ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في عشق النساء
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" حرصها على التأني في اختياراتها

ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في "عشق النساء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في "عشق النساء"

ميس حمدان
القاهرة – محمود الرفاعي

أكدت الفنانة ميس حمدان، بخصوص تقيمها لمشاركتها في مسلسل "عشق النساء"، أنها عندما تشارك في أي عمل تكون حريصة جدًا في اختياراتها، فإذا كان العمل يتحلى بمعظم عناصر النجاح التي تضمن نجاحه، بداية من النص مرورا بالإخراج والإنتاج والتصوير فإذا اجتمعت هذه العناصر تكون النتيجة النهائية له شبة متوقعة والتوفيق في النهاية من عند الله.

 وأوضحت حمدان في حوار مع "العرب اليوم"، أنّه "علينا أيضًا أن نجتهد ونترك بعد ذلك الباقى على الله، وفي مسلسل "عشق النساء" كنت أتوقع ردود أفعال عربية كبيرة بالرغم من أنني كنت أخشى من مردود اللهجة اللبنانية، لأنها تعتبر جديدة على الدراما؛ لكن سبحان الله عندما عرض المسلسل على قنوات فضائية كبيرة في مصر مثلًا؛ تم مشاهدته على نحو جيد جدًا، وحقق صدى جماهيريا لم أتوقعه".

وأضافت: "أرجع الفضل في ذلك إلى الدراما السورية والتركية التي بدأ الجمهور المصري من خلالهما الاعتياد على اللهجات العربية على نحو أكبر، وأنا سعدت جدًا بتجربتي في هذا المسلسل، وأرى نفسي فيه ضمن أكثر حالاتى الفنية نضوجًا".

 وتابعت: "أولًا لأن تركيزي في هذا المسلسل كان منقسما على شيئين: الأداء واتقان اللهجة، وكنت سعيدة جدًا بالثقة الكبيرة التي منحتها لي أسرة المسلسل وإصرارهم على أدائي الشخصية، ولذلك كنت خائفة وفي الوقت نفسه متحمسة جدًا  لأننى لا أقبل بالفشل، لأنه إحساس لا يمكن أن أتحمله، خصوصًا في عملى هذا، فضلًا عن أنّ تركيبة الشخصية نفسها صعبة جدًا ومليئة بكل التناقضات، فنجدها في أول الحلقات شخصية أرستقراطية لديها عنفوان وكبرياء كبير ونراها بعد ذلك تتنازل عن حبها بسبب الحفاظ على مستواها الاجتماعي".

وزادت حمدان: "فهي من وجهة نظري شخصية من لحم ودم فيها القوة الخارجية والضعف الذي لا يظهر لأحد والعشق والكبرياء الذي يمنعها والحقيقة أتعبتني جدًا من كثرة مشاهد البكاء؛ ولكنها من أكثر الشخصيات التي وقعت في حبها"، وحول رؤيتها عن أنّ الحب نابع من القلب أم العقل أبرزت: "مع محاولتي المستمرة في أن أوزن الأمور بين القلب والعقل وليس في الحب فقط؛ لكن خلال علاقاتي الإنسانية دائمًا ما يأتي القلب على حساب العقل فقلبي دائمًا ما يتحكم بي".

 وعن كيفية اتقانها لعدد من اللهجات العربية، استرسلت حمدان: "فى الحقيقة إنني لم أكن أقدر حجم الموهبة التي أنعم الله على بها فاتقاني هذه اللهجات ساعدنى جدًا في موهبة التقليد التي أحبني الناس فيها جدًا وكانت البداية الحقيقة بالنسبة إلي فمنذ أسابيع شاركت في برنامج قدمت فيه فقرة فوجئت بعدها أن مشاهديها على "يوتيوب" تعدى اللأربعة مليون مشاهد وهذه نعمة أحمد الله عليها فلولا اتقاني لللهجات لم أكن أرشح في عدد من الأعمال العربية التي أديت فيها اللهجة السعودية والكويتية واللبنانية أخيرًا، ومن هذه الأعمال "عرب لندن" و"حب في الأربعين" و"كيف الحال"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في عشق النساء ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في عشق النساء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab