عائلة بدوية في إسرائيل تطالب بعودة ابنها المريض المحتجز لدى حماس
آخر تحديث GMT20:36:55
 العرب اليوم -

عائلة بدوية في إسرائيل تطالب بعودة ابنها المريض المحتجز لدى حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة بدوية في إسرائيل تطالب بعودة ابنها المريض المحتجز لدى حماس

والدة هشام السيد تحمل صورته في قرية الحورة في النقب
الحورة - العرب اليوم

تنفست عائلة هشام السيد البدوية المقيمة في صحراء النقب بجنوب اسرائيل الصعداء عندما عرفت بعد سنة من اختفاء ابنها بوجوده لدى حركة حماس، لكنها تطالب بالافراج عنه، مؤكدة انه مصاب بانفصام الشخصية.

وكان الشاب البالغ من العمر 27 عاما يعيش مع عائلته في النقب وفقد قبل عام. وظهرت صورته في تسجيل فيديو بثته حركة حماس في الاول من نيسان/ابريل، في اول اشارة تدل على انه على قيد الحياة ومحتجز لدى الحركة منذ اختفائه.

وقال شعبان السيد، والد الشاب، في صالون منزله المتواضع "عندما رأيته في الفيديو، شعرت بالارتياح لانني بت اعرف انه هناك. قبل ذلك، لم أكن اعرف اذا كان على قيد الحياة".

ولا تزال الطريقة التي وصل فيها هشام الى قطاع غزة غامضة. وهو مسلم يحمل الجنسية الاسرائيلية، لكن لا يوجد في الظاهر ما يبرر احتجازه لدى حماس.

ويرفض الجيش الاسرائيلي اعطاء اي تفاصيل حول المسألة، بينما تؤكد عائلته انه دخل الى القطاع باجتياز السياج الاسرائيلي الذي يطوق غزة ويخضع لمراقبة مشددة.

وتؤكد منال، والدة هشام، ان ابنها "لم يكن مرتاحا في المنزل. ذهب الى غزة. ظن ان غزة منزله الثاني".

وتقول العائلة ان هشام يعاني من انفصام الشخصية. وتؤكد انه فقد من قبل وعثر عليه في الاردن ومصر مرات عدة قبل ان يسلمه هذان البلدان الى السلطات الاسرائيلية. وسبق له ان دخل مرتين الى قطاع غزة في 2010 و2013 قبل ان تطرده حماس التي تنبهت الى وضعه الصحي.

ويتساءل والده "هذه المرة، دخا القطاع في نيسان/ابريل 2015. لا اعرف لماذا احتفظوا به بدون ان يقولوا انهم يحتجزونه".

وذكرت حماس في تسجيل الفيديو اذلي ظهر فيه هشام، انها تحتجز اربعة مواطنين اسرائيليين.

- "انفصام شخصية" -

وبين الاسرائيليين الاربعة اورون شاول وهادار غولدين، وهما جنديان شاركا في الحرب على قطاع غزة في صيف 2014. ويقول الجيش الاسرائيلي انهما قتلا لكن حماس تبقي على الغموض بشأن مصيرهما.

اما الثالث فهو افراهام منغستو من اصل اثيوبي. ويبدو انه تسلل الى قطاع غزة، ويعاني ايضا من اضطرابات نفسية.

وقدمت حماس هشام على انه جندي اسرائيلي.  ويؤدي عدد من البدو الاسرائيليين الخدمة العسكرية مع انهم ليسوا ملزمين بذلك،

لكن عائلة هشام تؤكد ان وصفه بالعسكري او الجاسوس امر يثير الضحك.

ويقول والد الشاب "هشام مريض نفسي، يعاني نوعا من انواع انفصام الشخصية. هشام يأخذ ادوية لمرضه النفسي. هذا المرض يدفعه الى الذهاب الى اماكن بعيدة".

ويضيف "حماس نشرت شريط فيديو بان هشام محتجز لديها وانه جندي صهيوني. هذا كذب بحت!".

وتؤكد العائلة انها تقيم علاقات جيدة مع سكان غزة.

ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مجموعة من "البدو الاسرائيليين" اتهامهم في رسالة حماس بالعمل "بطريقة غير اخلاقية"، من دون ان تصدر حماس اي رد.

ودعا شعبان تركيا وقطر اللتين تقيمان علاقات جيدة مع حماس، الى التدخل. وقال "اتمنى على كل من له علاقة بحركة حماس ان يكلمهم في الموضوع (...) فغير معقول ان تستخدم حركة حماس مريضا نفسيا كورقة مساومة".

اما منال فتقول "ماذا يريدون مني؟ انا لا علاقة لي بما يجري في غزة. يجب ان يعيدوه الي".

ولا تسمح اسرائيل لمواطنيها بدخول قطاع غزة خوفا من خطفهم لمبادلتهم باسرى فلسطينيين.

وافرجت اسرائيل في 2011 عن اكثر من الف فلسطيني مقابل جلعاد شاليط الجندي الفرنسي الاسرائيلي الذي احتجزته حماس خمس سنوات في قطاع غزة.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة بدوية في إسرائيل تطالب بعودة ابنها المريض المحتجز لدى حماس عائلة بدوية في إسرائيل تطالب بعودة ابنها المريض المحتجز لدى حماس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab