قوة مالية تتجه لكيدال لطرد مسلحي أزواد
آخر تحديث GMT22:40:10
 العرب اليوم -

قوة مالية تتجه لكيدال لطرد مسلحي أزواد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوة مالية تتجه لكيدال لطرد مسلحي أزواد

باماكو ـ وكالات

توجهت قوات مسلحة مالية نحو مدينة كيدال الواقعة شمال شرق البلاد، الأحد، قبل انقضاء الموعد النهائي الذي حددته الحكومة بمنتصف مايو/أيار الجاري لاستعادة السيطرة على البلدة من أيدي مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد. وغادر طابور من القوات الحكومية مدينة غاو -كبرى مدن الشمال- في وقت سابق هذا الأسبوع متوجها إلى كيدال. وقال مصدر عسكري -طلب عدم نشر اسمه- إن قوات الجيش أقامت مواقع متقدمة على الطريق المؤدي إلى بلدة أنيفيس الصغيرة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب غرب كيدال. من جانبه ذكر مصدر عسكري أن طابورا آخر يتوجه إلى ميناكا، وهي بلدة في شرق مالي قرب حدود النيجر سيطرت عليها الحركة الوطنية لتحرير أزواد ثم مسلحون إسلاميون العام الماضي. وأضاف "ما زال الوقت متاحا للتفاوض قبل أي عمل عسكري". وكان وزير الدفاع ياموسا كامارا قال أمام البرلمان هذا الشهر إن مشكلة سيطرة الحركة الوطنية لتحرير أزواد على كيدال ستحل بحلول 15 مايو/أيار الجاري. ورفضت الحركة دعوات الحكومة إلى إلقاء السلاح، قائلة إنها ستقاوم أي محاولات لاستعادة البلدة، لكنها قالت إنها مستعدة لإجراء مفاوضات سياسية مع الحكومة. وتسيطر على كيدال إلى جانب حركة أزواد حركة الطوارق المتمردة التي تطالب بحكم ذاتي،  وترفض الحركتان وجود الجيش والدولة الماليين في المدينة. وكان قادة جيوش الدول الأعضاء في مجموعة غرب أفريقيا قد دعوا السبت إلى تسوية مسألة كيدال. وكانت القوات الفرنسية التي طردت المسلحين الإسلاميين من شمال مالي قد سمحت في الأشهر الأخيرة للحركة الوطنية لتحرير أزواد بإدارة مدينة كيدال، لكن حكومة مالي تريد بسط سيطرتها من جديد على البلدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تجرى في يوليو/تموز القادم. والهدف من الانتخابات هو استكمال عملية التحول الديمقراطي في مالي بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في مارس/آذار 2012 على خلفية انتفاضة للطوارق في الشمال سيطرت بعدها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على الثلثين الشماليين من البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة مالية تتجه لكيدال لطرد مسلحي أزواد قوة مالية تتجه لكيدال لطرد مسلحي أزواد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab