أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت الصُّندوق الأسود لأسباب مهنيَّة
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

السُّوريَّة ريما سلوم إلى "العرب اليوم":

أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت "الصُّندوق الأسود" لأسباب مهنيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت "الصُّندوق الأسود" لأسباب مهنيَّة

الفنانة السورية الشابة ريما سلوم
دمشق - نهى سلوم

أكَّدت الفنانة السورية الشابة، ريما سلوم في حديث إلى "العرب اليوم"، أنها "تمتلك من الموهبة ما يكفي للفت نظر المخرجين إليها، وأن وجودها في مصر حاليًا خطوة مهمة على الصعيد الاجتماعي والمهني, فالمحروسة هي التي قدَّمت للفن كبار النجوم العرب".
وأوضحت ريما، أنها "بدأت التمثيل في سن صغيرة جدًّا، وكانت نشيطة بدرجة كبيرة على الأصعدة الفنية كافة؛ غناء ورقص، وكان لها الكثير من المشاركات الدرامية، وبالرغم من دراستها للحقوق إلا أن شغفها للفن أخذها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية".
وعن أهمية الدراسة الأكاديمية للفنان، أشارت ريما، إلى "دور المعهد العالي للفنون المسرحية في صقل موهبة الفنان"، مضيفة، أن "الدراسة الأكاديمية مهمة جدًّا لصقل موهبة الفنان، وتطوير أدواته".
ولفتت إلى أنها "شاركت في الكثير من الأعمال ضمن فترة دراستها في المعهد، حيث قدمت دور بطولة في مسلسل "شيفون"، مع المخرج نجدت أنزور، وبعدها مسلسل "المفتاح"، مع هشام شربتجي، وبعد التخرج خاضت أولى تجاربها السينمائية الأولى في فيلم إيراني".
وعن تجربتها في إيران، تحدثت قائلة، "قصدت إيران بعد تخرجي من المعهد للتحضير للمشاركة بعمل سينمائي, وكانت من أهم التجارب في حياتي، حيث آلية العمل مختلفة، والطريقة التي يعملون بها مع الممثل مختلفة أيضًا، حيث تجعل الممثل يقدم أفضل ما لديه، ووجودي في إيران كان تجربة مهمة على الصعيد العملي، وعلى صعيد اكتساب خبرة جديدة, ولاسيما وأن آليات العمل الفني تختلف من بلد إلى آخر".
وأشارت ريما، إلى أنها "متفائلة بمستقبلها الفني إلا أنها قلقة دومًا، ما يُشكِّل حالة من التفكير والترقب، وأن أكثر ما يقلقها الظروف المحيطة بالعمل الدرامي، لاسيما وأنها تخرَّجت في ظروف صعبة", مضيفة "آمل أن نتجاوز الظروف لنواصل طريقنا".
وعن أحلامها, تحدَّثت ريما قائلة، "كانت أحلامي كبيرة جدًّا، لكنها بدأت تصغر نتيجة للظروف التي تمر بها سورية، لكني أتمنى عودة الخير والأمان للشام، كما تعودنا عليها بناسها وشوارعها ورائحتها، لكي ابدأ خطوة جديدة تكبر من خلالها أحلامي، وتلك المرحلة تُشكِّل تحديًّا كبيرًا لكل واحد فينا، وستعطينا دروسًا للمستقبل".
وعن الدور الذي تطمح في أدائه، أشارت سلوم، قائلة، "أطمح في أداء الكثير من الأدوار، ولكني مؤمنة بأن الدور يقع على عاتق الممثل ليصل إلى أفضل نتيجة"، مشيرة إلى أنها "تعشق الشخصيات التاريخية المعروفة إضافة إلى الشخصيات المركبة نفسيًّا كما أنها تحب الاستعراض، وتتمنى أن تُقدِّم عمل استعراضي راقص".
وعن المشاريع المطروحة حاليًا، أشارت ريما، إلى أن "أمامها الكثير من الخيارات، وأنها تلقت الكثير من العروض، ولكنها لم تجد نفسها في تلك الأدوار, وآخرهم كان عملًا مصريًّا يسمى "الصندوق الاسود"، مع المخرج عادل الأعصر، حيث وقَّعت إحدى أدوار البطولة، وكانت على وشك الدخول في أول أيام التصوير, ثم اعتذرت عن العمل بعد ذلك ﻷسباب مهنية وحرفية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت الصُّندوق الأسود لأسباب مهنيَّة أعشق الأدوار التَّاريخيَّة ورفضت الصُّندوق الأسود لأسباب مهنيَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab