المغرب العربي يفتقّد إلى مرجعيّة للإنشاد الديني
آخر تحديث GMT20:28:09
 العرب اليوم -

السوري عماد رامي لـ"العرب اليوم":

المغرب العربي يفتقّد إلى مرجعيّة للإنشاد الديني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب العربي يفتقّد إلى مرجعيّة للإنشاد الديني

السوري عماد رامي
الجزائر ـ سميرة عوام

كشف المنشد العالمي السوري عماد رامي أن هناك مشروع طَمُوح سيُجسد في الجزائر و المتعلق باختيار منشد جزائري، من خلال فتح مسابقة خاصة للشباب الهاوي  للأناشيد الدينية و الفن الملتزم، ليضيف الفنان عماد رامي المقيم في مدينة عنابة الجزائرية، أن دول المغرب العربي منها الجزائر تفتقد لمرجعية خاصة بالإنشاد الديني رغم عراقة هذه المناطق و ترثها الثقافي المميز، كما أن  غنائه الملتزم يعود إلى من عائلة أمه حيث كان جده شيخ مسلم البيطار منشد يغني الأناشيد القديمة الصعبة المستوحاة من التراث السوري العريق ،وقد كان أول ظهور للمنشد عماد رامي في التسعينات و ذلك بإنتاج أول ألبوم له يحمل أغنية "هام قلبي "و الذي تلقى حسب هذا الفنان إعجاب واسع من طرف الجمهور.
و لتعزيز الأنشودة الدينية في بلاد المغرب العربي من المنتظر يصدر  أخيرًا في سوق الكاسيت في الجزائر ألبوم جديد للمنشد السوري عماد رامي "تغير إحساسي" يحمل طابع مغاير لألبوماته القديمة من خلال إدخال موسيقى عصرية جديدة و الذي يحمل في مضمونه غناء ملتزم و ليس أناشيد دينية ،كما كان لهذا الفنان عمل مشترك مع الفنان الجزائري كمال قروزي، من فرقة إشراق بونة بعنابة ،"دمك دمي"، وهو غناء ملتزم ممزوج بين اللهجة العنابية و السورية والأغنية هدية حسب الفنان عماد رامي لكل العرب، كما غنا هذا المنشد العالمي للجزائر الحبيبة في إطار الاحتفالات بخمسينة الاستقلال بأغنية "حيوا الجزائر."
و حسب الفنان و المنشد السوري عماد رامي  فإنه أخذ غنائه الملتزم من عائلة أمه حيث كان جده شيخ مسلم البيطار منشد يغني الأناشيد القديمة الصعبة المستوحاة من التراث السوري العريق ،وقد كان أول ظهور للمنشد عماد رامي في التسعينات و ذلك بإنتاج أول ألبوم له يحمل أغنية "هام قلبي "و الذي تلقى حسب هذا الفنان إعجاب واسع من طرف الجمهور خاصة أن هذا الأخير كان يشارك في حفلات الأعراس و الختان ليليه ألبوم آخر اسمه "يا رسول الله"وهو الألبوم الذي حقق شهرة كبيرة في مجال الإنشاد الديني آنذاك.
وقبل هذا كان المنشد السوري عماد رامي يغني في الحفلات الأغاني العاطفية رغم رفض عائلته لهذا النوع من الغناء غير الملتزم و إلحاح أهله على العودة إلى الأناشيد الدينية و استكمال مسيرة جده .
وأضاف  الفنان عماد رامي "إن دعوة أمه خلال زيارتها للبقاع المقدسة غيرت مساره الفني ليعود بقوة إلى طابع الأناشيد الدينية  و المديح و التغني بخصال النبي محمد- صلى الله عليه وسلم. وحسب ذات المتحدث فإن قرصنة ألبوماته خلال الأشهر الماضية ،صنعت شهرته في وقت قصير و زادت من خبرته الفنية الإنشادية، وقد تم إنتاج ما يقرب من   28ألبوما متواجد الآن في سوق الكاسيت
و في سياق آخر أكد الفنان عماد رامي أنه مستعد للتنقل للون آخر بعد رحيله من سورية إلى الجزائر و إقحام الأغنية الدينية الملتزمة و بإيقاع مغاير للأناشيد الدينية لأنه الوقت المناسب لصنع مفاجآت جديدة لجمهوره خاصة على صفحة الموقع الاجتماعي "فيبسبوك" والذي طلب منه تقديم لون جديد للأغنية الملتزمة .
تجدر الإشارة أن الفنان عماد رامي من مواليد سنة 1963  في سورية، ومن أن جزائرية الأصل.
وقد شارك في مهرجانات دولية عدة منها مهرجان صفاقص في تونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب العربي يفتقّد إلى مرجعيّة للإنشاد الديني المغرب العربي يفتقّد إلى مرجعيّة للإنشاد الديني



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab