أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

لطيفة لـ"العرب اليوم":

أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي

المُطربة التونسيّة لطيفة
 القاهرة ـ محمود الرفاعي

 القاهرة ـ محمود الرفاعي مثّلت علاقة المُطربة التونسيّة لطيفة العرفاوي بوالدتها فاطمة، حب وود لم ينقطع أبدًا في يوم من الأيام إلي يومنا هذا، ولا تستطيع بنت تونس الخضراء أنّ تتصرف في أي شيء أو تتخذ قرارًا مهمًا في حياتها دون أخذ رأي والدتها التي دائمًا وعلى حد قولها تكون آرائها صابئة، ففاطمة بالنسبة لطيفة وأشقائها هي الهواء الذي يتنفسونه ولا يستطيعون العيش والحياة دونه.
تتحدث لطيفة عن والدتها، لـ"العرب اليوم"، موضحةً "لم نكن من أسرة غنيّة مدعومة بالمال، فوالدي كان يعمل مقاولاً وفارق الحياة وأنا صغيرة، ومن يومها اتخذت أمي دوره وأصبحت أم وأب في نفس الوقت، وتوّلت مسؤولية ثمانية أبناء نعيمة، منيرة، حسن، مختار، نورالدين، لطفي، قيس".
 وأكدت "والدتي لم تكن تعرف معني اليأس، فهي وهبت نفسها من أجلنا، وكانت تُحمسنا دائمًا لكي نكون من الأوائل في مراحلنا التعليميّة حتى تثبت للجميع أنها استطاعت أن تقدم أبناء صالحين لتونس وللوطن العربي". واستكملت أنه "وعلى رغم الحمل الثقيل الذي تركه لها والدنا، وتحملت أمي وصبرت وضحت بكل صحتها من أجلنا، ونجحت بفضل الله تعالى أن تقدم أبناء صالحين وممتازين كل في مجاله".
وعن دورها في حياتها، أشارت أنه "لفاطمة دور كبير ومهم في حياتي الفنية، هي أول من وجهني للغناء، فلم تتركني بل ساندتي إلى ما وصلت له الآن، ولا أنسى فضلها وفضل أشقائي الذين استقطعوا جزءً من أموالهم لكي يساعدوني في شراء تذكرة السفر لمصر لبدء رحلة الانطلاق في الغناء".
واختتمت حديثها "أمي هي من أحببتني في الفن، فأتذكر وأنا صغيرة، كانت دائمًا ما تحكى لي قصص الفنانين الذين كانت تحبهم، وأنها كانت تحلم بأن تصبح ابنتها في يوم من الأيام مثل هؤلاء الذين تحفظ قصصهم، ولا أنكر أنها حتى الآن مازلت تحكى لي قصصهم وأنا كبيرة، إلى الآن وقبل أنّ أُسجل أيّة أغنية أو أعمل فني لابد من أن اجتمع أو أتصل بها من أجل أن أتشاور معها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab