تنظيم داعش يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية
آخر تحديث GMT13:12:58
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية

داعش
لندن ـ العرب اليوم

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يشهد نقصا في أعداد مقاتليه الانتحاريين نظرا لانفصالهم عن التنظيم أو لانشقاقهم عنه والانضمام إلى ميليشيات منافسة.

وأوردت الصحيفة، في سياق تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، تقارير مزعومة من داخل معقل داعش في محافظة الرقة السورية تقول إن تمرد المقاتلين داخل التنظيم يعد ضربة قاصمة لقيادة داعش الذي جند المقاتلين الأجانب للقيام بعملياته الانتحارية.

وأشارت إلى قول نشطاء مناهضين لداعش إن الرقة يتم ذبحها في صمت، وأن التنظيم شهد قيام مقاتليه الذين خصصوا للقيام بعمليات انتحارية بالفرار من ساحة المعركة أو الانشقاق إلى جماعات أخرى.

ونوهت إلى أنباء أفادت بأن داعش يفقد مساحة كبيرة من الأراضي في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن إجباره على التخلي عن كوباني التي قام بحصارها لمدة 5 اشهر .. مشيرة إلى مزاعم أخرى لخبراء بأن داعش تعاني من مأزق، كما أن زعيم التنظيم المدعو أبو بكر البغدادي ترك معزولا بعد استهداف قيادته.

كما نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر من داخل الرقة قوله إن "داعش أقام حواجز على الطرق وفرض نقاط تفتيش صارمة لوقف تخلي الانتحاريين عن مهامهم".

وقال مصدر أمني يعمل مع الجالية الإسلامية في بريطانيا لمكافحة التطرف، في تصريح للصحيفة، أنه أصبح على دراية بأن عددا من المقاتلين البريطانيين غير مستعدين للتعامل مع واقع سوريا، وعزى المشكلة إلى أن اعتقاد المجاهدين البريطانيين من الشباب في سوريا بأنهم سيتم التعامل معهم بشكل مكافئ لأخوانهم في "داعش"، ولكنهم يكتشفون سريعا جدا أن عليهم ارتداء الأحزمة الناسفة استعدادا لدخول الجنة، فليس غريبا أن يفقدوا الحماسة للمشاركة في هذه المهام.

ونوهت الصحيفة إلى كثرة التقارير حول الانقسامات عقب أسابيع فقط من إجبار "داعش" على الانسحاب من مدينة كوباني المحاصرة بعد أن أصبحت بعض الشئ دوامة موت بالنسبة للتنظيم في ظل مواجهته مقاومة باسلة تمثلت في آلاف الرجال والنساء الأكراد.

كما أشار مسؤول أمريكي بارز الشهر الماضي إلى أن مسلحي "داعش" تحدوا أوامر قادتهم وغامروا بأرواحهم داخل المدينة، مع وجود مخاوف تهديدهم بالقتل على أيدي المقاتلين الأتراك.

ومضت الصحيفة تقول إن التردد في مواصلة القتال للاستيلاء على كوباني أدى في نهاية المطاف إلى انسحاب عناصر التنظيم إلى القرى في الضواحي، قبل أن تجبرهم القوات الكردية في النهاية على التراجع إلى أبعد من ذلك نحو معاقلهم في أماكن أخرى في شمال سوريا.. لافتة إلى أن ما لايقل عن 3 مقاتل بريطاني شاركوا في هذه العمليات الانتحارية.

أ ش أ



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية تنظيم داعش يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab