحدث في المجتمع ويعكس ما يشعر به الناس، والناس الآن في أحوج وقت للفن الذي يعبّر عنهم ويُفرّج عنهم ما هم فيه وتعطيهم الابتسامة التي غابت عن وجوههم لفترة طويلة لأن الفن في داخلنا جميعا ولن يموت أبداً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏ غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab