قضيتُ أصعب أيّام حياتي في السجنِ
آخر تحديث GMT20:52:04
 العرب اليوم -

أحمد عزمي لـ "العرب اليوم" :

قضيتُ أصعب أيّام حياتي في السجنِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضيتُ أصعب أيّام حياتي في السجنِ

الفنان المصري أحمد عزمي
القاهرة – طه حافظ

القاهرة – طه حافظ كشف الفنان المصري أحمد عزمي لـ "العرب اليوم" أنه خرج من السجن بعد أن قضى 5 أيام فيه، وصفها بأنها "أصعب 5 أيام في حياته على الإطلاق" حيث لم يتخيل يوماً أنه سيدخل السجن وسط المجرمين، والقتلة بل ويعامل مثلهم , مؤكدًا أنه تحامل على نفسه واعتبرها مشهد طويل من فيلم سينمائي  تطلب إعادته لمدة 5 أيام متواصلة دون نوم ، وكان الغموض أحاط بملابسات القبض عليه من  الشقة الخاصة  به في مدينة شرم الشيخ، فيما كثرت الأسئلة عن إن كان مسجوناً أم خرج من السجن؟، وأسئلة أخرى كثيرة يطرحها جمهوره وأصدقاؤه من الفنانين لا سيما أن أحمد اختفى منذ إعلان خبر القبض عليه وأغلق هاتفه المحمول, وتضاربت الأخبار في الفترة الماضية حول خروجه من السجن من عدمه .
هذا و بعد أن تقرر إخلاء سبيله في اليوم السادس عاد أحمد إلى شقته في مدينة شرم الشيخ والتي قبض عليه فيها وقرر الاختفاء عن أعين الناس ويترقب ماذا يقول الناس عنه؟ .  وهل هم واثقون فيه وفي أخلاقه أم أنهم صدقوا ما نشر عنه بأنه يتعاطى المخدرات ؟  واكتشف من خلال المكالمات القليلة جداً التي رد عليها من الفنانين أو أصدقائه من خارج الوسط الفني أن الناس لم تصدق ما نشر عنه , ويقول أحمد عزمي "عدم تصديق الناس ما نشر عني هو الشيء الوحيد الذي جعلني أستطيع الحياة منذ لحظة القبض علىّ , حيث أعيش في حالة اكتئاب شديدة وأجلس بمفردي ولا أطيق سماع جرس الباب أو التليفون أو قراءة الصحف بعد أن وضع اسمي وصورتي في صفحات الحوادث" .
ويضيف أحمد " أول 3 مكالمات جاءتني بعد الخروج من الحجز كانت تحمل لي 3 بطولات لأفلام سينمائية، ووافقت على بطولتهم جميعاً حتى أخرج في الفترة المقبلة من حالة الاكتئاب التي أعيشها" .
وكان أحمد عزمي قد فوجئ بقوة أمنية كبيرة تقتحم الشقة الخاصة به في مدينة شرم الشيخ , وكان يجلس مع سائقه يتناولان العشاء, وعندما سأل أحمد القوة عن سبب إقتحام الشقة قالوا له إنهم تلقوا بلاغا يفيد بحيازته قنبلة، ومعهم إذن من النيابة بذلك , وفتشت القوة الشقة وأكد أحمد أنهم لم يجدوا شيئاً , وأصطحبوه معهم إلى القسم وتقرر حجزه بعد أن فوجئ بتحرير محضر ضده يؤكد أنه كان يتعطى المخدرات وتم ضبط صباعين من الحشيش و5 غرام كوكايين في شقته, إلى أن تم عرضه على محكمة جنح مستأنف شرم الشيخ  والتي أمرت  بإخلاء سبيله بكفالة 2000جنيه على ذمة القضية .
ويؤكد عزمي " شعرت بظلم كبير عندما قرأت المحضر حيث تم اتهامي بتهمة أنا برئ منها , كما لم يتم ضبط أي شيء من هذه المخدرات عندما قامت القوة بتفيش الشقة و هذه التهمة لفقت لي و القضية كما أكد المحامي  لي "فشنك" لأن إذن النيابة كان لضبط قنبلة  وليس لشيء آخر".
ويحكي أحمد قصة القنبلة التي تسببت في هذه المشكلة, ويوضح "كنت أجلس مع زوجتي وابني نتناول الغداء في أحد الأماكن العامة في شرم الشيخ, وكان يجلس أمامنا شخص ومعه 3 بنات, وجئن ليتصورن معي فقمت بكل احترام وتصورت معهن, وفوجئت بهذا الشخص بعد قليل يأتي إلىّ ومعه شخصان وحاولوا التعدي علىّ , فناديت على سائقي وقلت له أحضر القنبلة فذهب إلى سيارتي وجاءني بولاعة على هيئة قبلة كنت أحتفظ بها في سيارتي, وأمسكت بالولاعة وقلت لهؤلاء الأشخاص إن لم تنصرفوا سأفجر المكان وفروا هاربين كما ذعر بعض الناس الذين كانوا يجلسون بجوارنا لاعتقادهم أن القنبلة حقيقية , وانتهى الأمر على ذلك , واعتذرت للناس وتقبلوا اعتذاري , واعتقدت أن الأمر انتهى عند ذلك , ولكني كنت مخطئ فبعدها بوقت قصير قبض علىّ وانتشر الخبر على المواقع في أقل من ساعة بعد القبض علىّ و كأن كل شيء كان قد تم ترتيبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضيتُ أصعب أيّام حياتي في السجنِ قضيتُ أصعب أيّام حياتي في السجنِ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab