تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013

كابول ـ وكالات

ترجح المنظمات الإنسانية أن يزداد العنف ويتدهور الوضع الإنساني في أفغانستان في عام 2013. وتقول خطة العمل الإنسانية المشتركة (CHAP) الجديدة لعام 2013، الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "اتجاهات الصراع المتفاقم على مدى السنوات الخمس الماضية تشير إلى استمرار معاناة المدنيين بسبب العنف المسلح وتدهور الوضع الإنساني". ويجمع التقرير بين التحديات الإنسانية الرئيسية التي تواجه البلاد في عام 2013، وهو العام الذي سيشهد استمرار انسحاب القوات الدولية. سوف تتولى قوات الأمن الأفغانية السيطرة على ثلاثة أرباع البلاد بحلول شهر يونيو القادم. وتعاني أفغانستان من بعض من أسوأ المؤشرات الإنسانية في العالم، حيث يعاني 34 % من السكان من انعدام الأمن الغذائي ويموت 10 % من الأطفال قبل التحاقهم بالمدارس الابتدائية. ونظراً لعدم قدرة العديد من الأفغان على الوصول إلى الخدمات الحكومية الأساسية مثل التعليم الأساسي والمياه والخدمات الصحية الأولية والإسكان، يطلب المجتمع الإنساني 471 مليون دولار لتغطية تكاليف المشاريع في عام 2013. ويعتقد العديد من المحللين أن الانسحاب المنتظم للقوات الدولية في عام 2013، قبل الانسحاب الكامل في عام 2014، سوف يؤدي إلى تصاعد العنف عندما تحاول القوات المناهضة للحكومة الاستفادة من موقفها الأقوى في مواجهة قوات الأمن الوطنية. ويوجد خلاف حول قوة هذه القوات الوطنية، حيث رأى بعض المحللين "تحسينات كبيرة داخل الجيش الأفغاني" في عام 2012، في حين أن خطة العمل الإنسانية المشتركة تشير إلى مستويات عالية من الفرار من الجندية وانخفاض مستويات إعادة الالتحاق بالجيش، وهذا يعني ضرورة استبدال ثلث القوات الافغانية كل عام. وفي حين انخفض عدد القتلى والجرحى المدنيين بنسبة 4 % في الأشهر العشرة الاولى من عام 2012 مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2011، وفقاً لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، فإن الهجمات التي تشنها القوات المناهضة للحكومة والتي تستهدف المدنيين زادت بنسبة 53 % في النصف الأول من عام 2012. وبصفة عامة، انتشر العنف على نحو متزايد خارج المناطق الجنوبية والشرقية في عام 2012. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تقلصت مساحة العمل الإنساني، وخصوصاً بعد تفتت وتطرف القوات المناهضة للحكومة. ويقول عمال الإغاثة أن النقل الجوي يكون في كثير من الأحيان هو الوسيلة الوحيدة الآمنة للوصول إلى المناطق النائية. مع ذلك، فإن الانسحاب الدولي قد يوفر فرصاً لمزيد من أعمال الإغاثة المستقلة والتمايز عن فرق إعادة الإعمار الإقليمية (PRTs)، التي تعمل بشكل وثيق مع الحكومة والجيش. وتجدر الإشارة إلى أن جماعات الإغاثة تضطر بشكل متزايد إلى العمل في المناطق التي تنشط فيها حركة طالبان وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية، مما يجعل الحياد المتصور أمراً حاسماً. وتختار العديد من المنظمات الدولية إدارة مشاريعها من كابول والعمل من خلال المنظمات غير الحكومية المحلية، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن معهد التنمية لما وراء البحار. "وينبغي الاستفادة بقدر أكبر من امتياز الوصول الإنساني الذي تتمتع به المنظمات غير الحكومية المحلية،" كما أوضحت سوزان موراي جونز، كبيرة مستشاري المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان، خلال حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين). وأضافت أن تلك المنظمات غالباً ما تكون بحاجة إلى بناء القدرات والتمويل الكافي للقيام بهذه المهمة. ولضمان تنفيذ العمل الإنساني في الأقاليم الأشد احتياجاً، تضمنت خطة العمل الإنسانية المشتركة لعام 2013 لأول مرة ترتيب الأقاليم حسب الحاجة الإنسانية المقدرة، لتجنب توجيه المساعدات إلى المناطق التي إما يسهل الوصول إليها أو التي تعتبر مهمة من الناحية السياسية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013 تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab