فضَّلْتُ الزواج المدنيَّ لأنه يحمي الحقوق
آخر تحديث GMT20:52:04
 العرب اليوم -

كارول سماحة لـ "العرب اليوم":

فضَّلْتُ الزواج المدنيَّ لأنه يحمي الحقوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضَّلْتُ الزواج المدنيَّ لأنه يحمي الحقوق

المطربة اللبنانية كارول سماحة
القاهرة – محمود الرفاعي

القاهرة – محمود الرفاعي كشفت المطربة اللبنانية كارول سماحة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" عن أنها فضلت الزواج المدني لأنه يحمي الحقوق، مشيرة إلى سبب إخفائها اسم زوجها وتفاصيل الزواج، قائلة "لم أُخفِ شيئًا، لأن العلاقة كانت في طور البداية والتكوين، ولذلك لم أكن أحب أن أتكلم في أشياء لم تكتمل بعد، إضافة لذلك فأنا لا أحب التحدث فيها بشكل كبير، خاصة لأنها أمور لا تخصني وحدي، بل هناك شخص آخر"، مؤكِّدة أن شرطها الوحيد في ذلك الزواج هو أن يكون الشخص الذي ترتبط به رجلاً هادئًا ذا طباع هادئة، غير مندفع أو عصبي، لافتة إلى أن "استعراض "السيدة" عمل جديد من نوعه لا يشبه أي عمل قدَّمَتْه من قبل، ومعه حقَّقَت حلمًا كبيرًا في حياتها.
وعادت المطربة اللبنانية كارول سماحة من مدينة ليماسول القبرصية وبعد أن تزوجت مدنيًا من رجل الأعمال المصري صاحب قناة "النهار" وليد مصطفى، والذي من المقرر ان يستكملا شهر العسل مع بداية العام المقبل في اليونان.
وعن سبب إقدامها على الزواج في الوقت الجاري أكَّدَت "أية سيدة تحلم في يوم من الايام بالزواج من اجل اشياء عدّة، اولها بالنسبة إليّ هو الاستقرار، وثانيها تكوين اسرة، ولكن شرطي الوحيد في ذلك الزواج هو ان يكون الشخص الذي ارتبط به رجلاً هادئًا ذا طباع هادئة، غير مندفع او عصبي، ولذلك ظللت كثيرا ابحث عنه".
وعن سبب تصميمها على الزواج المدني صرحت "أانا مع الزواج المدني أيًا كانت جنسية او طائفة الزوج الذي سأرتبط به، ففي الزواج المدني يعرف الراجل والمرأة حقوقهما وواجباتهما، وهذا افضل شيء".
اما عن اعمالها الفنية الجديدة وبالتحديد مسرحية السيدة التى من المنتظر ان تقدمها فى بيروت أكّدَت "استعراض "السيدة" عمل جديد من نوعه لا يشبه أي عمل قدمته من قبل، معه حققت حلمًا كبيرًا في حياتي، فمنذ ان بدأت الغناء وانا أحلم بان اقدم على المسرح عرضًا استعراضيًا غنائيًا راقصًا، ولا اخبي عليك انني انتظر هذا العمل منذ ما يقرب من 15 عامًا، والحمد الله تحقق هذا الحلم بشكل مبدئي، وأنتظر عرضه للجمهور".
وردًا على عدم اقبال الجمهور على تلك الفئة الفنية أوضحت "هذا ليس ذنب اهل المسرح ، فهناك عدد من المسرحيين يقدمون دائمًا اعمالاً اكثر من رائعة، ولكن بعضهم اضاعوا هيبة المسرح بأعمالهم الضعيفة، ولذلك اتجهت الجماهير العربية الى السينما اكثر من المسرح ، ولا انكر اننا نفتقد للعروض النصوص المسرحية القوية التى يمكن ان نقدمها وتحدث نهضة في المسرح، ولكن عرض السيدة فهو عمل مختلف تمامًا، ومتأكدة من نجاحه مع عرضه".
وعن الهجوم الذى شن عليها من قبل الصحافة اللبنانية " أعلنت "ربنا يسامحكم لكل من كتب ذلك فى حقي، كيف أؤجلها وأنا أحلم بهذا اليوم الذي اعرض فيه تلك المسرحية، ولكن أزمتي الصحية التي وقعت فيها خلال التدريبات الخاصة بهذا العرض وإصابتي بالتهابات حادة في الحوض ادت الى جلوسي الدائم في السرير، ومعها شعرت بالغضب وأنني في كابوس، فحلم حياتي ما زال مؤجلاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضَّلْتُ الزواج المدنيَّ لأنه يحمي الحقوق فضَّلْتُ الزواج المدنيَّ لأنه يحمي الحقوق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab