اختباء المقاتلين وزرع الألغام يؤخران عودة المدنيين إلى الرمادي
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

اختباء المقاتلين وزرع الألغام يؤخران عودة المدنيين إلى الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختباء المقاتلين وزرع الألغام يؤخران عودة المدنيين إلى الرمادي

تحرير الرمادي من قبضه داعش
بغداد – العرب اليوم

قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الأربعاء إن نحو 700 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يختبئون على ما يبدو في وسط مدينة الرمادي العراقية ومشارفها الشرقية وذلك بعد أيام من إعلان الجيش العراقي النصر على التنظيم المتشدد في المدينة.

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تساعد الأسر التي غادرت عاصمة محافظة الأنبار إنه على الرغم من المكاسب التي حققتها القوات الأمنية فإن الظروف لم تصبح بعد ملائمة بدرجة كافية لعودة عشرات الآلاف من المشردين.

وأضاف التحالف أنه لا تزال هناك حاجة لتطهير أجزاء كثيرة من وسط الرمادي عاصمة محافظة الأنبار من العبوات الناسفة التي زرعها المقاتلون المتشددون الذين سيطروا على المدينة في مايو أيار. ويؤخر ذلك عودة عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى بغداد وأنحاء أخرى في العراق.

وانتزع الجيش العراقي السيطرة على الرمادي يوم الأحد في أول انتصار كبير له على الإسلاميين المتشددين الذين سيطروا على ثلث أراضي العراق عام 2014 وذلك بعد شهور من تقدمه بحذر بدعم من ضربات جوية للتحالف.

وقال الكابتن تشانس مكرو الضابط بالجيش الأمريكي وبالمخابرات العسكرية للتحالف للصحفيين في بغداد "في نطاق ما نسميه وسط الرمادي لا يزال هناك ما يقدر بنحو 400 من مقاتلي داعش. وحين تتجه شرقا صوب الفلوجة فهناك نحو 300 منهم في ذلك الاتجاه."

وقالت مصادر أمنية إن مسلحين اشتبكوا مع الشرطة الاتحادية ومقاتلي العشائر يوم الأربعاء في بلدتي حصيبة الشرقية وجويبة على المشارف الشرقية للرمادي. ولم ترد على الفور معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات.

وأضاف مكرو قوله "في وسط الرمادي ما زالت العبوات الناسفة البدائية الصنع المزروعة في المنازل تمثل خطرا حتى بعد دخول قوات مكافحة الإرهاب ولهذا لا نشهد عودة المدنيين إلى مناطق مختلفة."

وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الأربعاء بتشكيل لجنة عليا على الفور تضم محافظ الأنبار ومسؤولين كبارا من الحكومة الاتحادية لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في الرمادي.   

وحث على سرعة إزالة المتفجرات وإعادة الخدمات الأساسية لتسهيل العودة الآمنة للمدنيين إلى ديارهم.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان إن أمينها العام بان جي مون تحدث مع العبادي يوم الأربعاء وعرض دعم المنظمة الدولية للمساعدة في إعادة الخدمات الأساسية في الرمادي من أجل تسهيل عودة المدنيين.

وتذهب تقديرات الأمم المتحدة إلى أن احتياجات الإعمار الأولية في الرمادي تتطلب نحو 20 مليون دولار ولكن التكاليف على الأمد الطويل من المرجح أن تكون أكثر كثيرا من ذلك لمدينة كانت تدكها الغارات الجوية الأمريكية ومتفجرات الدولة الإسلامية خلال الأشهر الستة الماضية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختباء المقاتلين وزرع الألغام يؤخران عودة المدنيين إلى الرمادي اختباء المقاتلين وزرع الألغام يؤخران عودة المدنيين إلى الرمادي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab