مئات المهاجرين أو مستعدون للإبحار من ليبيا الى إيطاليا
آخر تحديث GMT15:10:13
 العرب اليوم -

مئات المهاجرين أو مستعدون للإبحار من ليبيا الى إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات المهاجرين أو مستعدون للإبحار من ليبيا الى إيطاليا

سيارات تنقل جثث مهاجرين انتشلت من البحر
روما - العرب اليوم

استقل مئات المهاجرين سفنا قبالة سواحل ليبيا الجمعة فيما يستعد مئات آخرون للمغادرة قرب طرابلس، وسط ظروف مأساوية رغم اختفاء 330 شخصا في البحر المتوسط في الايام الاخيرة.

واعلن خفر السواحل الايطاليون الجمعة عن عدد كبير من العمليات الجارية، وسط ظروف مناخية معتدلة نسبيا، لانقاذ ثلاثة زوارق مطاطية محملة بمهاجرين يواجهون صعوبات قبالة سواحل طرابلس.

وقال دون موسى زيراي، وهو كاهن اريتري مسؤول في منظمة غير حكومية لمساعدة المهاجرين غير الشرعيين، انه تلقى عددا كبيرا من النداءات من مهاجرين وضعوا في بيوت خشبية قرب طرابلس وسط ظروف صحية مزرية، من اجل مساعدتهم.

واضاف "ابلغ عناصر ميليشيات هؤلاء المهاجرين الذين يناهز عددهم 600 انهم سيبحرون قبل نهاية الاسبوع. ونقلوهم بشاحنات الى هذا المعسكر الذي يبعد بضعة كيلومترات عن البحر".

وقد وصل البعض الى المعسكر قبل اسبوعين ودفع كل منهم 1800 دولار.

وبين المهاجرين 150 امرأة منهن ست حوامل وعدد كبير من القاصرين الذين لا يرافقهم احد، ويشكل الاريتريون والاثيوبيون والصوماليون والسودانيون القسم الاكبر منهم.

واضاف الكاهن "عندما يتذمرون، يطلق المسلحون النار في الهواء لترهيبهم. وهم يخشون المرض بسبب الروائح النتنة، وقد فقدوا الامل لذلك فهم مستعدون للقبول بكل ما يريده عناصر الميليشيات".

وفي الايام الاخيرة اختفى حوالى 330 مهاجرا من جنوب الصحراء انطلقوا في السابع من شباط/فبراير من شاطىء قرب طرابلس، او ماتوا من البرد لدى محاولتهم الوصول الى ايطاليا وسط امواج عاتية.

وذكر الناجون ان المهربين هددوهم بمسدسات او عصي لارغامهم على الابحار رغم سوء الاحوال الجوية.

وانتقد فابريس ليغيري المدير التنفيذي لوكالة فرونتكس الاوروبية لمراقبة الحدود، في بيان هذه "الجريمة المروعة"، متسائلا هل يعتبر المهربون ان هؤلاء الاشخاص لقوا حتفهم نتيجة "حادث رهيب" او نتيجة "استراتيجية متعمدة".

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات المهاجرين أو مستعدون للإبحار من ليبيا الى إيطاليا مئات المهاجرين أو مستعدون للإبحار من ليبيا الى إيطاليا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab