التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الممثل محمد خيي لـ" العرب اليوم":

التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة

الممثل المغربي محمد خيي
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكّد الممثل المغربي محمد خيي أنَّ صناعة السينما في المملكة تعاني من قلّة الدعم المادي، ما يدفع المنتجين إلى التخلي عن ذوي الخبرة، وبالتالي تقديم أفلام ذات طابع تجاري، دمّر الفن السابع، وأخرجه من نطاق المنافسة العالمية.
وكشف خيي، في حديث إلى "العرب اليوم"، عن رغبته في تجسيد دور شخصيّة تاريخيّة، كشخصية عبد الكريم الخطابي، وشخصيات المقاومة، التي ناضلت بغية تحرير المغرب، كما يتطلع للعب أدوار لشخصيات من قبيل يوسف ابن تاشفين، والمولى إسماعيل وغيرها، مشيرًا إلى أنَّ الجيل الجديد من حقه أن يجد تاريخ بلاده موثّقًا ومعالجًا في السينما والتلفزيون.
وأوضح خيي أنَّ "مشاكل صناعة سينمائية في المغرب، تتمثل في الاعتماد على شخصيات لا صلة لها بالجانب الفني، واعتماد كوادر أقل تجربة، لأنها الأقل ثمنًا"، مؤكّدًا أنَّ "السينما المغربيّة لن تتطوّر ما لم تتلقى دعمًا فنيًا، يبعدها عن العودة إلى نقطة الصفر".
وأشار الممثل المغربي إلى أنَّ "المسؤولية أصبحت مضاعفة عليه، لاسيما بعد الجوائز التي نالها، والحفاوة التي يخصّه بها الجمهور، فضلاً عن التكريم الأخير الذي حظي به في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، وهو ما يتطلب منه التعامل بحذر، وانتقاء الأدوار التي ستعرض عليه، تقديرًا لحجم المسؤوليّة".
وبيّن محمد خيي أنَّ "حجم الدعم المادي المقدم لإنتاج فيلم ما، ينعكس على مستوى الحوار (السيناريو)، والممثلين والتقنيين"، مشدّدًا على "ضرورة التمسّك بالممثلين ذوي التجربة، وعدم التخلي عنهم بسبب الأجور، بغية الرقي بمستوى صناعة الفن السابع في المملكة، وذلك لا يتم إلا في وجود فريق عمل جيد لديه الخبرة و التقنيّة اللازمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة التخلي عن ذوي الخبّرة دمّر السينما المغربيّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab