لم أكن مجاملاً مع متسابقي إكس فاكتور
آخر تحديث GMT19:45:56
 العرب اليوم -

حسين الجسمي في حديث إلى "العرب اليوم":

لم أكن مجاملاً مع متسابقي "إكس فاكتور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لم أكن مجاملاً مع متسابقي "إكس فاكتور"

نجم الغناء الإماراتي حسين الجسمي

القاهرة - خالد فرج   أكّد أنه لم يكن مجاملاً ولا دبلوماسيًا في تعامله مع متسابقي برنامج "إكس فاكتور" للمواهب الغنائية، قائلاً: "الأمر ليس كذلك إطلاقًا، ولكني كنت حريصًا على التعامل بأسلوب لطيف مع المتسابقين، لأنهم لم يأتوا للبرنامج لكي يتم توبيخهم أو ما شابه ذلك، خاصة وأن هناك العديد من الطرق أو الكلمات التي من الممكن أن أعبّر من خلالها عن عدم رضائي عن أداء المتسابق بطريقة تحترم شخصيته وآدميته"، موضّحًا أنها "كانت تجربة ثريّة بتفاصيلها كافة، حيث توقّعت فوز عضو فريقي المغربي محمد الريفي بلقب البرنامج"، مشيرًا إلى أن الألبوم الخاص به من المقرّر أن يضمّ أغنيات منوّعة تتناسب مع الأجيال كافة، سواء كان الكبار منها أو الصغار، ومن هنا جاء اسم الألبوم " كبار صغار"، بحسب كلامه.
وقال الجسمي في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إنه يسابق الزمن للانتهاء من تجهيز ألبومه الجديد " كبار صغار" لطرحه في الأسواق خلال الاسابيع القليلة المقبلة، مؤكدًا أنه استقرّ على الأغنيات التي من المقرر أن يضمها للألبوم
وعن تجربته في الموسم الأول من برنامج "إكس فاكتور" تحدث الجسمي قائلاً: "لم أتردد في خوض تلك التجربة بعدما قمت بدراستها من جوانبها كافة، ووجدت أنها تجربة لبرنامج عالمي كبير بنسخة عربية محترفة، وهو ما جعلني سعيدًا للغاية بتلك التجربة التي وُفّقت فيها، وقدّمت خلالها خبرتي في مجال الغناء".
وأضاف: "كانت تجربة ثريّة بتفاصيلها كافة، حيث توقّعت فوز عضو فريقي المغربي محمد الريفي بلقب البرنامج، وكنت واثقًا من ذلك لأنه أثبت امتلاكه لموهبة تميزه عن غيره، مما جعله يستحق لقب "إكس فاكتور"، الذي كان يبحث عن فائز بهذه المواصفات".
وبسؤاله عما تردد عن أحقية الأردني أدهم نابلسي في الحصول على اللقب بدلاً من الريفي رد الجسمي بحسم على تلك الجزئية قائلاً: "لقد أثبتت إدارة "إكس فاكتور" بالأدلة والورق حصول الريفي على أعلى نسبة أصوات منذ الأسبوع الأول لحلقات العروض المباشرة، وهذا ما يُعَد إثباتًا رسميًا من البرنامج المتابَع من جهات اتصال عالمية، أما عن أدهم نابلسي فلقد استطاع إثبات نفسه بالفعل، ولكن التصويت خانه في النهاية مع إبراهيم عبد العظيم، الذي يُعَد من الأصوات المهمة التي كانت تستحق اللقب أيضًا، ولكن الجمهور كانت له الكلمة العليا في النهاية عبر عملية التصويت".
وعن الاتهامات التي وُجِّهت إليه عن تعامله مع المتسابقين بطريقة تميل إلى المجاملة أحيانًا دافع الجسمي عن نفسه قائلاً: "الأمر ليس كذلك إطلاقًا، ولكني كنت حريصًا على التعامل بأسلوب لطيف مع المتسابقين، لأنهم لم يأتوا للبرنامج لكي يتم توبيخهم أو ما شابه ذلك، خاصة وأن هناك العديد من الطرق أو الكلمات التي من الممكن أن أعبّر من خلالها عن عدم رضائي عن أداء المتسابق بطريقة تحترم شخصيته وآدميته، ولكن ذلك لا يعني أنني كنتُ دبلوماسيًا أو مجاملاً".
وفي سياق آخر وعن مشاركته في أوبريت "حبيبي يا وطن" الذي قُدّم في مناسبة عيد تحرير سيناء قال الجسمي: "كانت مشاركة تاريخية بالنسبة إليّ في مناسبة غالية ومهمة على الوطن العربي بأكمله وليس على مصر فقط، حيث عشتُ حالة من السعادة الغامرة وأنا أشارك أشقائي المصريين فرحتهم، التي أهديتهم خلالها أغنية "في حب مصر"، والتي أُهدِيها بدوري إلى الجندي المصري".
وقال الجسمي إن الألبوم الخاص به من المقرّر أن يضمّ أغنيات منوّعة تتناسب مع الأجيال كافة، سواء كان الكبار منها أو الصغار، ومن هنا جاء اسم الألبوم " كبار صغار"، بحسب كلامه.
وأضاف: "الألبوم من إنتاج شركتي "فنون إمارات"، وهذا لا يعني توتر علاقتي مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، والتي تجمعني مع مسؤوليها علاقة احترام متبادل، ولكنني قررت طرح أعمالي المستقبلية كافّة من خلال شركتي الجديدة، بعدما وجدت أن اتجاه الفنان لفكرة الإنتاج أمر مفيد له من جهات عدّة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم أكن مجاملاً مع متسابقي إكس فاكتور لم أكن مجاملاً مع متسابقي إكس فاكتور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab