مخاطر جديدة على الحدود التركية  العراقية مع بدء هجرة كبيرة
آخر تحديث GMT20:42:00
 العرب اليوم -

مخاطر جديدة على الحدود التركية - العراقية مع بدء هجرة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاطر جديدة على الحدود التركية - العراقية مع بدء هجرة كبيرة

نازحين عراقيين
أنقرة - العرب اليوم

وصلت الدفعة الأولى من اللاجئين الأيزيديين إلى بلدة "سيلوبي" التابعة لمحافظة شرناق بجنوبي تركيا إثر سيطرة مسلحي تنظيم ما يسمى ب "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش) على بلدة سنجار وترك منازلهم والتوجه إلى الحدود التركية.

وفي الوقت نفسه ، يستعد الآلاف من سكان بلدة "سنجار" إلى مغادرة منازلهم خاصة بعد تقدم مسلحي داعش صوب مخيم "مخمور" الذي يضم ما يقرب من 12 ألف لاجئ، أغلبهم أتراك من أصل كردي، والقريب من محافظة أربيل ، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وذكر الموقع الألكتروني لصحيفة ميلليت ـ في تقرير إخباري اليوم الخميس ـ أنه من المتوقع أن تشهد العديد من مناطق شمالي العراق القريبة من الموصل ودهوك اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة وأعضاء تنظيم داعش في ظل وصول أعداد كبيرة من مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردي السوري ومنظمة حزب العمال الكردستاني بعد انتقالهم من جبال "قنديل" والمعسكرات الأخرى في شمالي العراق لتقديم الدعم لقوات البيشمركة الموالية لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني.

ووصل عدد كبير من الأيزيديين الأكراد من بلدة سنجار حاملين جوازات سفرهم إلى سيلوبي ودخلوا الأراضي التركية بشكل رسمي ومنحت لهم رئاسة بلدية سيلوبي التابعة لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي والمنظمات المدنية في المنطقة المساعدات الإنسانية، أما الأشخاص الذين لا يمتلكون جوازات سفر فينتظرون حاليا عند معبر "خابور" الحدودي وأغلبهم من النساء والأطفال في وضع إنساني صعب تحت درجات حرارة عالية.

ويتوقع المسؤولون الأتراك موجات هجرة كبيرة جديدة على الحدود التركية من شمال العراق على إثر تراجع قوات البيشمركة أمام قوات داعش.

يذكر أن تنظيم داعش فرض سيطرته شبه الكاملة على صحراء غرب الموصل وشماله، والتي تشكل المثلث الحدودي العراقي-السوري-التركي الغني بالمياه والنفط، وذلك بعد أن استولى مسلحوه على بلدتين خاضعتين لسيطرة قوات البيشمركة الكردية جنوب قضاء سنجار قرب الحدود العراقية-السورية، ما دفع سكانهما الأيزيديين إلى الفرار نحو الجبال والهضاب.

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد تمكن من الاستيلاء على الموصل في شهر يونيو الماضي واحتجز أكثر من 30 سائق شاحنة تركي كرهائن قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ولكن لا يزال يحتجز 49 من الأتراك العاملين بالقنصلية العامة بالموصل بعد اقتحامها.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر جديدة على الحدود التركية  العراقية مع بدء هجرة كبيرة مخاطر جديدة على الحدود التركية  العراقية مع بدء هجرة كبيرة



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab