الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور
الخرطوم - العرب اليوم

أكد وفد الحكومة السودانية المشارك في المفاوضات مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال، بشأن المنطقتين، "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، إن جولة المفاوضات التي دخلت يومها السابع عادت لمربعها الأول، بعد أن طرح وفد الحركة الشعبية موقفا جديدا بالتفاوض بشأن مقترح للوصول لاتفاق إطاري لبدء المفاوضات.
وقال رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور، وفقا لشبكة الشروق السودانية مساء "الاثنين"،"إن الجولة عادت إلى مربعها الأول باعتبار أن الحركة الشعبية، قالت إنها لم تدخل بعد في مناقشه الاتفاق الإطاري"، وزاد "أنه بعد عمل شاق فاجأنا وفد الحركة أن ما نناقشه مقترح للوصول لاتفاق إطاري، وقلنا لهم هذا إضاعة للوقت، ويجب أن نناقش الاتفاق الإطاري".
وأشار إلى أن مقترح آلية الوساطة للاتفاق الإطاري الصادر بتاريخ 18 شباط/فبراير الماضي، ظل يرفض من وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، باستمرار، لافتا إلى ضرورة مناقشته ليمثل مرجعية للتفاوض.
وأكد غندور، أن الوفد الحكومي سيبقى في مقر المفاوضات في أديس أبابا حتى تعلن الوساطة نهاية الجولة أو يتم الوصول لاتفاق، منوها لإمكانية تخفيض الوفد، بحيث يبقى من تحتاج له المفاوضات للمتابعة والتفاوض.
وأعلن وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، تمسكه باتفاق (نافع، عقار) كمرجعية يتم التفاوض على أساسه.
وأشار الوفد، في بيان له، إلى أن وفد الحكومة السودانية يريد الذهاب مباشرة إلى اللجان وحرق المراحل التي ترتكز على أطر محددة ومرجعيات.
وقال البيان إنه بعد مجهود طويل اتفقت الأطراف على ضرورة الوصول أولا إلى اتفاق إطاري جديد على أساس مقترح الوساطة وقرار مجلس السلم والأمن 423 وقرار مجلس الأمن الدولي 2046، التي يجب أن تأخذ في أولى مرجعياتها اتفاق تموز/يوليو 2011 المعروف باسم (نافع، عقار).
وتواصل لجنة الوساطة الأفريقية اجتماعاتها المكثفة مع وفدي التفاوض لتجاوز حالة الركود ومعالجة الموقف الجديد لوفد الحركة الشعبية بغية تحريك عجلة التفاوض نحو الوصول لاتفاق إطاري تجرى اللجان الأمنية والسياسية والإنسانية مفاوضاتها بموجبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab