إلهام شاهين تشتاق إلى الدراما وتكشف كواليس يوم للستات
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

أعلنت لـ"العرب اليوم" سبب اعتزالها الانتخابات البرلمانية

إلهام شاهين تشتاق إلى الدراما وتكشف كواليس "يوم للستات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تشتاق إلى الدراما وتكشف كواليس "يوم للستات"

الفنانة المصرية إلهام شاهين
القاهرة - نسرين علاء الدين

أعلنت الفنانة إلهام شاهين، مواصلة تصوير المشاهد المتبقية لها في فيلم "يوم للستات" والذي تخوض من خلاله تجربة الإنتاج السينمائي أيضا ويشاركها البطولة عدد كبير من الفنانين منهم نيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي.
وكشفت إلهام في حوار خاص مع "العرب اليوم" عن العديد من التفاصيل الخاصة بهذا الفيلم وعن سبب وقف تصويره لأكثر من مرة، كما كشفت عن رأيها بالفنانين الذين قرروا الترشح للانتخابات البرلمانية وحقيقة هجومها على رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب.

وأكدت أنَّ فيلم "يوم للستات مرّ بأكثر من ظرف طارئ أجبرنا على تأجيل التصوير، ففي البداية تعرضنا لبعض المشاكل الإنتاجية التي دفعتنا لتأجيل التصوير ثم توفيت والدة المخرجة كاملة أبو ذكري وقررنا وقف التصوير مرة أخرى وعندما أصبحنا جاهزين لاستئناف العمل مرة أخرى وجدنا أن الجو غير ملائم، فالفيلم يتطلب منا التصوير في جو حار ومشمس وبالتالي قررنا تأجيل التصوير مرة أخرى ولكننا بدأنا في استئناف العمل ونتمنى أن تستمر درجة الحرارة عالية لأننا نصور مشاهد كثيرة في حمام سباحة".

ونفت ما تردد حول مناقشة الفيلم لقضايا المرأة فقط، قائلة: "الفيلم يُناقش أكثر من عشر قضايا تهم المجتمع بأكمله وليس المرأة فقط، فالفيلم لا يعتمد على البطولة النسائية، فإلى جانب تواجد نيللي كريم وهالة صدقي هناك تواجد قوي لمحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد داود وإياد نصار وأحمد الفيشاوي".
وعن سبب خوضها تجربة الإنتاج من خلال هذا الفيلم، أوضحت أن "السينما أعطت لي الكثير ولم تبخل عليّ بشيء لسنوات طويلة وجعلتني أشعر بالسعادة وجاء وقت رد الجميل من خلال إنتاج أفلام هادفة تنهض بصناعة السينما وترفع اسم مصر في الخارج، فأنا أريد إنتاج أفلام هادفة فقط تبتعد تمامًا عن المعايير التجارية".

وأضافت: "خطوة الإنتاج مرهقة للغاية وتجعلني اشعر بالمسئولية الكبيرة ولكنها ممتعة جدًا كما أن معظم الفنانين المشاركين في هذا الفيلم قاموا بتخفيض أجرهم دعمًا لي في خطوة الإنتاج"، وعن موعد عرض الفيلم: " لا أعرف ولم نحدد أي موعد نهائي لأننا مازلنا في مرحلة التصوير ولكني أتوقع أن يحقق الفيلم ردود أفعال جيدة وقت عرضه لأنه فيلم هادف ويناقش الكثير من القضايا الجادة".
كما كشفت خلال حوارها عن رغبتها الشديدة لخوض سباق الدراما الرمضاني المُقبل، قائلة: "هناك عروض كثيرة جدًا تلقيتها خلال الفترة الماضية إلا أنني لم اتخذ أي قرار بشأنها لانشغالي بفيلم يوم للستات فقط، كما أنني تلقيت العديد من العروض السينمائية لكني أيضا لن اتخذ أي قرار بشأنها وأفضل الانتهاء أولا من تصوير يوم للستات ثم التفرغ لأي عمل فني آخر".

وعن رئاستها لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية السينمائي، تابعت: "استمتعت جدًا بالمشاركة في هذه الدورة و بالمشاركة في لجنة تحكيم إحدى المسابقات وبمشاهدة العديد من الأفلام من دول مختلفة ، فهي خطوة ممتعة في كل الأحوال وأنا فخورة بنجاح هذه الدورة وخروجها بهذا الشكل المشرف".
وابتعد الحديث مع إلهام شاهين عن الفن واتجه إلى السياسة حيث كشفت عن رأيها في اتجاه عدد من الفنانين لترشيح أنفسهم في الدورة المقبلة من الانتخابات البرلمانية، قائلة: "كل شخص أيا كان فنانا مهندسا محاميا، حرٌ في اتخاذ هذا القرار وليس من حق احد أن يعارضه ونترك للشعب في النهاية حرية الاختيار".

وبشأن عدم اتخاذها لخطوة الترشح للانتخابات البرلمانية تقول: "تلقيت عروضا كثيرة لخوض الانتخابات وطلب مني أكثر من شخص اتخاذ هذه الخطوة ولكني رفضت لأنني اكره السياسة ولا أجيدها".
وحرصت إلهام في النهاية على الكشف عن حقيقة هجومها على رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب من خلال حساب يحمل اسمها على موقع الـ"فيسبوك"، موضحة: "في البداية أنا ليست لدي أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثانيًا لا يُمكن أن أهاجم محلب لأنه من وجهة نظري شخص مخلص وله إنجازات كثيرة كما بذل مجهودا كبيرا فترة توليه رئاسة الوزراء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تشتاق إلى الدراما وتكشف كواليس يوم للستات إلهام شاهين تشتاق إلى الدراما وتكشف كواليس يوم للستات



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab