ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان
آخر تحديث GMT05:42:46
 العرب اليوم -

عبير صبري في حديث إلى "العرب اليوم":

ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان

الفنانة المصرية عبير صبري

القاهرة ـ خالد فرج   أعربت ، عن سعادتها الغامرة بالتواجد في دراما رمضان المقبل، عبر مسلسلين وهما "الوالدة باشا"، و"مزاج الخير"، مؤكدة أنها ستُقدم دورين مختلفين عبر العملين، وهو ما سيجعل الجمهور يراها بشكل مختلف هذا العام.
وقالت عبير في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "إنها تقدم من خلال مسلسل "الوالدة باشا"، شخصية الفتاة الشعبية التي تجمعها قصة حب ببطل العمل باسم سمرة، وأرى في هذا الدور تحديًا كبيرًا أمامي، وبخاصة أنني أسعى إلى الابتعاد عن النمط المتبع في أداء مثل هذه الشخصية، حيث أرغب في تقديم شكل وأداء جديد للفتاة الشعبي، وبدأت أتلقى ردود الأفعال بشأن أدائي من داخل (اللوكيشن) نفسه، حيث أثنت المخرجة شيرين عادل على أدائي، وكذلك بقية زملائي في المسلسل، وهو ما أسعدني بشدة".
 وبشأن كيفية استعدادها لتجسيد تلك الشخصية، أوضحت صبري "اعتمدت على تفكيري في المقام الأول، لكي أظهر بشكل و(لوك) مفاجئ للجمهور بعيدًا عن توقعاتهم، وذلك تحقق بمساعدة المخرجة شيرين عادل، التي أبدت سعادتها من التغيير الذي أحدثته لشكل الشخصية، وبخاصة أنها حينما حدثتني عن هذا العمل أبلغتني أنها ترغب في ظهوري في منطقة جديدة، عما كنت أقدمه مسبقًا، وهذا ما شجعني وحفزني على تقديم هذه الشخصية"، مضيفة أنها سعيدة تعاونها مع الفنان باسم سمرة في هذا العمل، وبخاصة أنها تعتبر نفسها واحدة مع معجبيه فنيًا، وتحرص على مشاهدة أدواره باستمرار، كما أنه شخصية جميلة أيضًا على المستوى الإنساني.
وعن تجربتها في مسلسل "مزاج الخير"، ذكرت الفنانة المصرية أن "المسلسل يناقش العالم السفلي لتجار المخدرات وصراعاتهم، وهذا هو المقصود من اسم المسلسل، ولكن هناك إسقاط بعينه على شئ ما يُسأل عنه المخرج مجدي الهواري ومصطفى شعبان، وبعيدًا عن هذا، فأنا سعيدة للغاية بالعمل معهما، لأني أحب مصطفى بشدة على المستوي الشخصي، كما أنه يُعد صديقًا عزيزًا على قلبي، وأحرص كذلك على متابعة أعماله التي تنال إعجابي باستمرار، أما عن مجدي الهواري فكنت أرغب في العمل معه منذ فترة، وهو ما تحقق في العمل الجديد"، مضيفة "أجسد شخصية فتاة تعيش في منزل تاجر مخدرات، وتتزوج منافس مصطفى شعبان في تلك التجارة، ومن هنا تتوالى الأحداث التي لا أعرف نهايتها حتى الآن، نظرًا لعدم انتهاء المؤلف أحمد عبدالفتاح من كتابة الحلقات بالكامل، ولكن الخط الدرامي للدور أعجبني بشدة، وهو ما شجعني على الموافقة على العمل".
 ورأت عبير أن "الأوضاع التي تشهدها مصر حاليًا، غير مستقرة بالمرة، وبصراحة ليست هذه مصر التي نعرفها، حيث أصبحنا نفتقد الإحساس بالأمان، وبدأ النمو الاقتصادي يتراجع بشدة، علاوة على زيادة أزمات البنزين والكهرباء، وكذلك إزهاق أرواح المصريين في أماكن عدة، سواء علي الحدود المصرية، أو خلال التظاهرات وخلافه، ولذا فالأوضاع أصبحت صعبة للغاية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab