المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء
آخر تحديث GMT02:45:04
 العرب اليوم -

"المعارضة السورية" ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المعارضة السورية" ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء

اثار تدمير المنازل في سورية
الرياض - العرب اليوم

شككت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في قبول نظام الأسد لمبدأ التفاوض والحل السياسي للأزمة المشتعلة في البلاد منذ خمسة أعوام. وأوضحت عقب إعلان النظام، الخميس، مشاركته في مفاوضات السلام في جنيف الشهر المقبل، إن النظام وحلفاءه مراوغون، مطالبة مجلس الأمن بإجراءات عملية وفورية، تردع طيران الأسد وروسيا عن استهداف المدنيين، لافتة إلى تقرير منظمة العفو الدولية عن مجازر روسيا في سورية، التي ترقى إلى جرائم حرب.

وأبان أمين سر الهيئة السياسية أنس العبدة "لا يمكن أن تهيأ طاولات التفاوض في جنيف لصناعة حل سياسي، بينما تهيأ المقابر الجماعية لأطفالنا ونسائنا وأهلنا، جرّاء الانفلات الإجرامي لنظام الأسد والعدوان الروسي، الذي لم يقابل إلى الآن ولو بمجرد إدانة من الأمم المتحدة.

وجاء ذلك عقب اجتماع عقدته الهيئة، الخميس، تمت خلاله مناقشة مسار مؤتمر الرياض، بمشاركة ممثلي الائتلاف في الهيئة العليا للتفاوض، كما تم بحث قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2254، والتحديات التي يواجهها لتنفيذه.

وأكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، أن التدخل الروسي يستهدف بالدرجة الأولى معارضي النظام من الجيش الحر والثوار، وحتى المدنيين، بذريعة محاربة تنظيم داعش، لافتا إلى أن الطائرات الروسية نفذت خلال ستة أيام فقط أكثر من ألف طلعة جوية، وأن المرافق الحيوية والبنية التحتية لم تخرج عن نطاق الأهداف الروسية.

فيما أكدت تقارير الجمعة ، أن هناك أزمة بين حليفي نظام الأسد، روسيا وإيران، على خلفية محاولة روسيا الاستحواذ على سورية، قال مراقبون إن موسكو في البداية وضعت يدها بيد إيران من أجل العمل إلى جانب النظام، ولكن مع تكثيف موسكو لوجودها العسكري، أصبحت أقل احتياجا لطهران، التي فضلت التراجع، كونها ترى وجودها بالعراق يمثل أهمية قصوى لها.

وذكر صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن زيارة مسؤولين إيرانيين لباريس الأسبوع الماضي، كشفت عن نوايا طهران التي حاولت إلصاق العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في نوفمبر الماضي بالإسلام السني، وأن الدوائر السياسية الفرنسية رصدت اهتمام المسؤولين الإيرانيين بما أسموه "جيش الأسد"، باعتباره الوحيد القادر على دحر تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن ساسة طهران حاولوا إقناع نظرائهم الفرنسيين بأن القضاء على داعش لن يتم دون القتال على الأرض، في إشارة لتولي قوات النظام هذه المسؤولية، وإغفال مطالب الشعب السوري برحيل الأسد لإقرار السلام في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab