مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة

الجهاديون العائدون من سورية
القاهرة – محمد الدوي

كشفتْ مصادر أمنية رفيعة المستوى إلى "العرب اليوم"، أن "جهازي الأمن الوطني والمخابرات، أسَّسا وحدات مشتركة بينهما لملاحقة العائدين من سورية، عقب تلقي معلومات تكشف تزايد أعدادهم في ليبيا والسودان، عند ما يسمى بـ"مدق وجبل الأربعين"، وأيضًا داخل غزة".
وأضافت المصادر، أن "الغرض من الوحدة الجديدة ملاحقة كل العائدين من سورية، ولاسيما الذين لهم علاقات بتنظيمي؛ "القاعدة"، و"داعش"، مُؤكِّدة أن "بدء العمل في تلك الوحدة تحت اسم "وحدة متابعة ورصد العائدين من سورية"، وأن الأجهزة الأمنية بدأت تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالأعداد التي سافرت إلى سورية، وقت حكم جماعة "الإخوان" لمصر".
وأوضحت المصادر، أن "الوحدة الجديدة توصلت إلى ما يقرب من 4 آلاف مصري تدربوا فترة داخل معسكرات في مصر، قبل المغادرة إلى سورية، وأن تلك الأعداد بدأت تعود تدريجيًّا إلى ليبيا السودان، لتشكيل تنظيمات جهادية كبيرة تستهدف الجيش والشرطة في مصر".
وأضافت، أن "جهاز الأمن الوطني توصل إلى معلومات مُؤكَّدة تكشف عن بدء جماعة "الإخوان" التفاوض مع عناصرها الموجودة في سورية للعودة إلى مصر، لإشعال البلاد بالفوضى"، مُؤكِّدة أن "الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات خطيرة تكشف أن العناصر المصرية التي حاربت في سورية، منهم من سافر إلى أفغانستان، ويريد العودة لمصر من أجل الجهاد ضد قوات الجيش والشرطة، وإثارة الفوضى في البلاد".
وأشارت المصادر، إلى أن "الأجهزة الأمنية تأكدت من خلال معلومات أن هناك عمليات جذب لعناصر الإرهابية من سورية إلى ليبيا للعمل كمرتزقة داخل الأراضي الليبية، وأن هناك عددًا من العراقيين والتونسيين انضموا أخيرًا إلى المعسكرات الموجودة في ليبيا، لتدريب عناصر "الإخوان".
وأضافت المصادر، "بدأنا إعداد قائمة لكل من سافر إلى سورية في عهد "الإخوان" وجمع معلومات عنهم وعن عائلاتهم، وحصلنا على قائمة بأسماء شخصيات مصرية تقود المصريين في سورية، ولهم اتصالات بعناصر إرهابية في ليبيا، منهم؛ سعيد المراغي، وشادي حسنين، وكريم العمدي، وإسماعيل سليم، وتلك العناصر عملت خلال فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، على جذب الطلاب للجهاد في سورية مقابل الأموال، وانتقلت إلى ليبيا منذ فترة قصيرة، ومعها أعداد من المصريين آتيين من سورية، انضموا إلى معسكرات جهادية في الدرنة في ليبيا، للتصعيد ضد قوات الجيش والشرطة"، مضيفة أن "خلال حكم الرئيس المعزول مرسي، سافر عدد من طلاب الأزهر إلى سورية للجهاد، وتربطهم علاقات قوية بـ"الإخوان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab