الأسد يؤكد أن المطالبة بتغيير النظام تطيل أمد الأزمة
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

الأسد يؤكد أن المطالبة بتغيير النظام تطيل أمد الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يؤكد أن المطالبة بتغيير النظام تطيل أمد الأزمة

الرئيس السوري بشار الأسد
بيروت - العرب اليوم

اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة نشرت مساء الخميس ان الحرب الدائرة في بلاده يمكن ان تنتهي "خلال اقل من عام" بشرط ان يركز الحل على مكافحة الارهاب عوضا عن محاولة "التخلص من هذا الرئيس أو الإطاحة به".

وقال الرئيس السوري في مقابلة بالانكليزية مع قناة "ان بي او 2" الهولندية انه "إذا اتخذت البلدان المسؤولة التدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين والدعم اللوجستي أستطيع أن أضمن أن الأمر سينتهي خلال أقل من عام".

واضاف الاسد بحسب نص المقابلة الذي نشرته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان هذا الحل لن يتحقق لان المسؤولين في هذه الدول "ما زالوا يدعمون الإرهابيين (...) لأن الحل الذي يريدونه.. ما يسمونه حلا سياسيا.. ينبغي أن ينتهي بتغيير هذه الدولة والتخلص من هذا الرئيس أو الإطاحة به.. وما إلى ذلك.. لهذا السبب فإن الأزمة ستستمر".

وردا على سؤال عن الدول القادرة على المساهمة في حل الازمة قال الاسد "وحدهم روسيا وإيران وحلفاؤهما والبلدان الأخرى التي تقدم الدعم السياسي للحكومة السورية أو الشرعية السورية قادرة على ذلك.. أما في الغرب فليس هناك أي طرف مستعد لذلك.. هناك بلدان قليلة مستعدة لذلك.. لكنها لا تجرؤ على التواصل مع سوريا لحل المشكلة ما لم تفرض الولايات المتحدة أجندتها عليهم وعلينا".

وبدا الاسد خلال المقابلة مرتاحا، حتى انه لجأ الى التهكم للاجابة على سؤال يتعلق بالتغيير الذي طرأ اخيرا على موقف الغرب بشأن التخلي عن المطالبة بوجوب رحيله فورا.

وقال "شكرا لهم لقولهم هذا.. لقد كنت أحزم أمتعتي وأحضر نفسي للرحيل.. أما الآن فيمكنني أن أبقى.. إننا لا نكترث لما يقولونه.. إنهم يقولون الشيء نفسه منذ أربع سنوات.. هل تغير شيء في ما يتعلق بهذه القضية… لم يتغير شيء".

واوقعت الحرب الدائرة في سوريا منذ اربع سنوات ونصف اكثر من ربع مليون قتيل.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يؤكد أن المطالبة بتغيير النظام تطيل أمد الأزمة الأسد يؤكد أن المطالبة بتغيير النظام تطيل أمد الأزمة



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab