اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

يرى البعض أنّ الملحن هو الوحيد القادر على معرفة الصوت

اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض

اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائية
القاهرة ـ شيماء مكاوي

انتشر اشتراك المطربين في لجان تحكيم اختيار البرامج الغنائيّة مثل برنامج "ذا فويس"، و "أرب أيدول"، و "أكس فاكتور"، و "صوت الحياة"، و "ستار أكاديمي"، وذلك بعد الانتشار الكثيف لهذه البرامج وغيرها.
وكشف الملحن حلمي بكر، عن رفضه لاشتراك المطرب في البرامج الغنائية مؤكّدًا "أنه لا يمكن للمطرب أنّ يختار مطرب آخر لأن أي مطرب في صوته عيوب يحاول تفاديها بالممارسة فكيف سيحكم على عيوب صوت مطرب آخر".
وأوضح بكر، "أنّ الملحن هو الوحيد القادر على معرفة عيوب وإيجابيات هذا الصوت بشكل سليم نظرًا لأنه يكون على دراية كاملة بالأصوات وعيوبها".
وعن رأيه في أكثر مطرب كان يحكم في تلك البرامج بشكل سليم يشير إلى، "أنه لا يوجد سوى كاظم الساهر و صابر الرباعي لأنهما ملحنان في الأصل وكنت أشاهد برنامج "ذا فويس" وكانوا يحكمون على الأصوات بشكل سليم للغاية".
ويتابع بكر، " أعتبر اشتراك المطربون في تحكيم البرامج الغنائية أمر شرفي لا أكثر ولا أقل من ذلك".
أما المطربة السورية أصالة فترى، أنّ اشتراك المطرب في تحكيم البرامج الغنائية هو أمر ضروري وتؤكّد، "أّنه من الضروري اشتراك المطرب في تلك البرامج الغنائية لأن المطرب من الممارسة يكون على دراية كاملة بالأصوات وكيفية الحكم عليها بشكل سليم، ويعجبني كثيرًا أحلام فهي تعتبر مدرسة موسيقية بكل ما تحويه الكلمة من معنى فضلاً على روحها المرحة في توجيه النصائح للأصوات بشكل لطيف".
وعن ما تردد عن اشتراكها في برنامج مسابقات غنائية في الفترة المقبلة تشير إلى  "معروض علي الأمر ولكن حتى الآن لم نصل إلي اتفاق رسمي لتقديم البرنامج".
ولفت الناقد الموسيقي محمد الشافعي إلى، أنّ اشتراك المطرب في تحكيم البرامج الغنائية هو أمر جيد ولكن هناك شروط وهي، أنّ يكون هذا المطرب ذو خبرة كبيرة للغاية في مجال الغناء لأن خبرته هذه هي التي تعطيه الحق في الحكم على الأصوات بشكل جيد، أما إذا كان المطرب حديث فأنا أرى أن اشتراكه في الحكم على الأصوات أمر غير جيد ويكون الهدف منه هو التربح ليس أكثر من ذلك خصوصًا مع كساد سوق الكاسيت وانعدام الإنتاج الغنائي، ومن المطربين الجيدين في الحكم على الأصوات المطرب الكبير كاظم الساهر والمطرب راغب علامة والمطرب صابر الرباعي والمطربة أحلام والملحن حسن الشافعي فهو أثبت جدارته الكبيرة في الحكم على الأصوات".
ونوه الشاعر أيمن بهجت قمر، "بالطبع الملحن والناقد الموسيقي والموسيقيين هم الجدر لاشتراكهم في الحكم في برامج المسابقات الغنائية لكنني لست ضد اشتراك المطرب الذي له باع طويل في مجال الغناء لأن اشتراكه في تلك البرامج يكون بهدف اختيار الأصوات".
ويؤكّد الملحن والموسيقار الكبير محمد سلطان "أنّ الملحن هو الوحيد القادر على اختيار الأصوات الجيدة وأنا ضد اشتراك المطرب في برامج المسابقات الغنائية حتى ولو كان هذا المطرب صاحب خبرة كبيرة، فأنا أرى أنّ العديد من المطربين يشتركون في تلك البرامج من أجل حصد الأموال لا أكثر ولا أقل خصوصًا أن المطرب الآن يعاني من أزمة كبيرة وهي قلة الإنتاج الموسيقي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض اشتراك المطربين في تحكيم البرامج الغنائيّة بين القبول والرفض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab