بريطانيا تبحث اتخاذ عدة تدابير لتجفيف منابع الهجرة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بريطانيا تبحث اتخاذ عدة تدابير لتجفيف منابع الهجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تبحث اتخاذ عدة تدابير لتجفيف منابع الهجرة

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن ـ العرب اليوم

 طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مسؤولي وزارة التنمية الدولية في بلاده بالنظر في زيادة الجهود المبذولة لتجفيف موجات الهجرة إلى أوروبا من منابعها في أفريقيا حيث يبدأ الراغبون في الهجرة أولى مراحلها.

وأوضحت صحيفة الـ (صنداي إكسبريس) أن النيجر والصومال وإريتريا هي بين دول أفريقية أخرى تستهدف بريطانيا اتخاذ عدد من التدابير بها سواء عبر نصْب سياجات أمنية على الحدود أو تكثيف دوريات خفر السواحل للحيلولة دون عبور قوارب المهاجرين للبحر الأبيض المتوسط صوب أوروبا.

ورأت الصحيفة أن ذلك قد يُسهم في مجابهة الانتقادات التي تواجها حكومة كاميرون بشأن الإنفاق على المساعدات الخارجية.

ورصدت إشارة كاميرون إلى مبادرة الحكومة الإسبانية لإحكام السيطرة على الحدود في غرب أفريقيا، في إطار أزمة المهاجرين عبر المتوسطي، على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة حاليا في ألمانيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالحكومة البريطانية قوله إن "إحدى النقاط المطروحة للنقاش هي ما إذا كان بالإمكان عمل المزيد إزاء منابع المشكلة، ولا يعني هذا بالضرورة أن الحديث عن تأمين حدود وإنما قد يتضمن تنمية اقتصادية " .

وأكدت الـ (صنداي إكسبريس) أن كاميرون يواجه انتقادات بسبب رفضه الخفض من الـ 12 مليار جنيه استرليني قيمة المساعدات البريطانية الخارجية، مشرة إلى أن كاميرون طالب جستين جرينينج وزيرة التنمية الدولية بالبحث عن طرق يمكن من خلالها تحويل صورة النفقات من مساعدات إلى حلول للحد من دوافع الهجرة في تلك الدول عبر تقليص المخاطر الأمنية وإعادة بناء هذه الدول .

ونقلت الصحيفة عن كاميرون "إن الفوضى السياسية في ليبيا تعوق محاولات السيطرة على مشكلة الهجرة عبر المتوسطي .. وعليه فنحن بحاجة إلى حكومة في ليبيا يمكننا أن نتعاون معها في هذا الصدد.. كما أن علينا عمل المزيد ، فعصابات التهريب ليست مجرد عصابات إجرامية متطورة " .

وأضاف كاميرون قائلا : " إذن التحرك الأوروبي يجب أن يكون وفقا لاستراتيجية شاملة تتضمن مطاردة العصابات الإجرامية، ومحاولة تحقيق الاستقرار في البلاد التي ينزح منها هؤلاء المهاجرون، والمساعدة على قيام حكومة ليبية يمكن التعاون معها، بالإضافة إلى الاضطلاع بدورنا الإنساني في إنقاذ المعرضين للغرق في مياه المتوسطي" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تبحث اتخاذ عدة تدابير لتجفيف منابع الهجرة بريطانيا تبحث اتخاذ عدة تدابير لتجفيف منابع الهجرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab