الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة

فيضانات منطقة ملاوي
ملاوي ـ العرب اليوم

فقدت «نسانجي»، كبرى مدن جنوب ملاوي، كل شيء في الفيضانات الكبيرة التي اجتاحت البلاد وباتت المياه تغمر المنازل والمدارس والبساتين باستثناء بعض الهضاب التي لجأ اليها الناجون الجائعون في ظروف يرثى لها.

وقال مدير مدرسة في قرية صيادين في «شمبوليكا» بالمنطقة، برايت شيبوجولا، وهي من القرى الأكثر تضررا من الكارثة التي أوقعت 176 قتيلا وتركت 200 الف مشرد على الصعيد الوطني: «لم يبق لدينا شيء، فقدنا كل شيء»، وأضاف: «انظروا هناك، حتى الاثنين الماضي لم تكن هناك تلك بحيرة».

ولزم التلاميذ منازلهم حتى اشعار آخر بعد إغلاق المدارس.

ويكسر الصمت هدير مروحية تبتسم له الوجوه ويركض الجميع إلى باحة المدرسة التي نجت من السيول التي صعدت فجأة، وتوزع المروحية شحنة من الطحين والذرة الصفراء اللتين تشكلان المادة الاساسية في التغذية المحلية.

وهذه المروحية العسكرية هي التي أنقذت العديد من الاشخاص الأسبوع الماضي لكن ما زال بعض السكان عالقين في الأماكن التي استطاعوا اللجوء إليها يائسين من التفاوض على سعر زورق مع الذين لم يفقدوا قاربهم.

وتقوم المروحية بجولتين وتلقي بطانيات وثمانين كيسا من الطحين، وهو ما يعادل وجبة غذائية لعائلة واحدة.

لكن ذلك لا يكفي كما قالت مسؤولة لجنة الحماية المدنية، موديستا باسيكولو، التي تنظم إيواء المنكوبين المصدومين من سرعة صعود السيول ومن مشاهدة جثث الغرقى الذين جرفتهم السيول.

وأضافت أن «الناس باقون على قيد الحياة بصعوبة والحكومة والمنظمات غير الحكومية تأخرت في الرد، وهل تستطيع مروحية واحدة توفير الطعام للجميع هنا؟».
المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة الناجون من فيضانات منطقة ملاوي يشكون من المجاعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab