استعد لـاللعب مع الذئاب وزوجي الثالث ابن بلد
آخر تحديث GMT18:39:44
 العرب اليوم -

رانيا يوسف في حديث إلى "العرب اليوم":

استعد لـ"اللعب مع الذئاب" وزوجي الثالث ابن بلد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعد لـ"اللعب مع الذئاب" وزوجي الثالث ابن بلد

الفنانة رانيا يوسف
  القاهرة - مصطفى القياس

  القاهرة - مصطفى القياس أكَّدَت الفنانة رانيا يوسف لموقع "العرب  اليوم" أنها تستعد للبدء في تصوير فيلمها الجديد "اللعب مع الذئاب"، ونفت احتواء الفيلم على مشاهد ساخنة، كما أُشيع أخيرًا، حيث أوضحت أن الفيلم ينتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية، ويناقش قضية انتشرت في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن حياتها الأسرية تسير بشكل طبيعي مع زوجها، وأنه رجل شهم، ويتمتع بأخلاق ابن البلد، وأن زواجهما كان سريعًا لأننها كانت تحتاج رجلاً بمواصفاته. وعن رفضها البطولة المطلقة في رمضان الماضي فتعلن رانيا: "كان هناك أكثر من عمل بطولة مطلقة معروض عليَّ فى رمضان الماضي، ولكنني رفضتهم لأنني لا
أبحث عن المادة بقدر ما أبحث عن العمل الجيد الذي يُقدمني للجمهور بشكل جديد ومختلف، وكذلك وجود مخرج قويّ في أيّ عمل يجذبني له من البداية حتى أستفيد وأتعلم من توجيهاته، بغض النظر عن المخرجين الذين تختارهم النجمات ويكون لهن التحكم الأكبر في العمل.
وعن عملها مع إياد نصار للمرة الثانية في فيلم "دومينو" بعد تجربتها معه في "موجة حارة" في رمضان الماضي فتوضِّح رانيا: "حتى الآن لم أوقِّع على هذا العمل، ولكنني أبديت موافقتي المبدئية، وحتى الآن ما زلت أقرأ في سيناريو الفيلم وبعد الانتهاء من قراءته سيكون قراري النهائي بشأن المشاركة فيه، كما أن وجود إياد نصار في العمل يشجعني كثيرًا على قبوله لأنه ممثل متميز، وشكلنا ثنائيًا متميزًا معًا في "موجة حارة".
وعن ابتعادها عن السينما فتؤكِّد رانيا: "لا توجد سينما محترمة في مصر الآن وكلها أفلام شعبية مبتذلة، ولا أحب المشاركة فيها، كما أنني لست بعيدة عن السينما لسبب واحد وهو أنني على مدار الأعوام الثلاثة الماضية قدَّمْت ثلاثة أعمال
سينمائية وهي "ركلام" و "حفلة منتصف الليل" و "واحد صحيح"، وأعتقد أن هذا كافٍ، كما أنني لا أبحث عن السينما التجارية، وأُفضِّل العمل في السينما المستقلة حتى لو من دون أجر".
وعن أسباب رفض رانيا للأعمال التجارية فتوضِّح: "في كل أعمالي الفنية الجديدة أحاول أن أبحث عن المعادلة الصعبة التي تقول إن المادة تكون معقولة، والعمل الفني متكامل ومميز وهادف، ولذلك فأنا لا أبحث عن المادة، والدليل أنني كنت سأتقاضى ثلاثة أضعاف أجري الأصلي مقابل العمل في أعمال تجارية، وكذلك بطولة مطلقة، ولكنني رفضتُ رغبة مني في تقديم أعمال ذات مضمون جيد".
وعن رؤيتها لنفسها وسط نجمات جيلها فتعلن رانيا: "الحمد لله أنا راضية عن نفسي وعما قدمته، وأنا الآن وصلت للنجومية، ولكن النجومية وحدها لا تكفي لأن النجاح والمثابرة على تقديم الأفضل دائمًا هو الشيء الأهم، كما أن هناك الكثير من نجوم الصف الأول الذين يقعون وهم نجوم، ووجدنا ذلك في رمضان الماضي حينما فشلت أعمال الكثير من نجوم الصف الأول، لأن اختياراتهم كانت خطأً ولم يدرسوا أعمالهم جيدًا.
وعن النجمات والنجوم الذين تتمنى العمل معهم فتوضِّح رانيا: "أتمنى تكرار تجربتي مع الزعيم عادل إمام لأنني أحببت العمل معه في "زهايمر"، وأتمنى أيضًا العمل مع الفنان محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني ومع المخرجين شريف وعمرو عرفة.
وردَّت رانيا على من يقول إنها وصلت للنجومية سريعًا من خلال زواجها من محمد مختار وأعلنت: "لا أنكر فضل محمد مختار عليّ، ولكنني لم أصل للنجومية سريعًا وهذا الكلام غير صحيح، لأنني أبطأ نجمات جيلي، ووصولي للنجومية استغرق مني وقتًا طويلاً لأكثر من 15 عامًا، حيث كانت بدايتي في مسلسل "عائلة الحاج متولي" منذ 13 عامًا، واستغرقت حوالى سبعة أعوام حتى حدثت الطفرة والتغيير في أدائي وشكلي، ويمكنني القول إن بدايتي الحقيقية من خلال مسلسل "حرب الجواسيس"، وتوالت بعدها الأعمال الدرامية والسينمائية وصولاً إلى الآن.
وعن اختفاء السينما النسائية فتؤكِّد رانيا: "التنوع هو أهم شيء في السينما والدراما من خلال توليفة مختلفة من الممثلين في كل عمل، وأنا لا أعتقد أن السينما النسائية اختفت لأنها موجودة، وما زالت هناك أكثر من نجمة تشارك البطولة في
السينما، وكذلك تقدم أعمالاً بمفردها". وبسؤالها عن علاقتها مع غادة عبد الرازق وإمكان العمل معها مرة أخرى فتوضح رانيا: "علاقتى جيدة مع غادة، ولا يوجد أي شيء بيننا، وأرفض العمل مع غادة مرة أخرى بعد تجربة "ركلام" إلا في حالة واحدة، وهي وجود مخرج متميز وكبير ويعرف جيدًا كيف يوزع الأدوار بطريقة عادلة،كما أن ثقتي في المخرج ومعرفتي بأنه شخص محترم سيجعلني أعمل مع غادة أو غيرها، هو الشيء الوحيد الذي سيجعلني أقبل المشاركة في أي عمل مليء بالبطلات، لأن هناك مخرجين يخشونعلى البطلة أكثر من العمل نفسه حتى لا يخسرها، لأنها هي التي اختارته لقيادة العمل وليس هو". وعن جرأتها في تصريحاتها فتعلن رانيا: "أحب أن أقول آرائي بكل صراحة وتلقائية، ولكن من دون أن أخطئ في حق أي أحد، والجميع يعرف عني أن ما في قلبي على
لساني، ولا أحب أن أخفي أبداً شيئًا في داخلي، وهذا هو الشيء الأهم". وعن حياتها الأسرية وعلاقتها مع زوجها الثالث فتوضح رانيا الحمد لله حياتي الأسرية تسير بشكل طبيعي مع زوجي طارق، وهو رجل شهم، ويتمتع بأخلاق ابن البلد، وزواجنا كان سريعًا لأنني كنت أحتاج رجلاً بمواصفات طارق، ويقف
بجانبي، والحمد لله أتمنى أن تسير حياتنا دائمًا بشكل طبيعي". وعن علاقتها مع بناتها فتؤكِّد رانيا: "علاقتي مع بناتي علاقة صداقة وليست علاقة أم مع بناتها، وأسمح لهن دائمًا بتبادل الرأي والمناقشات في كل شيء، ودائمًا ما تكون أسرار بناتي معي، ولا يخفون عني شيئًا، وأستطيع القيام بحل مشكلاتهن دائمًا". وعن المطبخ وتجهيز الطعام فتوضح رانيا: "أنا ربة منزل شاطرة ومتميزة في تجهيز الطعام، وعلاقتي في المطبخ بدأت منذ أن كنت أساعد أمي في تجهيز المائدة، وبناتي دائمًا ما أجهز لهن الساندوتشات المدرسية، وأهتم بأن يتناولن طعامًا صحيًا ومفيدًا، وكذلك زوجي يحب أكلي كثيرًا". وأخيرًا، تمنت رانيا لمصر العبور لبر السلام وانتهاء الأزمات الحالية، ودعت لمصر والوطن العربي بالاستقرار، وعودة العمل في السينما من دون أيِّ أزمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعد لـاللعب مع الذئاب وزوجي الثالث ابن بلد استعد لـاللعب مع الذئاب وزوجي الثالث ابن بلد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab