أرفض الهجوم على فيلم القشاش
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

مروة عبدالمنعم لـ"العرب اليوم":

أرفض الهجوم على فيلم "القشاش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرفض الهجوم على فيلم "القشاش"

الفنانة مروة عبدالمنعم
القاهرة ـ مصطفى القياس

أكّدت الفنانة مروة عبدالمنعم رفضها للهجوم الذي تعرض له فيلم "القشاش"، وفيما أشارت إلى أنها تعكف على قراءة أكثر من سيناريو درامي وسينمائي، عُرضت عليها في الفترة الماضية، أوضحت أنها لم تغير نظرتها تجاه مشاهد الإغراء.
وعن الهجوم على فيلمها الأخير "القشاش"، أوضحت مروة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الهجوم على الفيلم غير منطقي، لأنه لا يحمل الطابع الشعبي، ولكنه كان يحتوي على مضمون وقصة جيدة للجمهور، وأنا أرفض الهجوم على العمل، لأن هناك الكثيرين ممن هاجموا الفيلم، حتى قبل عرضه، ما أثر على زيادة نسب المشاهدة بالسلب"
وعبّرت مروة عن سعادتها بتجربة مسرحية "الجميلة والوحش"، التي قدمتها على مسرح الطفل، ووصفتها بأنها "مختلفة للغاية بالنسبة لها، حيث قدمت دور جميلة فيه"، مؤكّدة أنها "سعيدة لتفاعل الأطفال الحاضرين معها، وسعادتهم بما قدمته لهم في المسرحية".
وأضافت "شيء ممتع أن تقدم عملاً للأطفال يسعدون به، كما أن أطفالي شاهدوا العمل، وأعجبوا به تماماً، وما حمّسني على المشاركة في المسرحية، هو الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها مسرح الطفل، لأن جمهور هذا المسرح غير مقتصر على الأطفال فقط، ولكن هناك فئات عمرية مختلفة تتوافد على هذا المسرح".
وبشأن رفضها أداء مشاهد الإغراء، منذ ظهورها، أشارت مروة إلى أنه "لا يجرؤ المنتجين أو المخرجين على القيام بعرض أدوار إغراء عليّ، لأنني، ومنذ بداية عملي في الوسط الفني، والجميع يعرف إتجاهاتي جيداً، وأنني أرفض أداء أي مشهد لا يليق بي".
وعن أمنياتها بالعمل مع كبار نجوم الوسط الفني، أكّدت مروة "أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام، وكذلك عمر الشريف، وحسين فهمي، والمخرج محمد سامي لأنه متميز وموهوب للغاية، وكذلك مع السيناريست الكبير وحيد حامد".
وبشأن علاقتها مع نجوم الوسط الفني، أشارت مروة إلى أنَّه "الحمد لله علاقتي جيدة مع الجميع، ورغم أنني جاملت الكثير من المخرجين عبر الظهور معهم في أعمالهم دون أجر، أملاً في أن أخذ مساحة كبيرة من الأدوار، وكان ذلك في بداية حياتي الفنية، إلا أن المخرجين ظلوا يضعونني على المستوى نفسه، ولكنني الحمد لله قدمت أكثر من عمل لاقى نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، وأحاول الآن العودة للساحة الفنية بقوة".
وعن مشاركتها في سيت كوم "طالق بالتلاتة"، عبًرت مروة عن أنها "سعيدة للمشاركة في هذا العمل"، موضحة أنه "كوميدي اجتماعي، يناقش قصة حياة زوجة، تكتشف زواج زوجها من امرأة أخرى بعد وفاته، إلى أن تدور مشاحنات بين الزوجتين والأولاد، في إطار كوميدى خفيف".
وتابعت مروة "أنا لا أسعى للبطولة المطلقة أبداً، وأفضل المشاركة في أعمال البطولة الجماعية، لأنني أتميز فيها كثيراً، ونجحت تجاربي من قبل فيها، مثل فيلم أعز أصحاب، وعمرو وسلمى، وغيرها".
وأكّدت مروة أنها "في بداية المشوار الفني كنت أعاني من حصر المخرجين لي في أعمال معينة، بسبب ملامحها البريئة، ولكنني بعد ذلك تغلبت على ملامحي، وقدمت أعمالاً كثيرة متنوعة في مضمونها، حيث قدمت الكوميديا، والأدوار الحزينة، ولكن حتى الآن مازال لدي المزيد لتقديمه في الوسط الفني، وهناك أدوار كثيرة لم ألعبها، مثل أدوار الشر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض الهجوم على فيلم القشاش أرفض الهجوم على فيلم القشاش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab