أوباما يبدأ محادثات في أثيوبيا لدعم عملية السلام في جنوب السودان
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أوباما يبدأ محادثات في أثيوبيا لدعم عملية السلام في جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يبدأ محادثات في أثيوبيا لدعم عملية السلام في جنوب السودان

الرئيس الاميركي باراك اوباما
اديس ابابا - العرب اليوم

بدأ باراك اوباما الاثنين في اثيوبيا محادثات على امل دعم عملية السلام في جنوب السودان في اول زيارة لرئيس اميركي الى ثاني  دول افريقيا من حيث عدد السكان ومقر الاتحاد الافريقي.

وعقد اوباما، الذي وصل الى اديس ابابا في وقت متأخر من مساء الاحد قادما من كينيا، محادثات ثنائية مع رئيس الحكومة الاثيوبي هايلي مريم ديسيلين والرئيس مولاتو تيشوم، ومنصبه رمزي على نحو كبير.

وعقدت المحادثات في القصر الرئاسي في وسط العاصمة اديس ابابا، حيث اطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الاميركي لدى وصوله.

وتعتبر اثيوبيا حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة لكنها طالما تعرضت لانتقادات نتيجة سجلها في انتهاك حقوق الانسان والديموقراطية. وتأتي الزيارة بعد شهرين على فوز الائتلاف الحاكم بقيادة هايلي مريم ديسيلين في الانتخابات التشريعية التي قالت المعارضة انها شهدت قمعا سياسيا.

وكانت وزارة الخارجية الاميركية اشارت في تقريرها السنوي الصادر في حزيران/يونيو حول حقوق الانسان في اثيوبيا الى "القيود على حرية التعبير" و"مضايقة وتخويف اعضاء المعارضة والصحافيين" بالاضافة الى "محاكمات سياسية".

وقال عبد الله هالاخا من منظمة العفو الدولية "لا نريد ان يتم استغلال الزيارة لغض النظر عن انتهاك السلطات لحقوق الانسان اولاعتبارها بمثابة مكافاة. نشجع اوباما على التحدث عن حقوق الانسان وتقديم دعمه للمنظمات المحلية".

وفرضت اثيوبيا نفسها حليفا قويا في مكافحة حركة الشباب الاسلامية من خلال مشاركتها بفرقة من اربعة الاف عنصر في قوات الاتحاد الافريقي اميصوم المنتشرة في الصومال حيث تؤمن الدعم للقوات المحلية الضعيفة.

كما سيجري اوباما الاثنين مع قادة اقليميين حول الحرب الاهلية في السودان على امل حشد تاييد على مستوى القارة لاتخاذ عمل حاسم ضد طرفي النزاع في حال في حال لم تفضي المهلة المحددة ب17 اب/اغسطس النزاع الى نتيجة.

وسبق ان وقع الرئيس سالفا كير والمتمردون بقيادة نائبه السابق رياك مشار سبعة اتفاقات لوقف اطلاق النار انتهكت جميعها.

وقال مسؤول في الادارة الاميركية ان قادة النزاع في جنوب السودان امام فرصة اخيرة، فقد "اظهرت اطراف النزاع عدم مبالاتها ببلادها وشعبها، وهذا امر من الصعب اصلاحه".

اما يوم الثلاثاء سيلقي اوباما كلمة في مقر الاتحاد الافريقي ليكون اول رئيس اميركي يتوجه بخطاب الى الاتحاد الافريقي في مقره الذي شيدته الصين.

ووصفت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما الزيارة بـ"التاريخية" فضلا عن كونها "خطوة جدية لتعزيز العلاقة بين الاتحاد الافريقي والولايات المتحدة".

وفي الوقت الذي تشهد فيه القارة الافريقية ازمات عدة من بوروندي الى جنوب السودان مرورا بافريقيا الوسطى، فان المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني يتوقعون من اوباما ان يحث الاتحاد الافريقي على الالتزام بشكل اكبر من اجل احترام شرعته حول الديموقراطية والانتخابات والحوكمة.

واعتبر ديزيريه اسوغبافي ممثل منظمة اوكسفام لدى الاتحاد الافريقي ان "مجال المواطن في تراجع في عدد متزايد من الدول الافريقية ومن بينها الدولتان اللتان تشملهما زيارة اوباما. وعندما يتحول الامر الى توجه اقليمي فان الاتحاد الافريقي في الموقع الافضل لتبني موقف مشترك من شانه ان يضع حدا لهذا الميل".

وفي كينيا، ركز اوباما في زيارته على حقوق الانسان والفساد، ومن المتوقع ان يتطرق في اثيوبيا الى تراجع الديموقراطية.

الا ان وضع اثيوبيا يبدو مختلفا عن دول افريقية اخرى، اذ انها تخطت معاناتها من المجاعة في العام 1984 وشهدت نموا اقتصاديا واستثمارات ضخمة في البنية التحتية ما جعلها واحدة من انشط الاقتصادات الافريقية فضلا عن تحولها الى مركز للاستثمارات الاجنبية.

وسيرى اوباما خلال تجوله في المدينة في سيارته العمارة في اثيوبيا فضلا عن اول خط تراموي متطور في منطقة افريقيا جنوب الصحراء.

وباستثناء بعض الصور والاعلام الاميركية على الطريق المؤدية الى المطار، خلت اديس ابابا من مظاهر "الشغف باوباما" كما حصل في كينيا.


المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يبدأ محادثات في أثيوبيا لدعم عملية السلام في جنوب السودان أوباما يبدأ محادثات في أثيوبيا لدعم عملية السلام في جنوب السودان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab