الشارقة – زكي شهاب
كشفت النجمة السينمائية المصرية ليلى علوي أنها لا تترَد في قبول أي عرض لدور في أي فيلم سينمائي مأخوذ من نص أو رواية معروفة على صعيد واسع موضحة أن عشقها لقراءة الكتب يعود الفضل فيها لوالدتها التي كانت منذ الصغر تعلمها قراءة الكتب وتشجعها على مناقشة موضوع الكتاب , الأمر الذي أثر الى حد كبير في النجاح الذي حصدته لاحقا في نشاطها على الصعيد الفني , و زاد من إنتماءها لأسرة تعشق السينما و الفن , الأمر الذي ساعدها على قراءة الروايات بشكل مختلف و رؤيتها لنص الكتاب بشكل مكَنها من تحليل الصورة المكتوبة بعينها وخبرتها .
واعترفت الممثلة المصرية القديرة أن السينما تلعب دورا قويا و مؤثرا في انتشار اي قصة او رواية ,على صعيد واسع ,كما عزت النجاح على هذا الصعيد للدور الذي يلعبه كل من الكتاب أوالرواية و الدراما في هذا المجال .كلام ليلى علوي جاء خلال مشاركتها في ندوة حول" الكتاب و صناعة السينما "و شارك فيها كل من الممثل السوري عابد فهد و الروائي المصري أحمد مراد و المنتج اللبناني صادق الصبَاح في الشارقة كجزء من نشاطات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة و الثلاثين .
فتحويل قصة او رواية إلى فيلم وتنفيذ دور الشخصيات بحذافيرها من الاربعينات أو في الخمسينات من القرن الماضي ,او حتى من روايات الأدب العالمي , هناك فرص مختلفة لأن يتم تمثيل الرواية بطريقة عما سبق .وضربت مثلا على ذلك بالقول " أن هناك العديد من الروايات التي تم تحويلها الى فيلم في اكثر من بلد , وكل مره كانت تظهر بشكل مختلف معتمدة على الاخراج الذي يأخذ بعين الاعتبار البلد الذي تم فيه تنفيذ العمل .
وإنتهت ليلى علوي الى القول " بالتأكيد هناك عامود ورسالة أساسية ,ولكن بالنهاية أخذ بعين الاعتبار, انا في أي مجتمع وفي أي زمن اقوم بتمثيل هذا الدور ,دون أن يفوتني حقيقة أنه عندما تكون الرواية او القصة قصيرة هناك الإقرار بالصعوبة التي يواجهها الممثل أو الممثلة ليتحرَر من الشخصية التي يتقمصها . لا سيما و أن هناك روايات تكون صعبة جدا ,وعلى المخرج والممثل ان يقرأها ويحاول ان يتفهم الشخصية دون التاثير على الحكاية .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ستة أعمال ينافس بها صادق الصباح في الموسم الرمضانيّ
أرسل تعليقك