الأوروبيون يطلبون مراكز استقبال للاجئين في جنوب صقلية
آخر تحديث GMT10:01:36
 العرب اليوم -

الأوروبيون يطلبون مراكز استقبال للاجئين في جنوب صقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأوروبيون يطلبون مراكز استقبال للاجئين في جنوب صقلية

مهاجرون في مرفأ اوغوستا في صقلية بعد انقاذهم من البحر
بوتزالو - العرب اليوم

سيتحول مركز الايواء في بوتسالو في جنوب صقلية قريبا الى احدى "النقاط الساخنة" لتسجيل طالبي اللجوء التي يطالب بها الاتحاد الاوروبي لكنها تربك ايطاليا.
وتستقبل ايطاليا حاليا الجزء الاكبر من المهاجرين الذي يصلون كل اسبوع الى بوتسالو حيث يغتسلون ويرتاحون ويتم تحديد المقبولين منهم ثم ينقلون الى مركز استقبال اول من اجل تقديم طلب لجوء.

وبشكل عام خلال هذه المرحلة الثانية يهرب ثلثا المهاجرين الذين يصلون الى ايطاليا من مضيفيهم لمواصلة طريقهم الى الشمال.
وعندما تصبح بوتسالو "نقطة ساخنة" اوروبية ربما في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، سيمر الواصلون الجدد بانتظام عبرها وينبغي اخذ بصماتهم ليطلبوا اللجوء والا سيتم اقتيادهم الى مركز للاحتجاز بغية طردهم بسرعة.

ومعظم طالبي اللجوء سيبقون في ايطاليا لكن المهاجرين الذين ينتمون الى دول خصص لها معدلا اعلى من 75 بالمئة داخل الاتحاد الاوروبي مثل السوريين والاريتريين والعراقيين، فسيعاد نقلهم الى مركز موقت ثم يعاد توزيعهم على دول الاتحاد.

لكن مرحلة اختبارية بدأت قبل اسبوعين في جزيرة لامبيدوزا كشفت الكثير من الثغرات.
فما هو مصير سوري او اريتري يرفض اعطاء بصماته لان طرده امر غير وارد؟ هل سيبقى في مركز الاحتجاز حتى يغير رأيه؟ هل ستواصل ايطاليا غض النظر اذا تسلق السياج؟ كيف يمكن اقناع الذين وصلوا على امل الالتحاق باقرباء او اصدقاء في المانيا القبول بالعيش في البرتغال او ليتوانيا؟

واعترف مساعد مدير ادارة الحريات المدنية والهجرة في وزارة الداخلية الايطالية انجيلو مالاندرينو لوكالة فرانس برس "لن تتم تلبية طلبات الجميع على الارجح لكننا لا نفكر في ذلك طويلا حتى لا نصاب بالاحباط".
من جهتها قالت الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة كارلوتا سامي ان "هذه الخطة لا يمكن ان تعمل ما لم تكن المعلومات واضحة جدا والاستقبال جيد". واضافت "سنكون هنا لتقديم المعلومات ومراقبة نوعية المراكز".

وستضم هذه المركز ممثلين عن الوكالات الاوروبية المكلفة حق اللجوء ومراقبة الحدود (فرونتكس) والشرطة (يوروبول) والتعاون القضائي، وكلها ستعمل خصوصا من اجل مكافحة شبكات التهريب والتهديد الارهابي.
ويتمركز عناصر وكالة مراقبة الحدود حاليا في منزلين متنقلين للمساعدة في التعرف على هويات الواصلين.

والمركز يبدو قديما من الخارج لكن في داخله كل شىء يثير الارتياح من صور اطفال على الجدران ولوحات بعدة لغات وان كانت عشرات الاسرة في القاعة الرئيسية لا تسمح باي خصوصية.
ومركز بوتسالو مصمم ليستوعب 180 شخصا لكن يمكنه ان يستقبل اكثر من مئتي شخص. وستبلغ القدرة الاجمالية للاستقبال حوالى 1500 شخص اذا اضيفت اليه "نقاط ساخنة اخرى" ستقام في لامبيدوزا وفي موقع آخر في صقلية. وتدرك السلطات ان هناك موجات من الواصلين قد تضم بين اربعة آلاف وستة آلاف شخص خلال 48 ساعة.

ولا يؤثر توزيع السوريين والاريتريين في اوروبا على ايطاليا بما ان كل ما كانوا يفعلونه هو عبور شبه الجزيرة. وسيكون الامر مرتبطا بتنظيم نقلهم بدلا من تركهم تحت رحمة المهربين.
في المقابل ستسمح الاجراءات الجديدة في ايطاليا ببقاء كل الآخرين الذي كانوا يواصلون طريقهم من قبل مثل السودانيين والصوماليين والاثيوبيين، على الاقل خلال مدة دراسة طلباتهم التي تمتد بين ستة اشهر و24 شهرا.

وبين كانون الثاني/يناير 2014 ونهاية ايار/مايو 2015 حسب آخر الاحصاءات المتوفرة، وصل نحو 217 الف مهاجر الى ايطاليا تقدم تسعون الفا منهم فقط بطلبات لجوء. وكان اكثر من 37 الفا توجهوا شمال من غير السوريين او الاريتريين.
ومن النتائج الاخرى ايضا ان زيادة هذا النوع من طالبي اللجوء يعني زيادة في قرارات الرفض لذا تصر ايطاليا على وضع نظام اوروبي لابعاد الذين ترفض طلباتهم.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبيون يطلبون مراكز استقبال للاجئين في جنوب صقلية الأوروبيون يطلبون مراكز استقبال للاجئين في جنوب صقلية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab