رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع
آخر تحديث GMT23:11:45
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع

رئيس النيجر محمد يوسف
نيامى ـ العرب اليوم

دعا رئيس النيجر محمد يوسف الجمعة الى تدخل دولي في ليبيا قال انه "لا بد منه" لانهاء النزاع والفوضى في البلد المجاور، بعد لقائه وزير الدفاع الفرنسي ايف لودريان الذي يقوم بجولة في المنطقة.

وقال يوسف للصحافيين "لا يمكن ايجاد حل من دون تدخل دولي في ليبيا لا ارى كيف يمكن للميليشيات الارهابية المسلحة ان توفر الظروف (الملائمة) للمصالحة بين الليبيين. لا بد من التدخل الدولي لتحقيق المصالحة بين كل الليبيين بمن فيهم انصار القذافي".

وقال ان التدخل الدولي "هو كذلك شرط مسبق لمرحلة انتقالية"، معتبرا ان الوضع الان مختلف عما كان عليه في 2011 عندما لم يحظ التدخل الدولي بالاجماع ولقي معارضة من روسيا وانتقادات من بعض القادة الافارقة.

وقال "الوضع مختلف اليوم. كل الدول مدركة ان ما يجري في ليبيا غير مقبول". ويجاور شمال النيجر منطقة الجنوب الغربي من ليبيا على حدود الصحراء في منطقة باتت تعتبر ملاذا للجماعات الاسلامية المتطرفة والمهربين.

وقال يوسف "عندما حصل التدخل في ليبيا (في 2011) لم يستشرنا احد. ولكننا نحن من يدفع الثمن الان. على العالم اجمع ان يسمعنا اليوم".

وختم قائلا "ينبغي استصدار قرار عن الامم المتحدة وسيتم اصداره. انا واثق من ذلك. ينبغي اتخاذه للخروج من هذه الفوضى القائمة حاليا في ليبيا".

وكانت مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم تشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر دعت في منتصف كانون الاول/ديسمبر الى تدخل دولي في ليبيا للقضاء على الجماعات المسلحة، لكن دعوتها لم تلق صدى عمليا.

ودعا وزير الدفاع الفرنسي الاربعاء المجتمع الدولي الى "التحرك" حتى لا تتحول ليبيا الى "ملاذ" للجماعات المتطرفة في ليبيا يؤرق كل المنطقة ويشكل تهديدا لاوروبا.

وقال لودريان امام الجنود الفرنسيين المتمركزين في نجامينا خلال زيارة تفقدية بمناسبة عيد رأس السنة ان "المجتمع الدولي سيرتكب خطأ جسيما اذا ما بقي مكتوف الايدي امام قيام مثل هكذا ملاذ للارهاب (بالقرب من اوروبا)، هذا أمر لا يجب القبول به".

وتواجه ليبيا التي تشهد مواجهات بين ميليشيات اسلامية والقوات الحكومية للسيطرة على السلطة خطر حرب شاملة بعد ثلاث سنوات على سقوط نظام معمر القذافي.

وانتقلت الجماعات الاسلامية ومجموعات المافيا التي طردت من مالي، الى جنوب ليبيا حيث تنشط بلا رادع. من جهة اخرى، اقام تنظيم الدولة الاسلامية علاقات في شمال ليبيا مع تنظيمات جهادية مما يثير مخاوف من امتداد نفوذه من سوريا الى ابواب منطقة الساحل.

وتنشر فرنسا ثلاثة آلاف رجل في منطقة الساحل والصحراء في اطار عملية برخان، يتصدون لتحركات الجهاديين عبر الحدود وخصوصا القادمين منهم من ليبيا والذين يحاولون انشاء ملاذات ارهابية دائمة في الساحل.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab