العالمية للهجرة تطلب إقامة ممرات إنسانية لمساعدة نازحي العراق
آخر تحديث GMT13:55:57
 العرب اليوم -

العالمية للهجرة تطلب إقامة ممرات إنسانية لمساعدة نازحي العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العالمية للهجرة تطلب إقامة ممرات إنسانية لمساعدة نازحي العراق

نازحي العراق
جنيف ـ العرب اليوم

وجهت المنظمة العالمية للهجرة نداء الجمعة في جنيف لفتح ممرات انسانية من اجل الوصول الى عشرات الاف العراقيين الذين هربوا من المعارك في شمال بلادهم ونزحوا الى 17 من المحافظات العراقية الثماني عشرة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للهجرة كريستيان برتياوم في مؤتمر صحافي "لماذا من الصعب جدا الوصول الى النازحين؟ بسبب الاضطراب الامني وحواجز الطرق. وتمنع مئات من حواجز الطرق الناس من الوصول الى مراكز التوزيع".
من جانبها، قالت ماندي الكسندر، منسقة المساعدة الطارئة للمنظمة العالمية للهجرة في بغداد، ان "المنظمة العالمية للهجرة وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسف، قادرة على توزيع مساعدات لحوالى 10 الاف شخص هذا الشهر، لكن هذه نقطة ماء في بحر، حيال عشرات الاف الاشخاض الذين هربوا من المعارك في الموصل وتلعفر وتكريت وعلى الطريق الجنوبي لبغداد".
واضافت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للهجرة ان "الوسيلة الوحيدة لتلبية" حاجات النازحين، هي "فتح ممرات انسانية"، كما يؤكد العاملون في مجال المساعدة الانسانية.
واوضحت ان المنظمة العالمية للهجرة تطلب من جهة اخرى اعلان المدارس والمساجد والمستشفيات "اماكن محايدة وآمنة" حتى يتمكن النازحون من اللجوء اليها.
وقالت ان "اكبر مستشفيين في الموصل قد دمرا".
وللمنظمة العالمية للهجرة طاقم من 250 شخصا بمن فيهم عراقيون في العراق، وتقول ان 240 الف نازح يحتاجون الى مساعدة في 240 قرية.
وكشفت الكسندر ان "العراق لم يعد البلد الذي نعرفه، والعراق الذي كنا نعرفه لن يعود ابدا. وهو الان بلد مختلف تماما".
واضافت "عدنا الى فترة الاوضاع الطارئة في 2003 و2006 وما لدينا الان هو حالة طارئة انسانية معقدة جدا مع عقبات كبيرة يتعين تجاوزها".
وفي 25 حزيران/يونيو، اعادت الامم المتحدة النظر في ندائها لجمع اموال من اجل تلبية الحاجات الانسانية في العراق في 2014، فارتفع من 103 ملايين الى اكثر من 312 مليون دولار.
وتقول الامم المتحدة ان المعارك واعمال العنف ادت الى تهجير 1,2 مليون عراقي منذ بداية السنة. وقد تهجر حوالى 500 الف شخص بسبب المعارك في منطقة الانبار (محافظة سنية على الحدود مع سوريا) منذ بداية السنة.
من جهة اخرى، فر حوالى نصف مليون شخص بسبب المعارك الاخيرة في الموصل (شمال) وغادر عشرات الالاف محافظتي ديالى (شرق) وصلاح الدين (شمال).
وشن المتمردون السنة بقيادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في التاسع من حزيران/يونيو هجوما واسعا واحتلوا مناطق كثيرة في اربع محافظات في الشمال والشرق، مما اثار قلق المجموعة الدولية.
المصد: أ ف ب


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالمية للهجرة تطلب إقامة ممرات إنسانية لمساعدة نازحي العراق العالمية للهجرة تطلب إقامة ممرات إنسانية لمساعدة نازحي العراق



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab