مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض
آخر تحديث GMT20:38:05
 العرب اليوم -

مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض

آية الله علي خامنئي
طهران - العرب اليوم

تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الايرانيين والسعوديين الاربعاء مع تلويح طهران برد "قاس" في حال عدم اعادة جثامين حجاجها الذين قضوا خلال التدافع قرب مكة الاسبوع الماضي، واعلان التحالف العربي بقيادة الرياض ضبط زورق صيد ايراني يحمل اسلحة للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وبعد اسبوع من كارثة التدافع التي اودت بحياة 769 حاجا، توعد المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي برد "قاس وعنيف" اذا لم تقم السعودية "بواجبها" لاعادة جثث 239 من الحجاج الايرانيين قضوا في هذه المأساة.

وقبل ذلك بساعات، اعلنت السعودية ضبط زورق ايراني يحمل اسلحة للحوثيين، في انتهاك لقرار مجلس الامن الدولي بفرض حظر على السلاح الموجه الى المتمردين الشيعة في اليمن.
ووفقا للتحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن، فان بين المعدات التي ضبطتها السبت قبالة مدينة صلالة العمانية 18 قذيفة مضادة للدروع و54 قذيفة مضادة للدبابات ونظام توجيه للقذائف. وبالاضافة الى القبطان، هناك 14 ايرانيا على متن الزروق، المسجل "مركب صيد" في ايران.

وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف بانتظام طهران بدعم الحوثيين الذين استولوا على مناطق واسعة من الاراضي اليمنية منذ عام ولا يزالون يسيطرون على العاصمة صنعاء.
ويفرض التحالف المكون أساسا من دول خليجية حصارا بحريا على اليمن منذ بداية تدخله في اذار/مارس لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين المتحالفين مع ايران.

وتبريرا لتدخلها في اليمن، تقول دول خليجية والسعودية في الصدارة، انها تريد ان تمنع ايران من تكرار تجربة حزب الله الشيعي في لبنان، والذي اصبح لاعبا سياسيا وعسكريا اساسيا.
ومنذ الاسبوع الماضي، ادت ماساة التدافع الى جعل هذا الموسم الاكثر دموية بالنسبة للحج منذ 25 عاما، كما اسفر عن مزيد من التوتر في العلاقات بين المملكة السنية والجمهورية الشيعية.

واتهمت ايران علنا الرياض بعدم الكفاءة في تنظيم الحج، فيما اتهمت الرياض طهران بالسعي الى "تسييس" الكارثة. وبدا استياء ايران، التي دفعت ثمنا باهظا في الكارثة، يتجلى من خلال كلمة خامنئي.
وقال المرشد خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) "اذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة الى اساءة، فان رد ايران سيكون قاسيا وعنيفا".

وياتي ذلك بعد التاخر في اعادة جثامين 239 حاجا ايرانيا قضوا في حادث التدافع في منى الاسبوع الماضي.
واضاف خامنئي ان "مسؤولي البلاد يتابعون القضية، الا ان المسؤولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم".

كما استدعت الخارجية الايرانية القائم بالاعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الحالي محذرة من "التاخير واللامبالاة" في ارسال الجثامين والبحث عن المفقودين.
وابلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني  الدبلوماسي السعودي "عدم موافقة عائلات الضحایا دفن جثث اقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالاسراع بنقل الجثامين" وفقا للمصدر.

كما حذر جيکنی من "اللامبالاة في ما يتعلق بكشف مصير المفقودين (...) وتمهيد السبل للاسراع بالتعرف على هوية الضحايا ونقل جثامينهم الطاهرة الى ارض الوطن".
وارجئت اعادة جثامين قسم من الحجاج الايرانيين الى طهران بعد ان كانت مقررة امس الثلاثاء.

واعلن مسؤولون ايرانيون تأخير العودة لاسباب ادارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة ذلك في السعودية.
وقد عاد الرئيس الايراني حسن روحاني الى طهران الثلاثاء بعدما اختصر زيارته لنيويورك حيث كان يحضر الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، لانه يريد ان يكون موجودا في طهران عند وصول الجثامين.

كما تبادل الايرانيون والسعوديون ايضا اتهامات حول سوريا.
فالثلاثاء وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان ايران، حليف نظام بشار الاسد "جزء من المشكلة ولا تستطيع ان تكون جزءا من الحل". واتهم طهران بانها "قوة احتلال" في سوريا.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab